الحمد والشكر كله لوجه الله الذي ما في العالمين من نعمة فمنه وحده لا شريك له ويقلبنا باستمرار بالليل والنهار في سوابغ وخزائن رحماته وعطاياه ومننه ونِعَمَهُ وآلآئهُ وآياته التي لا تحصى ولا تعد بغير حولٍ ولا قوةٍ ولا شئ منا ولو شاء ما فعل حمداً وشكراً يحبه ويرضيه ويُوافِي مننه ونِعَمَهُ وآلآئهُ وآياته وأفضاله وكرمه وإحسانه ونفحاته ورحماته وبركاته وعطاياه التي لا تحصى ولا تعد وَيُكافيءُ مَزيدَهُ ولا يغادر حمداً
ولا شكراً إلا أحصاه وأكثر وأحب إليه وإلينا من كل شئ ويفوق كل شئ وكل عدد دائماً إلى الأبد
عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَى نَفْسهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ كلما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون