الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتدى الإسلامي > علوم الشريعة الإسلامية جديد

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 04-Aug-2011, 10:46 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أخو جوزا
إدارة أقسام القبيلة
إحصائية العضو






التوقيت


أخو جوزا غير متواجد حالياً

افتراضي قال تعالى"لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ"

قال الله تعالى"لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ"




تفسير آلاية



فيه مسألتان :
الأولى : روى الأئمة و اللفظ للنسائي عن أنس قال :
لما نزلت هذه الآية لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون . قال أبو طلحة : إن ربنا ليسألنا من أموالنا فأشهدك يا رسول الله أني جعلت أرضي لله . فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : اجعلها في قرابتك في حسان بن ثابت و أبي بن كعب . و في الموطأ و كانت أحب أمواله إليه بيرحاء ، و كانت مستقبلة المسجد ، و كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يدخلها و يشرب من ماء فيها طيب . و ذكر الحديث . ففي هذه الآية دليل على استعمال ظاهر الخطاب و عمومه ، فإن الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين لم يفهموا من فحوى الخطاب حين نزلت الآية غير ذلك . ألا ترى أبا طلحة حين سمع ،تنالوا البر حتى تنفقوا الآية ، لم يحتج أن يقف حتى يرد البيان الذي يريد الله أن ينفق منه عباده بآية أخرى أو سنة مبينة لذلك فإنهم يحبون أشياء كثيرة . و كذلك فعل زيد بن حارثة :
عمد مما يحب الى فرس يقال له سبل و قال : اللهم إنك تعلم أنه ليس لي مال أحب إلي من فرسي هذه ، فجاء بها إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال : هذا في سبيل الله . فقال لأسامة بن زيد اقبضه . فكأن زيدا وجد من ذلك في نفسه . فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إن الله قد قبلها منك . ذكره أسد بن موسى . و أعتق ابن عمر نافعا مولاه ، و كان أعطاه فيه عبد الله بن جعفر ألف دينار . قالت صفية بنت أبي عبيد : أظنه تأول قول الله عز و جل : لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون . و روى شبل عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال : كتب عمر بن الخطاب إلى أبي موسى الأشعري أن يبتاع له جارية من سبي جلولاء يوم فتح مدائن كسرى ، في قتال سعد بن أبي وقاص ، فدعا بها عمر فأعجبته ، فقال إن الله عز و جل يقول : لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون فأعتقها عمر رضي الله عنه . و روي عن الثوري أنه بلغه أن أم ولد الربيع بن خيثم قالت : كان إذا جاءه السائل يقول لي : يا فلانة أعطي السائل سكرا ، فإن الربيع يحب السكر . قال سفيان : يتأول قوله جل و عز : لن تنالوا البر حتنى تنفقوا مما تحبون . و روي عن عمر بن عبد العزيز أنه كان يشتري أعدالا من سكر و يتصدق بها . فقيل له : هلا تصدقت بقيمتها ؟ فقال : لأن السكر أحب إلي فأردت أن أنفق مما أحب . و قال الحسن : إنكم لن تنالوا ما تحبون إلا بترك ما تشتهون ، و لا تدركوا ما تأملون إلا بالصبر على ما تكرهون .
الثانية : و اختلفوا في تأويل البر فقيل الجنة ، عن ابن مسعود و ابن عباس و عطاء و مجاهد و عمرو بن ميمون و السدي . و التقدير لن تنالوا ثواب البر حتى تنفقوا مما تحبون . و النوال العطاء ، من قولك نولته تنويلا أعطيته . و نالني من فلان معروف ينالني ، أي وصل إلي . فالمعنى لن تصلوا إلى الجنة و تعطوها حتى تنفقوا مما تحبون . و قيل : البر العمل الصالح . و في الحديث الصحيح :
عليكم بالصدق فإنه يهدي إلى البر و إن البر يهدي إلى الجنة . و قد مضى في البقرة . قال عطية العوفي : يعني الطاعة . عطاء : لن تنالوا شرف الدين و التقوى حتى تتصدقوا و أنتم أصحاء أشحاء تأملون العيش و تخشون الفقر . و عن الحسن ، حتى تنفقوا هي الزكاة المفروضة . مجاهد و الكلبي : هي منسوخة ، نسختها آية الزكاة . و قيل : المعنى حتى تنفقوا مما تحبون في سبيل الخير من صدقة أو غيرها من الطاعات ، و هذا جامع . و روى النسائي عن صعصعة بن معاوية قال :
عبد مسلم يننفق من كل ماله زوجين في سبيل الله إلا استقبلته حجبة الجنة كلهم يدعوه إلى ما عنده . قلت : و كيف ذلك ؟ قال : إن كانت إبلا فبعيرين ، و إن كانت بقرا فبقرتين . و قال أبو بكر الوراق : دلهم بهذه الآية على الفتوة . أي لن تنالوا بري بكم إلا ببركم بإخوانكم و الإنفاق عليهم من أموالكم و جاهكم ، فإذا فعلتم ذلك نالكم بري و عطفي . قال مجاهد : و هو مثل قوله : و يطعمون الطعام على حبه مسكينا . و ما تنفقوا من شيء فإن الله به عليم . أي و إذا علم جازى عليه .















رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »11:14 AM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي