اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الازدي الجديد
اشكرك على المرور
ليس هناك ما يمنع من التفاخر بالنسب ..
لكن فئة الصناع كانوا سببا بعد الله عز وجل في تقدم اوربا ... الصناعات المحلية الصغيرة تطورت من الالة البخارية إلى الطائرة الان
ذوي الاصول الافريقية كانوا سببا بعد الله في تطور الولايات المتحدة اقتصاديا .. حيث اعتمدت في بداياتها على الزراعة وكانوا هم الايدي العاملة ثم تطور الامر إلى نهضة اقتصادية كبرى جعلتهم الدولة الاولى عالميا
ما هو السبب
احترموا الصناع ورفعوا من شأنهم
واحترموا ذوي الاصول الافريقية واصبح لهم دور في مجتمعاتهم
لانهم يعملون ولا يخجلون
تقبل تحياتي
|
الأخ الأزدي الجديد!
أولاً أشكرك على موضوعك الطيب. الذي تحاول من خلال عنوانه شد القارئ إلى قراءة الموضوع ولكن عندما يقرأ الموضوع يجد أنه يتسم بالعشوائية وعدم ترابط الأفكار. على الرغم من أهمية بعض المحاور التي أثرتها إلا أنك لم تكن منصف لكلى الجانبين من القبائل والصناع (الحرفيين). فكان جام غضبك على القبائل، ولم تتعرض لجوانب التقصير عند الصناع.
أخونا الأزدي ... صدقت فيما قلت عن الصناع والأفارقة في أمريكا الذين كانوا سبباً في تطور أمريكا... لأنهم لم يتعدوا حدودهم ولم يخجلوا من كونهم حرفيين ومارسوا مهنهم بكل إقتدار ودون خجل. أما صناع المملكة العربية السعودية أو جلهم لو أنهم يقفون على حدود نسبهم ولا يطالبون بالدخول في نسب القبائل الأخرى لكن ذلك خيراً لهم ولحصلوا على نفس المعاملة من جميع طبقات المجتمع مثل ما حصل عليها أخوانهم الصناع والأفارقة في أمريكا.
لكنهم تركوا مهنهم –الحدادة والنجارة والخرازة ووو...إلخ- (واصبحوا يخجلون منها) وتوجهوا وانشغلوا بأمور لا تعنيهم، وأصبحوا يطعنون في أنساب القبائل الصريحة، ويطرقون كافة السبل في تعديل نسبهم، وهذا ما جعل أبناء هذه القبائل (صرحاء النسب) يأخذون منهم موقف عدائي صارم ويحتقرونهم.
فلوا أن الصناع النجارين فتحوا لهم مراكز وورش نجارة وحاولوا سد حاجة البلد من الصناعات والمنتجات الخشبية لكن ذلك خير لهم، كما أن الصناع (الحدادين) لو أنهم فتحوا لهم مركز حدادة وقاموا بتشغيلها والإشراف عليها وتطويرها لكن ذلك أفضل لهم. ويندرج هذا الكلام على باقي الحرف، ولكنهم –كما قلت لك- انشغلوا بمواضيع بعيدة عن حرفهم التي ارتضاها لهم أجدادهم، وقاموا بالانشغال في موضوع النسب وتعدوا على أمر يعتبره العرب ناموس وأرث مقدس لا يمكن التفريط فيه –كما تعلم يا أخونا الأزدي الجديد!- ومن يشاطرك الرأي أن موضوع النسب عند العرب وبالذات عرب الجزيرة مسألة لا يمكن التهاون فيها أو الإستهانة بها ولا يمكن أن تذوب أو تنمحي من ذاكرة العرب صرحاء النسب. بهذه السهولة.
بالمختصر المفيد: الصانع يبقى صانع وينتمى لقومه من الصناع ويمارس أعماله الحرفية ويطورها كما يشاء ولن يجد في هذه الحالة إلا كل التشجيع والإنصاف من المجتمع والدولة –أعزها الله- . أما أن يحاول التمرد على واقعه وإيذاء الآخرين بالطعن في نسبهم ومحاولة التعالي عليهم من خلال منصبه أو مركزه المالي أو غيره فهذا هو جوهر الخلاف.
مع إحترامي وتقديري لكل الحرفيين (الصناع) في المملكة العربية السعودية وكل الدنيا. عندما يكونوا كما هم صناع (لبدة) في حائل.
والسلام إختام.