الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتدى الإسلامي > شريعة الإسلام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ياطيب راسك يالحافي (آخر رد :@ـايل)       :: نسأل الله السلامه والعافيه (آخر رد :@ـايل)       :: فيحان بن تركي بن ربيعان في ذمة الله (آخر رد :@ـايل)       :: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (آخر رد :@ـايل)       :: ترا الخوي لاصار طيب ومحمود (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: اصحاب اللنميمه (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: مدح في قليلة شمر (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: منهم العرب الان هم السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: نسب بعض الاسر من شتى القبائل العربيه (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: معجم اللهجات المحكية في المملكة العربية السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)      

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 25-Aug-2007, 09:04 AM رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
الطيبه كلها
موقوف لمخالفة الأنظمة
إحصائية العضو







الطيبه كلها غير متواجد حالياً

افتراضي

قراءة قصة وأبكتني عن بر الوالدين فحبيت انقلها لكم وهي :

بعد 21 سنة من زواجي، وجدت بريقاً جديداً من الحب.

قبل فتره بدأت أخرج مع امرأة غير زوجتي،

وكانت فكرة زوجتي حيث بادرتني بقولها: "أعلم جيداً كم تحبها"...

المرأة التي أرادت زوجتي ان أخرج معها وأقضي وقتاً معها

كانت


أمي التي ترملت منذ 19 سنة،

ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية ومسؤوليات 3 أطفال جعلتني لا أزورها إلا نادراً.

في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء

سألتني: "هل أنت بخير ؟ " لأنها غيرمعتادة على مكالماتي متأخرة نوعاً ما وتقلق.

فقلت لها:

"نعم أنابخير ولكني أريد أن أقضي وقتي معك يا أمي ".

قالت: "نحن فقط ؟!" فكرت قليلاً ثم قالت:

"أحب ذلك كثيراً".

فكان ذلك الموعد في يوم الخميس وبعد العمل ، مررت عليها وأخذتها،

كنت مضطرب قليلاً ، وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة.

كانت تنتظر عند الباب مرتدية ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستان قد اشتراه أبي قبل وفاته.

ابتسمت أمي كملاك وقالت: " قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني، والجميع فرح،

ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي"

ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ أمسكت أمي بذراعي وكأنها السيدة الأولى،

بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام لها حيث أنها لا تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة

وبينما كنت أقرأ كانت

تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان

وقاطعتني قائلة: "كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير".

أجبتها: "حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي أنت". يا أماه

تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي، ولكن قصص قديمة

على قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل

وعندما رجعنا وأوصلتها إلى باب بيتها قالت : "أتوافق أن نخرج

سوياً مرة أخرى، ولكن على حسابي فوافقت". وقبلت يدها وودعتها ".

بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية.

حدث ذلك بسرعة كبيرة لم أستطع عمل أي شيء لها.

وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعشينا به أنا

وهي مع ملاحظة مكتوبة بخطها: "دفعت الفاتورة مقدماً كنت أعلم أنني لن أكون موجوده،

المهم دفعت قيمة العشاء لشخصين لك ولزوجتك.

لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي أحبك". يا ولدي

في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة "حب" أو "أحبك"

وما معنى جعلنا الطرف الآخر يشعربحبنا ومحبتنا هذه.





جزا الله خير من كتب القصة [/frame]















آخر تعديل الطيبه كلها يوم 29-Aug-2007 في 05:34 AM.
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »05:51 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي