الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتدى الإسلامي > شريعة الإسلام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ياطيب راسك يالحافي (آخر رد :@ـايل)       :: نسأل الله السلامه والعافيه (آخر رد :@ـايل)       :: فيحان بن تركي بن ربيعان في ذمة الله (آخر رد :@ـايل)       :: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (آخر رد :@ـايل)       :: ترا الخوي لاصار طيب ومحمود (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: اصحاب اللنميمه (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: مدح في قليلة شمر (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: منهم العرب الان هم السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: نسب بعض الاسر من شتى القبائل العربيه (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: معجم اللهجات المحكية في المملكة العربية السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)      

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 31-Mar-2006, 07:33 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
احمد المقاطي

رابطة محبي الهيلا

إحصائية العضو






احمد المقاطي غير متواجد حالياً

افتراضي الا بذكر اللة تطمئن القلوب

فوائد ذكر الله جل وعلا
قال العلامة ابن القيم : وفي ذكر الله أكثر من فائدة : يرضي الرحمن ، ويطرد الشيطان ، ويجلب الرزق ، ويكسب المهابة والحلاوة ، ويورث محبة الله ، التي هي روح الإسلام ، ويورث المعرفة والإنابة والقرب وحياة القلوب ، وذكر الله للعبد هو قوت القلوب وروحه ، ويجلي صداه ، ويحط الخطايا ن ويرفه الدرجات ن ويحدث الأنس ، ويزيل الوحشة ، ويذكر بصاحبه ، وينجي من عذاب النار، ويوجب تنزل السكينة ، وغشيان الرحمة ، وحفوف الملائكة بالذكر، ويشغل عن الكلام الضار ، ويسعد به جليسه ، ويؤمن من الحسرة يوم القيامة ، وهو مع البكاء سبب لإظلال الله العبد يوم الحشر الأكبر في ظل عرشه .
وأنه سبب لغطاء الله للذكر أفضل ما يعطي السائلين ، وأنه أيسر العبادات ، وهو من أجلها وأفضلها ، وأنه غراس الجنة ، وأن العطاء والفضل الذي رتب عليه لم يرتب على غيره ، وأن دوام الذكر للرب تبارك وتعالى ؛ يوجب الأمن من نسيانه ، الذي هو سبب شقاء العبد في معاشه ومعاده .
وأن الذكر نور الذاكر في الدنيا ، ونور له في قبره ، ونور له في معاده ، وأن في القلب خلة وفاقة ، لا يسدها شيء البتة إلا ذكر الله عز وجل .
وأن الذكر يجمع ما تفرق على العبد من قلبه وإرادته وهمومه وعزمه ، و الذكر يفرق ما أجتمع عليه من الهموم و الغموم والأحزان ، والحسرات على موت حظوظه ومطالبه ،ويفرق ما أجتمع على حربه من جند الشيطان .
وأن الذكر ينبه القلب من نومه ويوقظه ، والقلب إذا كان نائماً فاتته الأرباح والمتاجر ، وأن الذكر شجرة تثمر المعارف والأحوال التي شمر إليها السالكون ، فلا سبيل إلى نيل ثمارها إلا من شجرة الذكر ، وأن الذاكر قريب من مذكوره ، و مذكوره معه ، وهذه المعيية معيية خاصة ، وأن الذكر يعدل عتق الرقاب ونفقة الأموال ، والحمل على الخير في سبيل الله عز وجل ، وأن رأس الشكر ، وأن أكرم الخلق على الله من المتقين ، من لا يزال لسانه رطباً بذكر الله .
وإن في القلب قسوة ، لا يذيبها إلا ذكر الله تعالى ، وإن الذكر شفاء القلب ودواؤه ، والغفلة مرضه ، وأن الذكر أصل موالاة الله عز وجل ، وأنه ما استجلبت من نعم الله ، و استدفعت نقمه بمثل ذكر الله .
وإن الذكر يوجب صلاة الله وملائكته على الذاكر ، وأن شاء أن يسكن رياض الجنة في الدنيا ؛ فليستوطن مجالس الذكر ؛ فأن فيها رياض الجنة ، وأن مجالس الذكر مجالس الملائكة ، وأن أفضل أهل كل عمل أكثرهم من ذكراً لله عز وجل ، وأن جميع الأعمال إنما شرعت ، إقامة لذكر الله تعالى .
ولله در القائل :
عــلــيـك بذكـــــــ ـــــر في كـل لحظة فما خـاب عبـد للمهـيمـن يذكر
ولله در القائل :
لو يعلم الـــناس ما في الذكر من شرف لم يلهــهـم تجـمـيع الدنـانير
ولم يبــــــال ــــوا بأوراق ولا ذهــــب ولو تحصل آلاف القــنــاط ـــــير
اللهم ألهمنا ذكرك وشكرك ، ووفقنا للقيام بحقك ، ووفقنا لما وقفت له الصالحين من عبادك .















رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »05:10 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي