اقتباس:
الاخ سلام يا هيه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع كما قلت لك قرأته ولكن للاسف لا اذكر اين بالضبط وقد سألت احد الاخوان وهو من المهتمين بمثل هذه الامور وأكد لي ايضاً ان هذا البيت موضوع على علي بن ابي طالب رضي الله عنه.
واما الزركلي فيا اخي الفاضل هو العلامة المؤرخ خير الدين الزركلي الدمشقي شامي متأخر ولم يعمل في السعودية وإن كان واكب قيام الدولة السعودية الثالثة وهو صاحب كتاب الاعلام الذي ذكر فيه اعلام العرب والمسلمين من مختلف العصور وقد شهد له المختصين بعلو الكعب في التاريخ وانا استغرب كيف لا تعرفة
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ويا مرحبا
أخي العزيز , الموضوع كله رواية لقصيده .. قد تصح وقد تكون غير صحيحة .. ولكن الشواهد تدل على صحتها أو على الأقل صحة نسبتها .. وأنا معك أني قرأتها بصيغ مختلفه .. وقد يكون أنقص منها أو اضيف .. فهي ليست بعلم حديث يشترط لها علم الرجال والسند .. وإلا فيجب أن ينسف كل تاريخ العرب الجاهلي الأدبي وفي صدر الإسلام .. فأغلبه وصل إلينا عن طريق أدباء في القرن الثاني وما بعده .. فكيف نعرف أشعار عنتره وزهير بن أبي سلمى بل وشعراء الإسلام المتقدمين أنها صحيحه كامله
في هذا الموضوع قد أتت شواهد كثيره على مشاركة همدان بصفين مشاركة حسنه وقائدها سعيد بن قيس في كل السير التي تتناول أحداث صفين .. ولا أرى فيها قدحاً في علي بن أبي طالب رضي الله عنه .. ويوجد لعلي أشعار كثيره غيرها .. في ربيعة وغيرها الله أعلم عن صحتها .. فأن تنفي يجب أن تذكر من من العلماء أو الأدباء وضّعها ؟!
أما بالنسبة للأديب المؤرخ أبو الغيث خير الدين الزركلي رحمه الله فيبدو أنك أنت الذي لا تعلمه وأستغرب منك ذلك .. فهو معروف وقد توفي متأخرا سنة 1976 للميلاد
عينه الأمير فيصل بن عبد العزيز آل سعود سنة 1934 مستشاراً للوكالة ثم (المفوضية) العربية السعودية بمصر، كما عُيّن مندوباً عن السعودية في مداولات إنشاء (جامعة الدول العربية)، ثم كان من الموقعين على ميثاقها.
مثّل الأمير فيصل آل سعود في عدة مؤتمرات دولية، وشارك في الكثير من المؤتمرات الأدبية والاجتماعية،
وفي عام 1946م عين وزيراً للخارجية في الحكومة السعودية متناوباً مع الشيخ يوسف ياسين، وكذلك متناوباً معه العمل في جامعة الدول العربية، واختير في نفس العام عضواً في مجمع اللغة العربية بمصر.
عام 1951م عين وزيراً مفوضاً ومندوباً دائماً لدى جامعة الدول العربية، فاستقر في مصر، وهناك باشر بطبع مؤلفه (الأعلام).
من عام 1957م وحتى عام 1963، عين
سفيراً ومندوباً ممتازاً (حسب التعبير الرسمي) للحكومة السعودية في المغرب كما انتخب في المجمع العلمي العراقي سنة 1960.
منحته الحكومة السعودية بسبب مرض ألمّ به إجازة للراحة والتداوي غير محدودة، فأقام في بيروت وعكف على إنجاز كتاب في سيرة عاهل الجزيرة الأول (الملك عبد العزيز آل سعود) وأخذ يقوم من حين لآخر برحلات إلى موطنه الثاني السعودية ودمشق والقاهرة وتركيا وإيطاليا وسويسرا. قام برحلات إلى الخارج يذكر أنها أفادته كثيراً.
هذه نبذه عنه رحمه الله .. أما كتابه الأعلام فأختلف معك .. فقد كان قومياً شديد القوميه وله أبيات شعر في ذلك مستهجنه! .. وألفه متزامنا مع ثورة مصر القوميه وما سبقها من أحداث .. ولم يذكر أحداً من أعلام المسلمين أو الخلافة العثمانية وهي خلافة خدمت الإسلام والمسلمين لأكثر من خمسة قرون .. بينما عرف بأعلام لا يستحقون الذكر بل منهم أعداء للإسلام أو شعراء .. وله أخطاء كثيره في الأعلام معلومه مشهوره رد عليه فيها كثيرٌ من العلماء!!
اقتباس:
الاخ سلام يا هية انت تقول ان القصيدة مشهورة عند اهل السنة والجماعة واسمح لي اخي ان اقول لك ان هذا الكلام فيه مبالغة فان لم اسمع إلا البيت الذي ذكرته لك وكانت مناسبته ذكر انه موضوع وإن كان كما تقول مشهور بين اهل السنة فاتمنى ان تذكر لنا مصدر موثوق يذكره من كتب التاريخ والتراجم فقصص الصحابة رضي الله عنهم واخبارهم وطرائهم مذكورة بالسند
وبالنسبة لمحمد الحضري فالرجل معروف بانه صاحب تخبطات في التاريخ وارجع إلى كتاب (تحذير العبقري من محاضرات الخضري) لتجد العجب العجاب من تجنياته على الصحابة رضي الله عنهم لمحمد التباني العربي الجزائري وربما وجدت نقد هذه القصيدة في ذلك الكتاب
|
ببساطه يمكن أخذها لأي أديب عربي من أهل السنة وتقول له ما طريقة قبول روايات الشعر وهل هذه القصيده موضوعه أو لها سند أو شواهد من التاريخ ؟ .. أما قولك أنه موضوع .. صدقني لو وجدت ثقه يقول أنه موضوع سأكون أول من يطعن فيها ! .. وأنا أتوقع أن هذه القصيده قد نقلت بصفات مختلفه تبعاً للأهواء .. فلا أجزم بصحتها كما نقلت تامه .. ولا أنفيها فلها شواهد .. ولعلي بن أبي طالب أشعارٌ أخرى كثيره في غير هذا الطريق ومشهوره ومتداوله ويستشهد بها بعض أهل العلم .. وهي غير ثابته فتأمل!
بالمناسبة هناك فرق بين
الأثر عن السلف أو الروايات .. وبين السنه وهي تشمل سنة الخلفاء المهديين من بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ..لذا وجب التنويه
وهناك تنويه آخر بالنسبة لإبن عبد ربه الأندلسي المتوفى سنة 328 هـ .. قلت عنه شيعياً .. وأنا أعلم لبعض العلماء أقوال شبيهة لما قلت لبعض أقواله المستهجنه والغريبه .. بينما الشيعه يصفونه
( بالناصبي )
لأنه يصف معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه بأنه الخليفة الرابع ويكثر من مدحه .. وكتابه يحقق له علماء وأدباء من أهل السنه ويمتدحونه مع أخذ الكثير منهم التحفظ على ما جاء في بعضه وأنا وجدت فيه المستهجن حقاً .. وتجده في المواقع الإسلامية الكثيره يعد من الكتب المعتبره في الأدب والتاريخ!
والغريب أن ما اورده من ابيات مطابق لما هو متواتر عن هذه القصيده من وزنٍ وقافيه !
بالنسبة للخضري .. حقا لا أعلم على وجه اليقين ان كان ذكر هذه القصيده فأنا ذكرت أني لست متأكداً .. وسأعود متى ما قدرت لكتابه وللكتاب الذي أشرت أنت إليه مشكوراً
اقتباس:
ولكن عندما يمس الامر صحابي من الصحابة رضي الله عنهم يجب ان نتدخل فعلي بن ابي طالب يقوم بنظم قصيدة في مدح همدان تفصّل كافة عشائر همدان تفصيل لماذا؟!! لماذا لم ينظم في المهاجرين والانصار مثل هذه القصيدة الطويلة؟! او في القادسية و اليرموك ونهاوند وذات الصواري؟!!
ثم الاحظ هذا البيت الذي لا يمكن ان يكون من عصر الصحابة وانما هو بالتأكد من صناعة المتأخرين
أناس يحبون النبي ورهطـهسراع ألى الهيجاء غير كهام
|
جزاك الله خير وبارك بك .. ولكن لا أرى فيها مس بالصحابه .. ومن قال أن علي لم ينتشر عنه قصائد في المهاجرين والأنصار والأزد وربيعة ؟؟؟! .. لكن مدى صحتها الله أعلم كما في هذه المسأله الله أعلم .. والبيت المشار اليه .. مشهور عن همدان قديماً تشيعها لعلي بن أبي طالب في الفتنه .. وهذا كان أمراً معروفا .
تقبل سلامي وتحيتي