![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||
|
![]() كان المسلمون عند وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم على منهاج واحد في أصول الدين وفروعه غير من أظهر وفاق أو أضمر نفاق . أ - ثم كان الأختلاف الأول على جملة أمور وهي : 1- اختلاف الصحابة في موت النبي صلى الله عليه وسلم . 2- اختلف الصحابة عليهم رضون الله في موضع دفنه عليه الصلاة والسلام . 3- اختلافهم في الخلافة ( من يتولاها ) . 4- اختلافهم في توريث الأنبياء. 5- اختلافهم في مانعي الزكاة . ب - ثم اشتغلوا بالحروب والفتوحات وهم في أثناء ذلك كله على كلمة سواء واحدة في ابواب العدل والتوحيد والوعد والوعيد في سائر أصول الدين , انما كانوا يختلفون في فروع الفقه وكانوا على هذه الجملة في أيام بكر وعمر وست سنوات من خلافة عثمان رضي الله عنهم جميعا . ج - ثم اختلفوا بعد ذلك في أمر عثمان لأشياء نقموها منه في الحكم حتى أقدم لأجلها ظالموه على قتله . د - ثم اختلفوا بعد ذلك في وفاة عثمان رضي الله عنه . هـ - ثم أختلفوا بعد ذلك في قاتليه وخاذليه أختلافا باقياً إلى يومنا هذا . و - ثم أختلفوا في شأن علي وأصحاب الجمل وفي شأن معاويه وأهل صفين وفي حكم الحكمين أبي موسى الأشعري وعمرو بن العاص رضي الله عنهم جميعا إلى يومنا هذا . ز - ثم حدث في زمان المتأخرين من الصحابة خلاف القدرية في القدر والأستطاعة . ح - ثم أختلف الخوارج بعد ذلك فيما بينهم حتى صارت مقدار عشرين فرقة كل فرقة تكفر سائرها . ط - ثم صار خلاف المعتزلة ( وأعظم فتنة كان خوضهم في خلق القرآن الذي سجن فيه الأمام أحمد بن حنبل ) . وكل ذلك تصديق لحديث النبي الذي أخبر ان أمته سوف تفترق . |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |