واقعه بين الغضابين والمضايين من حرب

[علي الغضباني]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

الأمير ذعار بن زقيع( رحمه الله ) حيث كان غازي هو وجماعته وبينما هو يسير بجيشه ووصل الى ضلع (إغميق الجوع) وجد امامه جماعه وقام بأ يقاف جيشه لأخذ مشورتهم واستعدادهم لخوض المعركه وبعد ذالك دارت المعركه بينهم واخذ كل منهم ينخا جماعته حيث كان القتال مستمر بين الطرفين وقام الأمير( ذعار بن زقيع )بتصويب بندقيته علي عقيدهم الذي كان ينخونه في المعركه واسمه جحيش ابن مضيان فاسقطه من علي ظهر جواده وقام فرسانه بقتل شقيقه و يدعا ماجد بن مضيان وعبد لهم ايضأ وبعد انتهاء المعركه التي لم يستطيع احد منهم التغلب علي الأخر وبعد ذالك اخذ يتفقد جيشه ومن قتل منهم ومن اصيب فأجابوه بأن الفارس(مشعان ابن نامي)قد قتل وايضأ فقدو الفارس (غافل بن ضبيب المشدق) ففجع لما حصل لمحبته لهم وحرصه علي جماعته وعاد بجيشه وفي طريق عودتهم إذا هو يحل علي بيت كبير وقام صاحبه بمواجهة الأمير( ذعار بن زقيع رحمه الله )فإذا هو شخص بينه وبين الامير ذعار بن زقيع رفقه وتربطهم علاقة ( اداي )وتعنيي ان (ذعار بن زقيع )قد اطلق رجل من احد شيوخ عتيبه لرفيقه بجاهه وصاحب فضل عليه فرحب بهم واجبرهم على العشاء عنده وذهب لتجيهز عشاهم وعاد اليهم مع الغروب واخذ يرحب بهم من جديد وعاد يسأ ل الأمير(ذعار بن زقيع) من اين جاي ياخو مها فأ جابه انه غازي علا جماعة قريبه منه ووصف له مكانهم وقال اخذتو منهم احد فقال نعم اخذنا عقيدهم وينادونه بجحيش واخوله ينادونه ماجد وايضآ قتلنا عبد لهم وأخذو منا الفارس(مشعان بن نامي)وفقدناء الفارس(غافل بن ضبيب المشدق)ولانعلم حي اوميت فكانت زوجته تسمع ماقاله الأمير(ذعاربن زقيع)فصاحت بأعلى صوتها وقام زوجها بسرعه اليها وقال اسكتي ياحرمه وطلبت ان ياخذ بثار اخوانها فقال هذا صاحب معروف علي وجميل وضيف علي وش يقولون عني القبايل اني قتلت ضيفي هذا فعلهم فينا وفعلنا فيهم وعاد للمجلس وسأل (ذعاربن زقيع) فاجابه وقال ياخو مها الربع الي غزيتهم تراهم ابنا عمي المضايين وعقيدهم جحيش واخوه ماجد اخوان زوجتي وانا علا خلاف معهم ونزلت بعيد عنهم فتغير وجهه الأمير(ذعاربن زقيع)لانه لايعلم انهم اقرباء له وقال حياك الله ياخو مها انتم تفعلون بناء كذا وحنا نفعل بكم مثلها وقال الامير ذعار ابي اطلب منك طلب وقال أمرني فقال اذهب الى ربعك وشف (غافل المشدق)حيي والاميت وان كان حي ابيك تجيبه فقال والله لجيبه ان كان حيي وارد جميلك علي فذهب وعندوصوله الى جماعته وجدهم مجتمعين على جحيش وكان احد اخوانه يضرب غافل باالسيف وقد اصابه في كتفه وعادها مره ثانيه ورات بنت جحيش ا بوها وهو يشير الى وجهه والرجال وفطنت لما يريده ابوها وصاحت تكفا ياعمي ابوي يقصد الرجال في وجهه لاتلحق ابوي و دم وجهه شي وجا يمشي وقال في وجهك ياجحيش فهز راسه مرتين وفارق الحياه وقام با طلاقه وطلب ابن عمهم ان ياخذالرجال منهم ووافقوعلى ذلك ولم يعلمون ان الأمير (ذعار بن زقيع رحمه الله)قد ارسله وعند عودته كان الأمير(ذعار بن زقيع) يترقب قدومه ولما شافه قال بشر قال ابشر بغافل حي وهذا هو معي ومصاب إصابه بليغه فقال ابشر بالبشاره وقام باعطائه فرس اصيله وعالج الفارس (غافل بن ضبيب المشدق)حتى تشافاء وكان يضرب بوفاء المضياني للأمير ذعار بن زقيع رحمه الله وعلا رده للجميل رغم ماحصل بينهم وحرص الأمير( ذعار بن زقيع رحمه الله)

على جماعته
وتقبلوا حترامي وتقديري

تحياتـي لكـم/علـي راجـح الغضبانـي

آخر تعديل علي الغضباني يوم 08-May-2010 في 01:10 PM.