قصة ابن رشيد وميمون
طلب الشيخ جهز بن شرار من محمد بن رشيد أن ترعى أبل ميمون في حمى ابن رشيد فرفض ابن رشيد هذا الطلب إلى بشرط أن يعطوه المرادي فرس فرج بن محرش الوهيطي وحدد لهم مهلة ثلاثة أيام فرفضت ميمون هذا الطلب وقال شليبيط بن شرار لن نعطي فرس فرج بن محرش لبن رشيد عند ذلك قال جهز بن شرار لشليبيط أحدر في ميمون فرحلت ميمون وتوجه جهز بن شرار إلى محمد بن رشيد يخبره بالرد فمنع ابن رشيد جهز بن شرار أن يذهب إلى قومه لكي لا ينذرهم وتحرك ابن رشيد بجيشه وعندما وصل إلى مضارب ميمون وجدهم قد رحلوا فأمر الشيخ عدوان بن طواله أن يلحق بهم وأرسل معه بعض الجيش فتبع عدوان أثر ميمون ولحق بهم ودارت المعركة بين شليبيط بن شرار وميمون وبين عدوان بن طواله وجنوده فتمكن شليبيط بن شرار وجماعته من قتل عدوان بن طواله وبعض فرسان شمر وعاد من سلم منهم إلى أبن رشيد فلما علم ابن رشيد بهزيمة جيشه أذن لجهز بن شرار بالرجوع إلى قبيلته فرجع جهز بن شرار إلى المكان الذي رحلت منه ميمون والمكان يقع بين جبل الأنجاج والكوم فلما وقف على منازل ربعه ميمون تذكرهم فقال :
هذي منازل ربعتي دايم الدوم **نبي انتعذر من هروج القبيله
تسعين لحية بين الأنجاج والكوم*ينجع لها سبع الخلا من مقيله
وحنا ذبحنا شيخهم مقدم القوم*عدوان شوق اللي ينقض جديله