معركه قحطان وحرب

[ولدعساف]

كان الشيخ / محمد ابن هادي بن قرملة قبل احدى المعارك بين قحطان و حرب بقياده شيخ حرب وفارسهم ( محمد الفرم ) الذي كان يلبس الدرع في جميع غزواته والملقب ( بالرافضي) يجهز الجيش للغزو على حرب فلم يرى جمل ابن لبده فسئل عنه ولم يجده فأرسل احد عبيده الى بيت جمل بن لبده وقال له لاتدخل عليه اذا وجدته ولاتسئله عن سبب تاخره ولاكن القي عليه نظره واسترق السمع واخبرني ماذا يفعل وعندما ذهب العبد وجد جمل ابن لبده جالساً جنب النار والصانع الذي يبرد السيوف والرماح بجواره ويبرد رمح جمل وكان جمل يقول هذه القصيده :

وأدي على الحرقا قصيرت لذاني = كنها تصافحني تبي مني اشوار
تومي بذيل كنه العسو حاني =وتوضي بيد كنها ماكل الحار
ومجوف نسناه مثل الشطاني = ومبرز يبري من الكبد الامرار
ابغي لجيت المدرع وجاني = دبارة المسلم من الرافضي عار

وكان يقصد بها خيل ابن قرمله (الحرقا ) لان فرسه كانت مريضه فلما سمع ابن قرمله هذه القصيده امر عبيده بان يرسلو خيله الحرقا لجمل فركب جمل ابن لبده والتقى مع الفرم وقتله ..

المقصود ( بالرافضي ) للشيخ محمد الفرم ... لأن يوجد بأحد أفراد قبيلتة العلاوات حرب الذي ينتمي لهم الفرم شيعة رافضة الذي لا زالوا موجودين في المدينة المنورة .

التوقيع

قال أبوبكر الصديق - رضي الله عنه - ( الموت أهون مما بعده، و أشدّ مما قبله ) حسبي الله ونعم الوكيل كتبت وقد أيقنت يوم كتابتي .. بأن يدي تفنى ويبقى كتابها فإن كتبت خيراً ستجزى بمثله .. وإن كتبت شرا عليها حسابها