وضحى الجدعيـــه (المطيريه) و مشعان الرويل ( والحب الابدي )..

[عبدالرحمن الهيلوم]

(العضياني الذي شامت له الجدعيه)


مشعان بن مغشم بن حمدي بن حمود الرويل العضياني


عُرف بين جماعته بالشجاعه والطيب وقوة الشخصيه وله سيف مشهور يعرف بأسم البتاراء عند العضيان , سمعت به آمراءه تدعى وضحى الجدعيه من الجداعين من قبيلة مطير , ركبت ذلولها وجات إلى العضيان في النير وسألت عن مشعان الرويل حتى وصلت أليه .

فعندما قابلته!قالت له بالحرف الواحد يا مشعان أنا وضحى الجدعيــه من مطير سمعت بك واليوم أنا شايمه لك .

فرد عليها قائلاًًًً:يكون خير أن شاء الله ارجعي لأهلك وأنا جايكم.

وقد قالت قصيده عندما شامت إلى مشعان سوف نورد منها
يـامن سميـه بين مشـط وكـداد
ينهـل من روس الذوايب مشاعـه


ثم أخذ مشعان عدة أيام وذهب إلى أهلها وطلبها وتزوجها وأنجب منها أولاد توفو صغاراً،وبعد فتره مرض مشعان عند وضحى وهم على جفنا في شرق النير اصابه مرض يسمى(الضرب) ويعرف بمرض الوهم وتوفي مشعان الرويل .

وتقول وضحى الجدعيه فيه الأبيات التاليه :


تبي ترجويني وأنا منك عايف ***** وعيونك الزينات قد غورنـــي
بالمقبره زولٍ عليه الحسا يف ***** وباقي الجنايز شيلها ماشحني
السيف عندي والقديمي ولايف **** غير الفرود اللي زها لبسهنـــي
أبو قرون فوق متنه عطايف ***** على مصاريع الفـــرس شرعني
شكله جميل ولا بعد قيل خايف**** ماهوبمخلوق على وصف جنـــي
مرحوم يا مرذي البكار العسايف**** زوع بهن يوم النجوم أدبحني
من عادته يجي بذودٍ ولايـف ***** كم هجمةٍ جاني عليهن يغنـــي