لاهنت يالذيابي على النقل اوضح الكاتب مارسيل كوبر هذه الوقعه بشكل اوضح يقول الكاتب مارسيل كوربر شوك , في كتابه البدوي الاخير , صفحة 107 و 108 و 109 وهو يتحدث عن الوقعه مانصه وهو يتحدث عن هذال الشيباني
(ارسل هذال مستطلعين عادوا بقصة تقول ان ابن جرمان , من شيوخ قحطان , يقبض بإحكام على البئر.وقبل فترة قصيرة , كان ابن جرمان محق قافلة من قبيلة سبيع.وكما تقضي العادة استدعى هذال جميع أفراد القبيلة إلى اجتماع , واُشعلت نار عظيمة , التف حولها الجميع , واوضح هذال الموقف وقال:مارأيكم به , قالوا والله ياأمير راينا من رئيك , وكان الامير اصدر أمر بإن تتوثق النساء من ربط الخيام , ربط محكم على الجمال , لدى انتهاء الرجال من الصلاة , ثم دخلت الخيمة زوجته حصة , وقالت تقاتلوا وإذا قتل احد فليكن , ولكن اطفالنا أطفال الشيابين , لاينبغي ان تدعهم يسافرون عبر الصحراء القاحلة , فإنهم سيهلكون من العطش , فخطف مقعد مدقة القهوة النحاسية الثقيلة , ورمابها عمود الخيمة , وقال هكذا رمى هذال المدقة على راس زوجته , وقال كنت من الرئي نفسة ياإمرأة.وقال اسمعوا , بعد الصلاة يتجمع كل واحد هنا , ومعه بعيره وفرسه وبندقيته , وحين ننتهي من الصلاة , لا اريد ان آراء خيط في المكان , الذي ضربت فيه خيامنا.وهكذا خاضوا معركتهم ضد قحطان , جمال النقل محمله بالخيام والأواني , وقطعان الغنم والموالابل , انتشرت في البادية في أعقاب القافلة لترعى طوال الوقت , بينما ركب المقاتلوا خيولهم وجمالهم السريعة , ورمت النساء حجبهن وفككن ظفائرهن , ونهضن بطول قاماتهن في الهوادج , لتشجيع المحاربين والمقاتلين.لم تكن هذه غزوة فقط , بل قبيلة انقضت على العدو بشجاعة المستميت , وسحقت قحطان , وسقطت بئرهم ومظاربهم بيد هذال , ولم يكن لدى ابن جرمان لأخلاء زوجته وزمله في الوقت المناسب , ورمت زوجته بنفسها في التراب أمام هذال)