جرحت افئدتنا وكلمت مشاعرنا حينما طعن سفله من الرافضه في لندن بامنا عائشة الرزان المصون الصديقه ابنت الصديق الطاهره المبراءه من فوق سبع سموات رضي الله عنها وارضاها عرض رسولنا وحبيبنا محمد الامين صلى الله عليه وسلم بكلام يدمي القلب ويفري الكبد ولا حول ولا قوة الا بالله .
فقد بدت البغضاء من افواههم وما تخفي صدورهم اعظم.
فحق عليك اخي الكريم عند فطرك ومناجات ربك ان تدعو عليهم بدعاء يشفي صدور قوم مؤمنين .
فان في صدورهم جمرة لا يطفؤها الا خرس السنة الشاتمين الشانئين عليهم من الله مايستحقون .
ارجوك اخي الحبيب لاتقف الرساله عندك ايها المحب لامك ام المؤمنين .
رساله من الجوال .