إعادة طرح القصيدة بعد تصحيح الخطأ في البيت الثالث:
منْ لي سواكَ
زاهية بنت البحر
من لي سواكَ، إذا ما الليلُ قد غسقا،=يُرجَى التَّجلِّي على العشاقِ، مُرتفِقا
عانيتُ فيكَ هوىً حتَّى بدا شفقاً=من مقلتيَّ سقى للمغربِ الشَّفَقا
الماء يُطفِئُ ماشبَّ الحريقُ به=إلا الفؤاد الذي للهِ قد عشِقا
يأبى الخمودَ ويَصْلى الشوقَ محتسِبًا=ما طابَ طعمُ الهوى إلا لِمَن صَدقا