لكل دوله من دول العالم تقريبا طابور متخفي من العملاء يعمل لتحقيق مصالحها وتأئييد سياساتها وإثارة الازمات داخل الدول التي ينشأ لها معها خلاف مهما كان حجم هذا الخلاف ويحاول العملاء الاطلاع باستمرار على أوضاع البلد الذي يعملون به ويقتنصون الازمات التي تحدث في البلد بين الدوله ومواطنيها لاستغلالها والانطلاق منها للتأثير على ذهن المواطن وتشكيكه في صدق اهتمام حكومة بلده به وقد ينخدع البعض بمثل هذه الممارسات ظنا منه ان من يطلقها مواطن غيور على وطنه وحريص على مصلحة بلاده أكثر من حرص قيادته وهذا الانخداع وقبول تمريرات العملاء بكل عفويه وحسن نيه كفيل باحداث فجوه مع مضي الوقت وتأثير على حجم الثقه بين المواطن وحكومته ومتى انعدمت الثقه هان للعملاء والاعداء الولوج في مخططاتهم الهدامه لتمزيق الشعوب واثارة البلبه والفوضى الخلاقه كما يسميها بعضهم
ونحن في المملكه العربيه السعوديه بدون أدنى شك مستهدفون ومحسودون من الاعداء على ما أنعم به الله على هذا البلد من خيرات من أهمها استتباب الامن والتفاف المواطنين حول قيادتهم بشكل أغاض العملاء والاعداء
فعندما نفذت مخططات الاعداء في عدة دول عربيه وأطيح بقياداتها بتأليب الشارع ضدها بدعوى ممارسة الديمقراطيه والقضاء على الفساد ظل شعب المملكه العربيه السعوديه عصي على مطامع الاعداء وأهواءهم وتفاعلت حكومة خادم الحرمين مع قوة الجبهه الداخليه وأصالة معدنها العربي النقي وقدًرتها حق قدرها فظهر المواطن وولي الامر في مظهر مشرف قلما تجد له مثيلا في دول العالم وضاعت اطماع ونوايا أعداء المملكه هباء ولله الحمد
ولكن لا بد أن نتنبه لمكائد الاعداء وتسللهم القذر تحت غطاء ومزاعم أن ما يقولون يحقق مصالح المواطن السعودي وأن حكومتنا وكبار مسؤوليها لا يولون اهتماما لحقوق المواطن وكرامته وبالطبع مثل المزاعم مع سذاجتها الا أنها قد تجد من ينخدع بدرجة صدقيتها لذا يكون لزاما علينا أن نكون أكثر وعيا ودرايه بممخططات الاعداء وماينشره أبواقهم بين لحظة وأخرى لاختبار صلابة جبهة الوطن الداخليه والتشويش على ذهن المواطن بشتى السبل ويكون نشاط العملاء فعالا ونشطا وقت وقوع الخلافات مع بلدانهم لايجاد وسائل ضغط وابتزاز مكشوف ومحاولة التأثير على سياسات البلاد ومصالحها الاستراتيجيه
حفظ الله بلادنا من كل مكروه وأعان قيادتنا لمافيه رفعة ورقي هذا البلد الحبيب ووقانا الله من شرور الاعداء وحقد الحاسدين واعد كيدهم الى نحورهم انه نعم المولى ونعم المجيب
آخر تعديل حمود بن خيشوم العصيمي يوم 06-Jul-2011 في 12:42 PM.