القول بهوازنية عتيبة هو القول المنسجم مع كل المعطيات الشفهية والمكتوبة وأعتقد أن الخلل عند القائلين بالكنانية هي الاصرار على أن النص هو المرجع الاساس واهمال التراث الشفهي المشهور عند ابناء القبيلة وخارجها من أن عتيبة من هوازن ونحن نقول هي هوازن ولايعني اشتهار القبيلة بغير ذلك نفي ماهو مشهور حتى عند غير المهتمين وكما قيل عدم العلم أوعدم الشهره لايصلح دليلا للنفي
ان المرجع النصي في هذا الباب أصلا ناشئ عن التراث الشفهي فاذا نشط باحث من عصر ما دون التراث الشفهي الموجود في مجتمعه
واذا لم ينشط أحد بقي شفهيا وقد يضيع بعد ذلك
ويبقى هذا القول (الكنانية ) من الشذوذ الذي قد لايسلم منه أي باحث ولاينقصه بمعنى لايستلزم أن يكون الباحث كبيرا أن يكون رأيه كبيرا