استمع الى صدام ينبه لموعد الصلاة اثناء المحاكمة

[صنهات المحياني]

أخواني حقيقة أحزننا موت صدام بهذه الطريقة التي فيها إهانة للإسلام

ولكن هناك عدة نقاط يجب أن تأخذ في الحسبان :
1 ـ أننا أمة عاطفية بسبب الظلم والإهانة والذل إذا رأينا شخص عمل شيء في وجه الكفار والمنافقين حتى لو كان فاسق وربما يكون كافر ولكن يحسب على الإسلام فإننا نمجده بشكل كبير حتى نجعل منه حامي الإسلام والمناضل والشهيد وهذا الحكم خاطئ لأنه بني على العاطفية ولم يبنى على الشرع والعقل ووزن الأمور بميزانيها الحقيقي .

2 ـ صدام حسين صحيح له حسنات وهو الوقوف في وجه المد الصفوي ولكن هنا سؤال هل وقوفه كان بهدف ديني أما المصالح والدليل أنه عندما رأى من الشيعة الخيانة له شخصياً بدأ في عقابهم بقتلهم وهدم أماكنهم المقدسة ولو رأى منهم غير ذلك لكان العكس .

3 ـ صدام حسين كان يؤمن بالبعث وعلماؤنا قالوا من أعلن إيمانه بالبعث فهو كافر لما يحتويه من كفر وغيره وأول من قال ذالك الشيخ ابن باز رحمه الله .

4 ـ وقد تقولون أنه تاب في أخر حياته بنطقه بالشهادتين ونقول أن نطق الشخص بالشهادتين يدخل الإسلام إذا كان كافر أصلي أما من يدعي الإسلام ويعلن إيمانه بهذا الكفر ثم ينطق الشهادتين فلا يكفي حتي يعلن كفره بما آمن به وهو لم يعلن ذلك حتى أن أخوه برزان كان يقول بما معناه يعيش البعث وصدام يتبسم ويشجعه .

5 ـ باقي عندي الكثير ولكن نحن لا نحكم لصدام بجنة أو نار ولكن مصيره إلى ربه الذي لا يظلم مقدار ذرة

6 ـ صدام الكل يحزن على موته لأن فيه إهانة للإسلام والكل يعلم أنه رجل شجاع وبطل ولكن لا نرفعه إلى منزلة الشهداء فنحن نعلم جرائمه حتى بعلماء السنة وإيضاً بتعاونه مع الإمريكان الذي ربما ندم على ذلك التعاون حيث قلبوا له ظهر المجن وقاموا بقتله عندما رأوا أن لا مصلحة من وجوده

اعذروني على عدم ترتيب الكلام وللحديث بقية