احد الخلفاء الراشدون

[أبن حشيان]

هذه القصيدة شاركت بها في مسابقت الخلفاءالراشدون وكان ترتيبها الرابع


والراعي الرسمي كان شبكة الفلك الثقافية وكالة الادب والثقافة

عن ابوكافه قمت ابا اخط الأشتعـار=نبذة بسيطة عن كريم الساله
عبدالله العامـر من قـريش حدار=له الفخر في نسب عمه و خـــالـه
أول من أسلم بين صبيـان و كبار=و عـمر بيوت الله من حر ماله
أبو بكر ثانـي اثنـين دخـو غـار=في موقعن لأول هبوط الرساله
يشرف على مكة من الشرق سبار=و لسان حاله جوها ما صفى له
يقول أهل مكة غدو ناسن أشرار=أنا رسول الله ماادور بداله
نعم الخوي اللي على الهم صبار=دون النبـي فادى بماله وحاله
مشى طريقن موحشن كله أخطار=في رحلتن نجاتها مستحاله
حثو خطاهم فوق حزبات الأكوار=حتى لفوا دارن ترحب رجاله
و أستقبلوهم في أول الدرب الأنصار=كلن يقول الضيف نـكرم سباله
و للدين جاهـم نصر من والي الأقدار=و برفعتن من عـند رب الجلاله
من عايشه عطـى النبي خير ماأختار=كريمتن تروي الحديث و ماقاله
و تصدق بمال الفنى سر و جهار=خوف الفقر و الجوع ما طق جاله
و روى الحديث عن النبي دعا و أذكار=و يوم ارتحل صار الخليفة بداله
حامي لوى الإسلام شهـمن و مغوار=و ليا اتجه صد العدو و ارتكا له
بمرهفاتن تودع الدم نثار=برمح الـقناء و مرهفات السلاله
اسمه مع القران يطبع بالأحبار=في جملتن تذكر محاسن خصاله
و لقبه عتيق و هو عتيقاً من النار=و يطلب له الرضوان لا جا مجاله
عتاقن في الوجه قدام الأنظار=بـين الملا ربي حباه بجماله
ولقبه صديق مصدق كل الأخبار=عن النبي لا قيل جبريل جا له
و نعم الصديق و نعم سكانت الدار=في موضعن يضفي عليهم سداله
صدقان في الدنيا و في المقبره جار=مع النبي يا كبر حظن سعى له

آخر تعديل أبن حشيان يوم 04-Jul-2012 في 04:35 PM.