![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
![]() يقول العلامة ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ في قوله تعالى : ( وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْماً مِنْ الْعَذَابِ ) غافر 49 يقول : " تأمل هذه الكلمة من عدة وجوه : أولا : أنهم لم يسألوا الله سبحانه وتعالى , وإنما طلبوا من خزنة جهنم أن يدعوا لهم . لأن الله قال لهم ( اخْسَئُوا فِيهَا وَلا تُكَلِّمُونِ ) المؤمنون 108 . فرأوا أنفسهم أنهم ليسوا أهلا لأن يسألوا الله ويدعوه بأنفسهم بل لا يدعونه إلا بواسطة . ثانيا : أنهم قالوا ( ادْعُوا رَبَّكُمْ ) ولم يقولوا : ادعوا ربنا لأن وجوههم وقلوبهم لا تستطيع أن تتحدث أو أن تتكلم بإضافة ربوبية الله لهم , أي بأن يقولوا ربنا , فعندهم من العار والخزي ما يرون أنهم ليسوا أهلا لأن تضاف ربوبية الله إليهم بل قالوا ( رَبَّكُمْ ). ثالثا : لم يقولوا يرفع عنا العذاب بل قالوا ( يُخَفِّفْ ) لأنهم نعوذ بالله آيسون من أن يرفع عنهم . رابعا : أنهم لم يقولوا يخفف عنا العذاب دائما بل قالوا ( يَوْماً مِنْ الْعَذَابِ ) يوما واحدا بهذا يتبين ما هم عليه من العذاب والهوان والذل ( وَتَرَاهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا خَاشِعِينَ مِنْ الذُّلِّ يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ ) الشورى 45 . أعاذنا الله واياكم منها" انتهى كلامه رحمه الله تعالى .
|
|||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |