احداث ثورة سوريا والعراق ضد النصيري والرافضي وشيعتهم

[العــــــــابر]

يتوقع أن تشهد سورية اليوم مظاهرات جديدة حاشدة. وقد دعا ناشطون على صفحة "الثورة السورية 2011" في موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي إلى التظاهر في جميع أنحاء البلاد تحية لـ"أسرى الحرية"، وهم الأسرى السياسيون الذين لا يزالون معتقلين في السجون السورية




قد قالت مصادر حقوقية سورية إن السلطات اعتقلت ما لا يقل عن أربعين من المثقفين والفنانين والإعلاميين أثناء مشاركتهم في مسيرة صمت في دمشق الأربعاء الماضي.

وقبيل ساعات من انطلاق الفعالية الاحتجاجية اليوم ارتفع إلى سبعة عدد القتلى الذين سقطوا الخميس برصاص قوات الأمن في المظاهرات المتواصلة ضد نظام الرئيس بشار الأسد، في حين شل إضراب عام الحياة في عدة مدن منها حمص وبنش ودوما ودير الزور.

وكانت مصادر حقوقية ذكرت أن ثمانية أشخاص على الأقل قتلوا الأربعاء في عملية ينفذها الجيش في جبل الزاوية بمحافظة إدلب.

ونقلت تقارير تليفزيونية عن ناشطين في إدلب قولهم إنه تم انتشار نحو 50 حافلة أمن وسيارات مجهزة برشاشات في جبل الزاوية عن طريق قرية الرامي، كما اقتحمت قوات الأمن السورية عدة منازل وانتشر القناصة فوق الأسطح.

وذكر ممثل لجان التنسيق المحلية في سورية عمر إدلبي في حديث للجزيرة أن هناك اقتحاما لعدد من بلدات وقرى جبل الزاوية، لافتا إلى استمرار عمليات الجيش التي يشنها في محافظة إدلب، وقال إن الاقتحام تضمن اعتقال العشرات من المتظاهرين السلميين. وأكد إدلبي أن الجيش يعتقل من يفر أو يتجه للحدود التركية.

وأفاد ناشطون سوريون بتطويق الأمن السوري مناطق في ريف دمشق تحسباً لاحتجاجات جمعة " أسرى الحرية" وذلك بوضع حواجز على المداخل الرئيسية والفرعية.
وعلى الصعيد الدبلوماسي، وصف رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروزو الإصلاحات التي وعد بها الأسد بأنها "ضعيفة"، معتبرا أن الخسائر البشرية التي يتسبب بها ما سماه القمع "لا يمكن التسامح حيالها"، وتحدث عن سقوط "نحو ألفي قتيل".

ومن جانبه أعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أنه يريد فرض المزيد من العقوبات على الحكومة السورية بسبب مواصلتها "الحملة الأمنية العنيفة على المحتجين".