من لي سواكَ، إذا ما الليلُ قد غسقا،=يُرجَى التَّجلِّي على العشاقِ، مُرتفِقا
عانيتُ فيكَ هوىً حتَّى غدا شفقاً=من مقلتيَّ سقى للمغربِ الشَّفَقا
النار تُطفِئُ ماشبَّ الحريقُ به=إلا فؤادي الذي للهِ قد عشِقا
يأبى الخمودَ ويَصْلى الشوقَ محتسِبًا=ما طابَ طعمُ الهوى إلا لِمَن صَدقا