هل ابناء القبائل ليسوا بكفوء!!

[المرزم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرومي

ياعزيزي


لو رجعنا للورا 100 سنة مضت سنجد اهل القصيم يزاولون التجارة باسم العقيلات في الشام والبصرة والقاهرة انطلاقا من القصيم غير مهنة الزراعة التي يعملون بها في القصيم , بينما في النظير المقابل ابناء من تسميهم القبائل كان القتل والسلب والنهب هو هدفهم وتدمير مايتم بنائة فرق بين اهل القصيم الذين يبنون وبين البدو الذين يهدمون هذا في الماضي , وبذلك الكفة لصالح اهل القصيم بدون مقارنة فالمقارنة ضالمة في هذا الجانب ..


اما اليوم فالوضع اختلف فأبناء القبائل تحضرو وتعلمو وسكنو المدن واصبح البعض منهم يحمل شهادات عالية الا انة لم يستطع موازات اهل القصيم والسبب واضح ,,, اهل القصيم يوجد لديهم عنصرية مناطقية اقليمية لم ارى مثلها في حياتي وهي بلا شك سياسة ناجحة لاهل القصيم الا انها فاشلة لو اخذناها بمنظور وطني او حتى اسلامي .

المتواجدين في المناصب من اهل القصيم لايرشحون للوظائف العلياء الا قصيمي منهم ويزرعون اجيالهم في مواقع حساسة وبينهم ترابط قوي جدا وهو ترابط مصالح مشتركة ,, والحق يقال تجد القصيمي لايقف الا مع المميز منهم حتى يصل للهدف المبغي ..

بينما ابناء القبائل ويمثلهم مشائخهم لاتجدهم يفزعون الا من علية جريمة وينتظر شرع الله يطبق فية او في سجين اودع السجن نظير عمل مشين سوا مخدرات او دين عفانا الله واياكم فتجد الحفلات تقام والشيوخ يجتمعون والولائم تقدم والشعر يقال والمدح والثناء يزمجروالهدايا تساق .. شتان بين الفريقين .

اذن فرق كبير ياعزيزي القصمان يقفون مع شخص طلوعة يفيدهم للمستقبل اما البادية يقفون مع شخص ربما ظهورة يدمر جيل كامل .

طبعا الذي تكلمت فية جانب واحد فقط من جوانب مانعيشة ويحكية الواقع الا ان هناك جوانب اخرى
جعلت اهل القصيم يستولون على كثير مما ذكرت .

منها التكاتف العجيب بينهم والعنصرية .
محاولة اقصاء الطرف الاخر بشتى الوسائل واحلال من يرضونة مكانة .
دعم السلطة الدينية من ابناء القصيم للمصالح التي تخدمهم .
توليهم على التجارة وتملك راس المال يجعل منهم اصجاب نفوذ .
التخطيط للاستيلا على المتاصب الحساسة في القطاع العام والخاص .
بناء مدنهم وعمرانها مما جعل الخدمات والدوائر الاجتماعية والتعليمية والصحية تنشاء لديهم حتى تصبح منطلق لهم ووسائل قوية وداعمة لابنائهم في الدخول في معترك الحياة بل اصبحت هذة الدوائر تدار من قبلهم والانتفاع بها .
العمل في الخفاء وبصمت حتى يصل لمبتغاة وهدفة بعكس ابناء البادية الذين يحبون الشهرة والظهور ويبذلك يصبح مكشوف وتسهل تنحيتة واقالتة .

اجبرتني للعودة والرد

لا اصدق ان هذا رد احد ابناء القبيلة ومن يعول عليهم بالتنوير كيف تتهم ابناء القبائل بالسلب والنهب وتجاوز كل القيم النبيلة التي كانوا يعيشونها هذا الكلام تماما ما يردده الشعوبيين مع الأسف لكسر القبيلة وتصويرها بهذا المنظار القاتم

اتمنى ان لا يحذف ردي

انظر من دلسوا عليك وافهموك ان السلب خاص بنا وهم يكذبون ويزوررون التاريخ اليك سلسلة بسيطه من تاريخهم الأسود



.


" وفيها أخذوا أهل شقراء وأثيثية والقراين ، قافلةً لعقره في الفرع وقتلوا منهم رجالاً كثيراً ونساء " أهـ تاريخ بن لعبون

-2-

" ذكرنا جلاء آل شقير من حوطة سدير سنة 1107 بعد أن غدر بهم آل عبهول وقصدوا ابن معمر في العيينة ، مؤملين مساعدته ولكنه لم يفعل ، فسئموا الإقامة عنده ، وخرجوا قاصدين أحدى بلدان سدير فخرج إليهم أهل العودة البلد المعروفة في سدير فقتلوهم " أهـ تاريخ الذكير

-3-

" صال سعدون بن محمد وعبدالله بن معمر بأهل العارض على اليمامة ونهبوا منها منازل " ت بن لعبون

-4-

" أخذ بن معمر غنم أهل حريملاء وقتل منهم خمسة عشر رجلاً " ت بن لعبون

- 5-
" وفيها أخذ أهل أشيقر الفرعة بعدما تصالحوا بينهم ، وقتلوا آل قاضي ، وطردوا النواصر ، وقضوا قصرهم " ت بن لعبون

- 6-

" وفي هذه السنة أغاروا أهل حريملاء على أهل ثرمداء وقتلوا من أهل ثرمداء ، عبدالله بن ذباح وابن مسور ، وابن عون ، وسبب ذلك أن أهل ثرمداء قبل ذلك أغاروا على أهل حريملاء وأخذوا إ‘بلاً لهم وقتلوا منهم رجالاً " ت بن عيسى

- 7 -

" وفي هذه السنة قتل إبراهيم بن عثمان بن إبراهيم رئيس بلد القصب ، قتله أبوه عثمان بن إبراهيم على طلب الرياسة ...
وفيها تقاتل أهل القصب يوم قتل راعي القصب ولده " ت ابن عيسى


- 8 -

" وفي هذه السنة قتلوا آل قاضي في بلد أشيقر ، قتلوهم بنو عمهم آل بن حسن ، وقتلوا منهم خمسة رجال ولم يبق منهم غير رجلين سوى الذرية " ت بن عيسى


- 9 -

" وفيها قتل سليمان بن عرفج في بريدة ، وهو من آل بو عليان ، قتلوه رفاقته آل بوعليان ، ثم بعد ذلك بأيام سطا عليهم محمد العلي عرفج وقتل منهم فهد بن راشد " ت بن عيسى

- 10 -

" وفي آخر هذه السنة سطوا آل خرفان في أشيقر وملكوا محلتهم سوق الشمال في أشيقر ، وقتلوا عبدالرحمن القاضي من آل بسام وأخذ عثمان الجنوبية وقتل ابن فايز " ت بن عيسى




اما ابناء القبائل في العهود السابقة فقد وصفهم المحايدون


يقول الرحالة شارل ديدييه 1270هـ الذي عاش بين البدو :


" إنهم يتحلون بفضائل عظيمة ، فالشجاعة والكرم والاستقامة، تقيم معهم في خيامهم ، يحاربون بإنسانية وبشرف ، ويحترمون العهود والمواثيق ،وتسود بين أسرهم صفات الشرف والوئام والإخلاص ويجهلون العبودية والسفالة ، فكل رجل مهما كان مقامه ، يحافظ وفي كل المناسبات على إحساسه بالأنفة ، وإن حاجاته المحدوده لاتجعل الفقر ينال من أخلاقه، إن الصحراء صرح المساواة وإن السيئة الوحيدة الرئيسية لدى البدو ، هي حبهم الكبير للمال أو لما يماثله ، ولكن عذرهم الفقر ، ولما نأخذ عليهم ذلك ! وأي شعب في أوروبا كلها لايبدي نهما ًللذهب يفوق بكثير ما نجده عند أولئك البدو من حب للمال، والفارق الوحيد بين الحالتين هو أننا في أوروبا نختلس بمهارة ونغش ويبيع المرء ضميره وشرفه ، بينما يفرض العربي المال على القوافل ، ويغزو أعداء قبيلته من القبائل الأخرى علناً ، ويعرض حياته للخطر ، ويقترن كل ذلك في ذهنه بمصادفات الحرب، وأخطارها وقوانينها ،وتكون تلك الأفعال مطبوعة في الوقت نفسه بضرب من السمو لاتجده بالتأكيد في الأختلاس الصامت والخفي الذي يمارسه الأوربيون" أهـ ص 364



تحياتي