الساحه .. كديميس .. حرب ..

[هايم العتيبي]

جميل أن يكون الغباء حاضراً هنا .. ويشعر الآخرين من خلاله بـ فقدان الوعي ..ويتم تتويجهم بما يسمى بـ .. السذاجة .. ,, لماذا السذاجة .. اعتقد ببساطة أن القرار الشائع والمنطقي هو أن نطلق على كل من لم يستطع الفهم بالساذج ..

جميلة تلك الكلمة .. السذاجة .. لكن من أين أسمع أناشيد .. الصمت ! ,,

عندما يلامس الشغف الطرف الأخر ويحمل معه الخيانة ! .. لازلت أريد أن أتسلل وأبتعد عن أرضك .. فأقتل نفسي هناك ..من بعيد يراقبك من هناك من عالم الأحزان ..من مدائن البكاء ..هناك يكمن الألم معكم !

قال تعالى: (إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ) النساء:17

إلى الوراء ! يا متعب الحربي .. وأتكئ معي قليلاً ..وسافر للماضي ..إلى ..ملامح الحزن..

تتحدث يامتعب وتقول ( الموضوع حصل وانتهى ولا احد يبرر لكديميس أو المذيع والقناة ما حصل من هفوة )

منتهى السخافة .. أن نتحدث ونتطرق بأن كديميس العصيمي هو المجرم والسلاح الوحيد الذي تعرض وتهجم على حرب .. جميع القصائد كانت رد وردع بين شعراء حرب وعتيبه .. في تلك الفترة

فيااااااااا سخيف .. وياتافه يا من تتحدث وتقول بأن كديميس أخطأ و يحق لنا الرد عليه ..أقول لك .. أنت ومن هم على شاكلتك .. أن كل شاعر تعرض للقبيلة .. ومن كل طرف ..لكن عندما نتوحد بكديميس العصيمي ونتطرق له ونفتح باب الشتم والقذف والتهجم ونتطرق ..ونقول أن السبب كديميس العصيمي فقط ,,

ويحق لنا الرد !! ومن خلال الرد نتعرض لكديميس العصيمي ..ولعتيبه كافه !!

ماذا نسمي قصائد حرب .. في التعرض لعتيبه .. لعب ورعان .. ولا كلام فاضي .. !! مثلها مثل قصائد كديميس في تلك الفترة لكن هل تعلم الفرق ياحربي .. أنا كديميس ..قام بمفردة .. بإشعال النار في الآخرين .. ولم تستطيعوا الرد عليه .. فكانت الوسيلة الشتم كما يحدث الآن ..


وإن كانت حرب الآن ..تدرك أن في صرختها ونزولها في الشتم والرذيلة والتعرض لكديميس ولشخصه من خلال منتدياتها ولعتيبه كافه من خلال تلك القصائد .. تجد لها فخر ..

فـــــنعم الفخر أن تفخر حرب .. في السب والشتم .. و نعم النميمة والبهتان الذي ترتكبه حرب في حق الآخرين .. و نعم السخافة والسذاجة ..

.. وتبقى عتيبه أكبر من أن تنزل لمستوى الأخرين .. في الرد !! عليهم ,,
وتبقى أكبر منهم .. يامتعب


,,

,,

آخر تعديل هايم العتيبي يوم 15-Dec-2008 في 07:11 AM.