|
28-Mar-2015, 09:47 PM | رقم المشاركة : 1 | |||||
|
عاصفة الحزم
عاصفة الحزم شعر : عبد الملك الخديدي صنعاء نادت فلبَّى صوتها الحزمُ وماج عصفٌ شديدٌ قادهُ العزمُ أعاد للعُرْبِ مجداً كان مرتهناً في كف غدرٍ رشاها بالأذى العُجْمُ إذْ كادتِ الضادُ أن تُطوى هويتُها ويذهبُ الفصلُ والتأصيلُ والفهْمُ فأنشأ الحزمُ برقاً في الرياض طوى أرضَ الجزيرةِ نوراً ساقهُ الحسْمُ كان الجزاءُ بوقتٍ لا يقدِّرهُ إلا الحكيم فنعمَ الرأيُ والحُكْمُ إيران لا تحسبي صنعاءَ سائغةً يلوكها خائنٌ أغرى بهِ الوهمُ لازال للعُرْب نبراسٌ يضيء لها وجهَ الطريق لدنيا ضرَّها السُّقمُ لترفعَ الضعفَ عنها وهي قادرةٌ بهمةٍ لا يجاري سبقها الحلمُ طهران أبلت بلاءً في تجبُّرها تخفي العداواتِ والبادي لنا السِّلمُ عدوُّها الضادُ والأخلاقُ والقيمُ وكل من سرَّهُ القرآنُ والعلمُ طروادةَ الدينِ آلُ البيتِ دعوتُها زورٌ ، تسامى عنِ الموبوءةِ الاسمُ يرَون في الصحب ضيماً فتحَ فارسِهم فقرَّروا كرهَ من كانوا همُ الضيمُ فأيقنوها لسانُ الحالِ يسبقهم : وداوِها بالتي كانت هي الهمُّ وقسَّموا العُربَ حتى لا يكون لهم نصرٌ ولا يُرتجى عزمٌ ولا شهمُ ما ضرَّ لو أنَّ للإسلام منزلةٌ عليَّةٌ عن قلوبٍ رانها الفحمُ سلمانُ يا معقلَ الإسلامِ في زمنٍ يُغمى عليه وأنتَ الشَّهمُ والسَّهمُُ انصرْ فديناكَ من يرجوكَ نصرتهُ في كل أرضٍ كساها الجورُ والظلمُ رسالةَ الصَّبرِ قالتْ كلَّ حِكمتِها فلمْ يعُدْ للرِّضا نقشٌ ولا رسْمُ أرضَ السَّلامِ لمنْ يرجو السَّلامَ لها ومنْ يُعادي فنحنُ النارُ والحزمُ ------------- 6/6/1436هـ
|
|||||
|
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|