بسم الله الرحمن الرحيم
كان عام 1948مـ هو عام النكسه بالنسبه للمسلمين عندما احتل اليهود بيت المقدس ومن ذلك الحين
بداء المسلمين من ضعف الى ضعف وشتات وفرقه فيعتبر هذا التاريخ هو بدايت المائة عام التي يبدا
المسلمين في العد التنازلي حتي يصلون الى اسواء الاحوال من ضعف وفرقه وشتات وانتشار في
الفساد وابتعاد عن طاعة الله والانسياق خلف اعداء الاسلام والخضوع لهم وتكثر الفتن والاقتتال بين
المسلمين حتي ان يكملو مائة عام على هذه الحال ثم يخرج الله لهذا الدين من يوحد الصف ويلم الشتات
ويجدد الدين ويجمع كلمة المسلمين يكون رجل صالح يدعو الناس الى عبادة الله والاخلاص في الطاعات
والذود عن مقدسات الله ومحاربت اعداء الله 0
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم " إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها " (1).
فلو حسبنا من عام النكسه التي نتوقع انها البدايه عام 1948مـ سوف يكون راس المائة عام هو عام
2048مـ من بعد هذا التاريخ تسترد الامه قوتها وتجمع صفها ويتجدد الدين بواسطة هذا المجدد الذي
يبعثه الله للامه الاسلاميه ولايشترط ان يكون من بلد مخصص فهو يبعث من ارض المسلمين
هذا والله اعلم
بناخي الايداء
التوقيع |
حسابي في تويتر
faheed_1234 |
آخر تعديل فهيد الايدا المورقي يوم 25-Jan-2010 في 11:24 PM.