الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > مجلس الهيلا العام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ياطيب راسك يالحافي (آخر رد :@ـايل)       :: نسأل الله السلامه والعافيه (آخر رد :@ـايل)       :: فيحان بن تركي بن ربيعان في ذمة الله (آخر رد :@ـايل)       :: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (آخر رد :@ـايل)       :: ترا الخوي لاصار طيب ومحمود (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: اصحاب اللنميمه (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: مدح في قليلة شمر (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: منهم العرب الان هم السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: نسب بعض الاسر من شتى القبائل العربيه (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: معجم اللهجات المحكية في المملكة العربية السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)      

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 20-Jul-2011, 05:45 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
!! . مــآجـد . !!

رابطة محبي الهيلا

إحصائية العضو







!! . مــآجـد . !! غير متواجد حالياً

افتراضي

وسط تغيرات عاصفة تشهدها المنطقة العربية، يعمد بعض الكتاب -مع الأسف-، الزجّ باسم المملكة في موضع سجال؛ لتكريس الشقاق، وزيادة حدة التوتر، مع أن المملكة ليست في خصومة مع أحد. وفي هذا دلالة على عدم الوعي، أو تقدير المصلحة، خاصة وأن عالمنا العربي يعيش مرحلة جديدة في أعقاب الثورات، والتي تشهدها بعض البلاد، مما يستوجب عدم الإساءة للعلاقات القائمة بين الدول الأعضاء، إضافة إلى دعم الجهود؛ لتوحيد العلاقات العربية، وفض المنازعات بالطرق السلمية.

قبل أيام تجاوز المفكر الإسلامي الدكتور محمد سليم العوّا، حدود الخطاب الدبلوماسي، دون أن يضع أمام عينيه مصلحة البلدين، حين وصف السعودية، بأنها: «دولة بترول، وفلوس»، وذلك خلال ندوة نظمتها حركة استقلال الجامعات بجامعة عين شمس، حول مرشحي الرئاسة، ونقلتها صحيفة اليوم السابع المصرية، وأضاف: «لا يجوز لوزير الخارجية المصري، أن يقول: «إن السعودية هي الشقيقة الكبرى لمصر، واللي مش عاجبه، يروح حته تانية، وهي دول عندها بترول، وفلوس، وتجار، ولكن الدول الحقيقية تقاس بقدر مساهمتها في صناعة الحضارة، وخدمة الإنسانية، والتراث البشرى».

كان جميلاً لو التفت الدكتور العوّا إلى المستقبل بوجه مشرق؛ لبحث واقع المرحلة المقبلة بكل إشكالياتها وتداعياتها. والعمل على إيجاد صيغ عملية بطرق توفيقية؛ لمصلحة بلده، وإنجاز الأهداف التنموية، بدلاً من تضييع الجهود في المهاترات الإعلامية، والمكايدات السياسية. فالأسلوب الذي انتهجه الدكتور العوّا، لا يزيد الموقف إلا تعقيداً، إذ إن الحديث عن خلافات وتحفظات، مجرد اجتهادات وتكهنات، لا تمت للواقع بصلة، بل إن الواقع أثبت حقيقة إستراتيجية هامة، هي: أن لقاء مصر والمملكة على إستراتيجية واحدة، ممثلة في التنسيق الشامل، يمكن أن يحقق الكثير من الأهداف، والمصالح العربية العليا.

بالتطبيق العملي، فإن العمل السياسي الدبلوماسي، يقتضي مناقشة القضايا بصورة هادئة، في إطار رأب صدع الخلافات العربية -إن وجدت- دون تصعيد، لاسيما وأن الساحة العربية تشهد تطورات متلاحقة، وصياغة جديدة في علاقات الدول، كل ذلك؛ من أجل تغليب المصلحة العامة، ومواجهة التحديات السياسية، والاقتصادية، التي يعيشها العالم العربي اليوم.

إن السياسة الخارجية للمملكة قائمة على مناصرة الحق، ومد جسور التقارب، وتعزيز الروابط مع الأشقاء العرب، والسعي إلى توحيد الصف، وجمع الكلمة، ولم الشمل، انطلاقاً من روابط متنوعة تجمعنا مع غيرنا. فما بالك والعلاقة بين المملكة ومصر، تحكمها أعراف، وتقاليد، ومواثيق مشتركة. وترتكز على لغة قائمة على الاحترام، والتقدير!.. فحاضرنا مزدهر، ومستقبلنا سيكون أكثر ازدهاراً. وهو ما وصفته جامعة الدول العربية، من أن السعودية ومصر، يمثلان رأسا الحربة في العمل العربي المشترك، وأنهما مصدر قوة للعرب، وللجامعة.

إن الواجب على المفكرين، وأهل الحل والعقد، التصدي للمؤامرات المشبوهة، التي تستهدف وحدة الأوطان، دون تزييف للحقائق، أو نقل معلومات مضللة. وتشجيع كل ما من شأنه تحقيق التطور، والتقدم، والرخاء للأمتين -العربية والإسلامية-، في جميع المجالات السياسية، والاقتصادية، والعلمية، والثقافية، والاجتماعية.















رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »09:01 AM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي