الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > تاريخ قبائل الجزيرة العربية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: اهل القبور الميتين (آخر رد :صامل العصيمي)       :: التعريف بقبيلة العيلة من النفعة من عتيبة (آخر رد :نواف العيلي)       :: ملخص قبيلة النفعه (آخر رد :نفيعي كلاخ)       :: متسيده ماني على بندتكفون (آخر رد :الريشاوي)       :: ياويل قلبي ليت سارة هلن لي (آخر رد :الريشاوي)       :: الشمري ضيف عندكم يالهيلا (آخر رد :العيداني الدهيمي)       :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)      

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 09-May-2008, 09:12 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
جبل حزنة
موقوف لمخالفة الأنظمة
إحصائية العضو






جبل حزنة غير متواجد حالياً

افتراضي أولئك آبائي فجئني بمثلهم***

أولئك آبائي فجئني بمثلهم .. إذا جمعتنا يا جرير المجامع..

--------------------------------------------------------------------------------
أولئك آبائي فجئني بمثلهم .. إذا جمعتنا يا جرير المجامع..

--------------------------------------------------------------------------------

قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( كلكم بنو آدم وآدم خلقه من تراب ولينتهين قوم يفكرون
بآبائهم أو ليكونن أهون على الله من الجعلان )
وقال صلى الله عليه وسلم ( يا أيها الناس إن الله قد اذهب عنكم عبيه الجاهلية وتعظمها بآبائهافالناس رجلان : رجل بر تقي كريم على الله تعالى .. ورجل فاجر شقي هين على الله تعالى )
إن المسلمون إخوة كما قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ( ليس منا من دعا إلى عصبيه وليس منا
من قاتل على عصبيه وليس منا من مات على عصبيه )
بهذا الإيمان الواسع العميق وهذه التربية الحكيمة الدقيقة وبظل القران الكريم المعجز الذي لا تنقضي عجائبه
بُعث خير الأنام إلى البشرية التي كانت تحتضر آنذاك فبعث فيها الحياة من جديد
اهتم بالنفس البشرية التي كانت أكداس مكدسه من المادة الخام لم يكن احد يعرف غناها بعد أن
إضاعتها الجاهلية والكفر والإلحاد.

عمد إلى النفس فلمس منها الانسانيه واهتم بالروح فهذبها فصلح الجسد
هذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي كان يرعى الإبل لأبيه الخطاب وينهره وكان يعاقر الخمر ولا يهاب
أحدا ولم يكن ذا مكانه عاليه في قومه إذا به بالإسلام يفاجأ العالم بعبقريته وإيمانه المطلق ويدحر كسرى
وقيصر ويؤسس دوله إسلاميه تجمع بين العدالة والتقوى والورع والكمال ما جعلها مثلاً يحتذى به .

وهذا خالد بن الوليد يلمع سيفاً إلهياً لا يقاوم سيفه كافر..
وهذا أبو عبيده يقود المسلمين في أعظم معاركهم..
وهذا عمرو بن العاص يفتح مصر ..
وهذا سعد بن أبي وقاص يفتح العراق وإيران فارس..
وعلي بن أبي طالب .. وسلمان الفارسي .. وبلال الحبشي .. وزيد بن حارثه .. وغيرهم الكثير الكثير

كل هؤلاء صنع منهم الإسلام أفرادا يتفجر الإيمان من قلوبهم ويتعمق العمل في صدروهم
يتكلمون فينصت الزمان ويخطبون فيسجل قلم التاريخ حديثهم ..
لقد جعل منهم الإسلام وتربيه الرسول صلى الله عليه وسلم كتله بشريه لم يشهد التاريخ لهم مثيلا
ولا أعظم منهم خُلقاً ولا اشد منهم اتزانا.. جعلهم كالمطر لا يعرف أاوله خير أم آخره ؟؟
كتله بشريه فيها الكفاية التامة في كل ناحية من النواحي الانسانيه
كتله استغنت عن العالم ولم يستغني العالم عنها.. لم تضطر إلى الاستعانة برجال من غير
أمتها للدفاع عنها ولم تطلب العون من احد غير خالقها ثم عزيمة رجالها المؤمنون الأشداء
فحصدت النصر والرفعة والاحترام وانحناء التاريخ أمام هامات رفعت راية الإسلام عاليه
فهلا نعيد ما مضى ؟؟؟

والعالم اليوم رغم اتساع ووفره وسائل السفر وسهوله الانتقال من مكان لآخر واتصال الشعوب والأمم ببعضها لا زال هذا العالم أضيق بأهله منه بالأمس ضيعته المادية التي لا تنظر إلى ابعد من قدميها ولا تؤمن إلا بفائدة صاحبها ولا تعرف غير الشهوات طريقا وعباده للذات ..
لقد خنقته الوطنية الضيقة الأفق التي تنظر لكل أجنبي نظره دونيه وتجحد له كل فضل وتحرمه حقه في الانسانيه وضاقت الأرض على الناس بما رحبت وضاقت على الناس أنفسهم
وأصبحت المدنية أغلال وأصفاد ومهلكه .. ولا يزال في هذا العصر المثقف الواعي أديان تعبث بعقول الناس
ومعتقدات تسخرهم كالإنعام تبيح قتل مئات من الناس من اجل بقره ذبحت في عيد الأضحى وشجره مقدسه
قطعت في قرية صغيره..

أين النور ؟؟ أين الخلاص ؟؟ انه الإسلام هو الرسالة الوحيدة التي تنقذ العالم من الانحدار والانهيار
والأغلال إنهم المسلمون قادته وجمعياته وهيئاته الدينية عليهم غرس الإيمان في النفوس المسلمة
وتربيه الذات بطريقه صحيحة ونشر الدعوة لله ورسوله والإيمان بالاخره قولا وفعلا
إن علة العالم الإسلامي اليوم هو الرضا بالحياة الدنيا والاطمئنان لها والاستكانة لرغدها والخوف من
التغيير الخوف من الجهاد وقول كلمه الحق ونصره الأخ المسلم..
انه انفصام في الشخصية المسلمة فيحدث الصراع بين الإيمان والشر داخل كل مسلم..
حين نحرر هذه الشخصية من كل هذا هناك تتجدد ذكرى بلال وعمار وخباب وحبيب ومصعب ابن عمير ..
هناك تفوح رائحة الجنة ويولد للإسلام عالم جديد لا يشبه العالم الذي نعيشه
الآن في شيء ..

قال تعالى ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )

نقل للفائده















رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »09:38 AM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي