ما حصل في مهرجان ملتقى ومزاين قبيلة عتيبة , هو دليل واضح وكبير في التلاحم بين الأسرة الحاكمة وبين قبيلة عتيبة .
حيث زار قبيلة عتيبة عدد كبير جدا ً من الأمراء , وحتى عند حضورهم لم يكن معهم مواكب مرافقه أو ما شابه , بالعكس ترأ إن الأمير حاس إنه بين ربعه ورفاقته , تلقاه راكب بجيب هو والسايق ومعم سيارتين أو ثلاث لأخويا الأمير .
لأن قبيلة عتيبة كان لها الدور الكبير في توحيد هذه الدولة مع الملك عبدالعزيز طيّب الله ثراه .
بينما بعض الناس كان حينها معارض لتوحيد الدولة ولم يُسهم في توحيدها , يعني على قولة المثل ( لا هو اللي رحم الناس , ولا هو اللي يبي رحمة ربي تنزل ).
وألحين طلع له ريش وعماريش وغلطت الحكومة وأعطته منصب , وقام بهالمنصب يحفر للفتن ويبا يدخل الناس وسط الزوابع .
ومن الأخير إن راحت وإن جات , تلقاه مغبون , لانه هو والجحلّط جماعته ما هم متكاتفين مثل قبيلة عتيبة , ولا هم بقادرين ينوشون المراجل مثل الرياجيل , فأكلت في خاطره وبدأ يهرج .
وأنا أقول (( الكلاب تنبح والقـافلة تسيـــــر )) .