هذه القصيدة قالها فراج التويجر من الروقه من عتيبه
في احدى المعارك بين قبيلتي عتيبه ومطير وقد وجهها الى الرباعين يخبرهم بما جرى:
ياراكب حمرا تهوش المضاريس= ماساقها الجمال واوجر ضهرها
حمرا قفاها كنها من قفا الفيس = وعيونها جمر الغضا من صطرها
مسراحها من غال حل الغطاليس = والعصر وادي الدعيكه قهرها
حرم طعام معشيه بالحماريس = لاهبت النكبا وصالف مطرها
جزافه الدنا على غير تقييس = ما حسبوا صرفاتها من خسرها
جانا ولد سالم بيد المناطيس = بنمرا يشادي الديدحاني شهرها
قدمه ولد هادي مروي المناسيس = باولاد روق مغدرة من نحرها
هضاب غال مشمرخات الاراويس = من الجنايز ضايقات حفرها
الماطلي والمارتي والمقاييس = والريفل اللي سوها فى قطرها
ما فرجت له يوم جنه كراديس = من طب للمرمى يضيع نظرها
ريع السليل مثل باب المحابيس = بريه عقب الزوم ربي حشرها
والرجل مالت من مجاني القرانيس = والخيل عند حليس حول نبرها