البعارين وفزعاتها

[عقاب الحويماني]

هذه سالفه قديمه وكثير مانسمع بسالفة بعير بن جواخان والكثير مايعرف القصه وحبيت اوردها فالمنتدى
والسالفه سلمكم الله ان احد ربعنا الشيابين ضاعت ابله والكلام ذا قديم وان الشيباني راح يدور ابله على ركبي عنده وذكرت له ابله فالجنوب وهو ماشي مر على بيت الا هم دواسر وسأل عن الابل قالو له فيه حفره وصفوها له عندها ابل واجد ويمكن ابلك تكون معها وقالو ان عند ذا الحفره إبعير (وكله) محد يقدر يروح يمها بسبة ذا البعير كل ماجت ابل تشرب من الماء جاها ذا البعيروضمها الى امهاته قال الشيباني انا بروح اشوف ذا البعير من بعيد وابي اتأكد إن إبلي معه بس وأجي راجع المهم راح الشيباني ويوم قرب من الوصف نوخ ركبيه عند جبل يبي يتطلع لابله من فوق الجبل المهم يوم طلع الجبل إلى عينه بعين البعير (الوكله)ونحاش الشيباني يبي السلامه ماتوقع ان ذا بيصير عليه المهم البعير الوكله قام ولحقه,الشيباني قام ينخا بعيره جواخان قام جواخان وصار يهدر يوم سمع راعيه يصيح ويطرده البعير الوكله الشيباني لف من وراء جواخان بيحتمي وراه البعير الوكله ماعليه من جواخان بيأكل الرجال يوم قرب من جواخان ويقولون جواخان تمكن منه ومسكه مع غاربه ومعروف إن الغارب إلي هو مقدمة السنام إنه إذا إمسك إنتهى البعير ومسكه جواخان وقص غارب ذا البعير ومات, فرح الشيباني وحلف إنه ماعاد يركب على جواخان ونزل الشداد والحداجه عنه واخذ إبله وخلاه مع الابل ولاعاد ركبه اعتقه من الركوب.