الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > الصحافة والاعلام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: اهل القبور الميتين (آخر رد :صامل العصيمي)       :: التعريف بقبيلة العيلة من النفعة من عتيبة (آخر رد :نواف العيلي)       :: ملخص قبيلة النفعه (آخر رد :نفيعي كلاخ)       :: متسيده ماني على بندتكفون (آخر رد :الريشاوي)       :: ياويل قلبي ليت سارة هلن لي (آخر رد :الريشاوي)       :: الشمري ضيف عندكم يالهيلا (آخر رد :العيداني الدهيمي)       :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 23-May-2006, 11:24 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
النافذ
عضو مهم

الصورة الرمزية النافذ

إحصائية العضو






النافذ غير متواجد حالياً

Lightbulb هل 'يخلع' الكونجرس جورج بوش؟!!

بقلم طلعت رميح



: وصل ارتباك الإدارة الأمريكية إلى الذروة، هذا ما تشير إليه كل التحركات التي تجري, واللجان التي تتشكل, والتصريحات الصادرة عن البيت الأبيض, واستطلاعات الرأي, وتحركات الجنرالات العسكريين الأمريكيين المتقاعدين, وتظاهرات الشوارع, ومؤشرات الانتخابات الأمريكية القادمة.

منذ فترة طلب الرئيس الأمريكي جورج بوش من وزير الخارجية الأمريكي الأسبق جيمس بيكر تشكيل لجنة لبحث الوضع في العراق وتحديد خيارات التعامل معه، في إشارة إلى تهلهل أوضاع مؤسسة الرئاسة أو الإدارة ذاتها, وعدم قدرتها وحدها على وضع حلول للخروج من المأزق, واهتزاز ثقة الرئيس الأمريكي بقدرات معاونيه على التصدي للمشكلات التي يواجهها.

ومنذ أيام عقد اجتماع في البيت الأبيض حضره وزراء الخارجية السابقين 'جيمس بيكر وكولن باول ومادلين أولبرايت' مع الرئيس الأمريكي وكبار معاونيه في البيت الأبيض، فكان أحد المؤشرات الأخرى على الشعور بالغرق نتيجة المأزق في العراق؛ إذ جاءت الدعوة على خلفية 'استنجاد' الرئيس الأمريكي بمن هم خارج السلطة سعيًا خلف وقف تدهور شعبيته التي وصل انخفاضها إلى حالة قياسية؛ حيث أصبح من يؤيدون سياسة بوش حوالي ثلث الشعب الأمريكي فقط, وطلب النصح منهم وإبداء اقتراحاتهم حول ما يجب عمله في العراق في ضوء المأزق الراهن. ولقد كانت التصريحات التي أطلقها هنري كيسنجر وزير الخارجية الأمريكي الأسبق – من خارج الاجتماع لوجوده في البرتغال - هي المؤشر الأخطر على أن الإدارة الأمريكية لم يعد بإمكانها الاستمرار في سياستها في العراق بانعكاساتها الداخلية في الولايات المتحدة، حيث طالب كيسنجر بتشكيل مجموعة اتصال دولية حول العراق، وهو ما يعني بوضوح أن تتراجع الولايات المتحدة عن انفرادها باحتلال العراق وإدارته, وأن تقرّ بتدويل الأزمة العراقية، ما يعني أن تعلن الولايات المتحدة أنها أخطأت, وأنها تعود من انفرادها إلى شراكة مع دول استعمارية أخرى، وأنها تطلب من الدول الأخرى التدخل في الأزمة العراقية والاتصال بالأطياف العراقية المختلفة, هذا إضافة إلى 'نهاية الاعتراف بالحكومة العميلة' التي شكلها الاحتلال.



وهكذا وفي الجانب الآخر على أرض العراق، تتعدد مظاهر المأزق الخانق الذي تعيشه الإدارة في العراق؛ حيث يسجل السفير الأمريكي يومًا بعد يوم فشلاً جديدًا في ضوء استمرار مأزق تشكيل الحكومة العراقية لخمسة أشهر بعد إجراء الانتخابات المزوّرة لإرادة الشعب العراقي، كما يثبت أن خطط الولايات المتحدة في كل شأن في إدارة العراق قد وصلت إلى درجة الصفر، خاصة خطة بناء جيش عراقي 'عميل' يغطي الانسحاب الأمريكي سياسيًا وعسكريًا؛ إذ أعلن عسكريون أمريكيون كبار أن عدد كتائب الجيش العراقي العامل تحت إمرة قوات الاحتلال والقادرة على القتال وحدها بات يساوي صفرًا، في مواجهة آراء كانت تتداول فكرة أن تدبر القوات الأمريكية انقلابًا عسكريًا في العراق للخلاص من المأزق الراهن, وتغيير كل قواعد اللعبة التي بدأتها من قبلُ دفعة واحدة، بعد أن صار هناك يقين بأن الأمور ستتدهور أكثر فأكثر؛ نتيجة انعكاس الأزمة الإيرانية على الوضع في العراق, وحدوث تصاعد في العمليات في الجنوب عيِّنتُها الأولى ما جرى في البصرة.

لكن المشكلة الموغلة في العمق والتي باتت تواجه الرئيس الأمريكي والإدارة الأمريكية هي أن المؤشرات الداخلية جميعها باتت توحي بإمكانية تحقيق الديمقراطيين لانتصار كاسح في الانتخابات القادمة, ما يمكنهم من القيام بأخطر الخطوات وأكثرها إذلالاً للرئيس الأمريكي وللحزب الجمهوري، أي خلع الرئيس الأمريكي دستوريًا لعدم صلاحيته لحكم البلاد.



طبيعة المأزق:

تتعدد أوجه المأزق الأمريكي في العراق إذن، لكن الوضع أسوأ من كل ما ذكرناه؛ إذ تلك المؤشرات ليست إلا الجزء الظاهر على السطح، أما العميق والمستتر فباتت تتكشف أبعاده لحظة بعد أخرى؛ إذ بدأت هيئات أمريكية تكشف أن عدد القتلى الأمريكان في العراق قد وصل إلى 20 ألفًا وليس فقط 2400 كما يعلن البنتاجون, كاشفين إحصاءات للفئات الثلاث الأخرى لا تذكرها الإحصاءات الأمريكية - هم أحصوها - هي فئة القتلى من حاملي الإقامة الدائمة - جرين كارد - وفئة الحاصلين على إقامة مؤقتة, وكذا المتعاقدين مع الشركات الأمريكية. كما بدأ يكشف النقاب عن أن عدد الجرحى الأمريكيين بلغ نحو 50 ألف جريح وليس 17 ألفًا كما تدّعي الإدارة الأمريكية أو وزارة الدفاع، وأن المتفجرات في العراق قد أسقطت نصف عدد القتلى و70% من أعداد الجرحى، ما يشير إلى أن بقاء القوات الأمريكية على الأرض لم يعد ممكنًا، خاصة في ظل ما كشف عنه النقاب مؤخرًا من أن الجيش الأمريكي من شدة ما تعرّض له من خسائر بسبب المتفجرات قد كلف أحد خبراء التصنيع العسكري الكبار بابتكار وسائل لمقاومة المتفجرات واكتشافها, ورصدت له مبالغ تزيد عن ملياريْ دولار دون أن يتمكن حتى الآن من تحقيق أية نتائج.

وفي المقابل وعلى صعيد المقاومة, فقد بدأت التقارير الأمريكية تتحدث بوضوح عن القدرة اللامتناهية للمقاومة على تغيير تكتيكاتها بمعدلات أسرع من الجيش الأمريكي, الذي كلما رصد وحدد تكتيكًا وعمل على أساسه في المعركة التالية فاجأته المقاومة بتغييره وابتكار تكتيك جديد, ما جعل الجيش الأمريكي يدور في دوامه مفرغة وتضعف معنوياته في القتال. وأن كل محاولات تفتيت جماعات المقاومة العراقية وفق ثنائية [الحوار – القتل] قد فشلت, وأن المقاومة باتت موحدة في أربعة فصائل كبرى؛ هي جيش الموحدين والجيش الإسلامي وجيش المجاهدين وكتائب ثورة العشرين, وأنها جميعًا ترفض التفاوض مع الولايات المتحدة إلا بعد صدور تصريحات واضحة علنًا بالانسحاب من العراق وتحديد جدول زمني لهذا الانسحاب.

وهي كلها أوضاع بات صاحب القرار الأمريكي يرى في ظلها أن مجرد الخروج بأي غطاء شكلي دون إعلان للهزيمة بات يتسرب من بين الأيدي الأمريكية، كما تسرب من قبل وهْم تحقيق الانتصار، وأن الأمور تتطور بشكل حاد ضد بقاء الولايات المتحدة في العراق, خاصة وأن العمليات التي جرت في البصرة ضد القوات البريطانية لم تبدد فقط الأمن الذي كانت تتمتع به هذه القوات, بل جعلها عنصرًا ضاغطًا على الاستراتيجية الأمريكية، كما هي جعلت أية تطويرات مقبلة للعمليات في العراق تتطلب إحضار قوات أمريكية جديدة إلى هذا البلد؛ إذ لن تتمكن القوات الأمريكية من الاعتماد على أختها البريطانية كقوة دعم لها في المناطق الموجودة فيها في وسط العراق، كما حدث من قبل خلال معركة الفلوجة الثانية.



انتخابات خطرة:

ومرة أخرى فإن ما تظهره استطلاعات الرأي من تراجع ثقة الأمريكيين في جورج بوش, وما تظهره تحركات بوش مع قدامي السياسيين... إلخ، ليست إلا مظهرًا أعلى لسطح الأحداث الداخلية في الولايات المتحدة؛ إذ ما في العمق أخطر بكثير. ففي الوضع الداخلي في الولايات المتحدة، انقلبت الدنيا رأسًا على عقب على رأس الرئيس بوش؛ فإذ ما يزال يُجلد يوميًا بسبب ما يسمى في الولايات المتحدة بالأخطاء التي ارتكبت في العراق، فإن تصرّف إدارته تجاه كارثة الأعاصير لا تزال تطارد سمعة الإدارة بالعنصرية وبالاتهام بعدم القدرة على مواجهة الأزمات، وهي إذ حرّكت الجنود الملونين في العراق طلبًا للعودة إلى ذويهم لإنقاذ أوضاعهم بدلاً من الحكومة التي لم تتمكن من فعل ذلك, وجعلت أعضاء الكونجرس الملونين من ممثلي الولايات التي ضربها الإعصار يتوحدون في الهجوم على الإدارة؛ فإنها الآن باتت شبحًا يطارد الحزب الجمهوري في الانتخابات القادمة لمجلسيْ النواب والكونجرس, حيث استطلاعات الرأي تشير إلى تحوّل حاد في آراء الناخبين ضد الحزب الجمهوري في تلك الولايات.



ووسط استمرار تأثيرات تلك الورطة، فإن ما كشف عنه من تنصت غير شرعي قامت به أجهزة المخابرات الأمريكية على الاتصالات الهاتفية للمواطنين مازال يولد حركات واسعة من الاحتجاج، وإذ وصل الأمر من قبل حد محاولة أعضاء الحزب الديمقراطي في الكونجرس عقد محاكمة للرئيس أمام الهيئات التشريعية - لم ينقذه منها إلا عودة الأعضاء الجمهوريين المسافرين إلى الخارج وكان منهم دك تشيني الذي أنهى زيارته إلى المنطقة العربية وعاد أدراجه – فإنها الآن تأخذ شكل الحملات الشعبية الواسعة, حيث تظهر استطلاعات الرأي أن الأمريكيين لم تغيّر مبررات الحرب على الإرهاب وحملة الخوف التي شنت عليهم من آرائهم حول خطورة التنصت على الهواتف.

ومع تفاعل نتائج الإعصار والتنصت, وقبل أن تفيق الإدارة من صدمتها هذه وتلك, خرجت الشوارع هادرة بتظاهرات مليونية ضد قوانين الهجرة الجديدة التي ستؤثر على أوضاع 12 مليون مهاجر؛ بسبب أن الحملة ضد المهاجرين إنما تطال أيضًا فئات واسعة من أصحاب الشركات الذين يعمل لديهم المهاجرون إلى الولايات المتحدة, كما وصل الأمر إلى اشتباك سياسي مع المكسيك التي بات يرى بعض قادتها أن إجراء إرسال جنود أمريكان إلى الحدود المكسيكية لحمايتها بات يهدد بتحول العلاقات الأمريكية المكسيكية إلى حالة عدائية.

ووسط كل ذلك مازالت الفضائح الخطيرة التي تفجّرت داخل الإدارة والحزب الجمهوري تطارد الحزب والإدارة كليهما؛ إذ طالت الفضائح زعيم الجمهوريين في الكونجرس وأطاحت به في فضيحة مالية, كما طالت مدير مكتب دك تشيني في الأبيض - الكشف عن عميلة مخابرات أمريكية انتقامًا من زوجها – حتى ساد الارتباك وأدى ضمن ما أدى إلى استقالة مدير [سي آي إيه] الذي فبرك أدلة اتهام العراق بالعلاقة بالقاعدة وبامتلاك أسلحة نووية ومن تلاه في الموقع أيضًا... إلخ.

وهكذا إذ تقترب انتخابات تجديد مجلس النواب والشيوخ, فإن المعسكر الجمهوري بات شديد القلق على النتائج, كما باتت بعض التحليلات ترى أن النواب الديمقراطيين يشقون طريقهم نحو السيطرة على المجلسين, وأنهم في الطريق كذلك إلى إكمال خطتهم التي حاولوا تنفيذها من قبلُ لمحاكمة الرئيس وعزله؛ إذ يحتاج الديمقراطيون إلى الحصول على 14 مقعدًا في مجلس النواب, و8 مقاعد إضافية في مجلس الشيوخ لخلع بوش, ما سيشكل سابقة خطيرة في تاريخ الولايات المتحدة وينهي ظاهرة المحافظين الجدد أيضًا.



خيارات بوش:

يكاد يجمع الخبراء والمحللون الآن على أن جورج بوش قد استنفد كل خياراته لتعديل نِسب المؤيدين له للتأثير إيجابيًا على نتائج الانتخابات القادمة؛ إذ هو أغلق الباب على نفسه بتصريحاته حول العراق حين أعلن أن قرار الانسحاب من العراق سيتخذه غيره في البيت الأبيض، كما أغلق على نفسه خياراته في داخل تشكيلة الإدارة الأمريكية بحكم التفلت الذي بات يجري بين المحافظين الجدد من حلفائه ومستشاريه، وبالنظر إلى سابق ضغطه على الجمهوريين المحافظين أنفسهم بانحيازه للمحافظين الجدد المتفلتين حاليًا، وبالنظر إلى أن الأوضاع الاقتصادية لا تسمح بحركة واسعة بحكم التدهور الحاد في سعر الدولار الذي هبطت قيمته بنحو 35%، وبالنظر إلى ارتفاع أسعار الطاقة ذات التأثير الحاسم في حياة الأمريكيين وفي تصويتهم في الانتخابات, والتي لا يملك تجاهها بوش شيئًا – إلا الورقة الليبية التي لعبها منذ أيام - بسبب ما يجري في أمريكا اللاتينية والنيجر وفي الخليج بسبب التصعيد ضد إيران.



ومن ثم يرى المحللون أن الخيار الوحيد الممكن لحشد الرأي العام حول الإدارة الأمريكية يتمثل في القيام بعمل جنوني ضد إيران أو كوريا، وهو ما قد يهدد المؤسسة العسكرية في هرمها الأعلى بحالة من الفوضى كان مؤشرها إبداء القادة تذمرهم من وضع خطط للهجوم على إيران.















رد مع اقتباس
غير مقروء 23-May-2006, 08:30 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
نبض المشاعر
مراقب سابق
إحصائية العضو







نبض المشاعر غير متواجد حالياً

افتراضي

اللهم سلط على بوش ومن عاونة وجعل كيدهم في نحورهم

اخي النافذ...

لاتحرمنا جديدك

دمت بوود















التوقيع
دنيــــا ومــن يـــــدري كلــــ شــــئ يصـــير فيهــــا
رد مع اقتباس
غير مقروء 23-May-2006, 09:07 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
فواز الشيباني
موقوف لمخالفة الأنظمة
إحصائية العضو







فواز الشيباني غير متواجد حالياً

افتراضي

النافذ
الله يعطيك العافيه
ولاهنت















رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »03:27 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي