سلسلة الاحـاديث الشـريفة المختارة

[حمد الشملان]

عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله -صلى الله عليه و سلم-سئل اي الاعمال افضل ؟
قال: الايمان بالله و رسوله
قيل: ثم ماذا ؟
قال:الجهاد في سبيل الله
قيل: ثم ماذا؟
قال:حج مبرور
صدق قول رسول الله صلى الله عليه وسلم

[حمد الشملان]

قال رسول الله محمد صلى الله عليه و سلم:
( الكلمة الحسنة صدقة )




صدق قول رسول الله صلى الله عليه وسلم

[ابو ضيف الله]

عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ شَهِدْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الصَّلاَةَ يَوْمَ الْعِيدِ فَبَدَاَ بِالصَّلاَةِ قَبْلَ الْخُطْبَةِ بِغَيْرِ اَذَانٍ وَلاَ اِقَامَةٍ ثُمَّ قَامَ مُتَوَكِّئًا عَلَى بِلاَلٍ فَاَمَرَ بِتَقْوَى اللَّهِ وَحَثَّ عَلَى طَاعَتِهِ وَوَعَظَ النَّاسَ وَذَكَّرَهُمْ ثُمَّ مَضَى حَتَّى اَتَى النِّسَاءَ فَوَعَظَهُنَّ وَذَكَّرَهُنَّ فَقَالَ ‏"‏ تَصَدَّقْنَ فَاِنَّ اَكْثَرَكُنَّ حَطَبُ جَهَنَّمَ ‏"‏ ‏.‏ فَقَامَتِ امْرَاَةٌ مِنْ سِطَةِ النِّسَاءِ سَفْعَاءُ الْخَدَّيْنِ فَقَالَتْ لِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ ‏"‏ لاَنَّكُنَّ تُكْثِرْنَ الشَّكَاةَ وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ ‏"‏ ‏.‏ قَالَ فَجَعَلْنَ يَتَصَدَّقْنَ مِنْ حُلِيِّهِنَّ يُلْقِينَ فِي ثَوْبِ بِلاَلٍ مِنْ اَقْرِطَتِهِنَّ وَخَوَاتِمِهِنَّ ‏.‏ [ رواه مسلم]

التوقيع

قال الشافعي رحمه الله: أركان الرجولة أربع: الديانة والأمانة والصيانة والرزانة. قال الخليل ابن أحمد: التواني إضاعة, والحزم بضاعة, والإنصاف راحة, واللجاجة وقاحة. اللهم أنصر من نصر الدين وأخذل من خذل الدين

[ابو السعيد]

صدق رسول الله عليه الصاة والسلام

[ابوبراك]

جزاكم الله خير






قال صلى الله عليه وسلم



ماملأ ابن آدم وعاء" شرا" من بطنه,بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه
,فأن كان لامحاله فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه
رواه الترمذي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه

[ابو ضيف الله]

‏‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏قال ‏ ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم: ‏ "‏ثلاثة حق على الله عونهم المجاهد في سبيل الله ‏ ‏والمكاتب ‏ ‏الذي يريد الأداء والناكح الذي يريد العفاف" رواه الترمذي‏ ‏وأخرجه أحمد والنسائي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم .

قال صاحب كتاب تحفة الاحوذي بشرح جامع الترمذي
قوله : ( ثلاثة حق على الله عونهم ) ‏
‏أي ثابت عنده إعانتهم , أو واجب عليه بمقتضى وعده معاونتهم ‏
‏( المجاهد في سبيل الله ) ‏
‏أي بما يتيسر له الجهاد من الأسباب والآلات ‏
‏( والمكاتب الذي يريد الأداء ) ‏
‏أي بدل الكتابة ‏
‏( والناكح الذي يريد العفاف ) ‏
‏أي العفة من الزنا . قال الطيبي : إنما آثر هذه الصيغة إيذانا بأن هذه الأمور من الأمور الشاقة التي تفدح الإنسان وتقصم ظهره , لولا أن الله تعالى يعينه عليها لا يقوم بها , وأصعبها العفاف لأنه قمع الشهوة الجبلية المركوزة فيه , وهي مقتضى البهيمية النازلة في أسفل السافلين , فإذا استعف وتداركه عون الله تعالى ترقى إلى منزلة الملائكة وأعلى عليين .

[ابو ضيف الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو ضيف الله

عن أُمُّ شَرِيكٍ، أَنَّهَا سَمِعَتِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ ‏"‏ لَيَفِرَّنَّ النَّاسُ مِنَ الدَّجَّالِ فِي الْجِبَالِ ‏"‏ ‏.‏ قَالَتْ أُمُّ شَرِيكٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَيْنَ الْعَرَبُ يَوْمَئِذٍ قَالَ ‏"‏ هُمْ قَلِيلٌ ‏"‏ ‏.‏ [/size]

من شرح تحفة الاحوذي

قال الطيبي : , فأين المجاهدون في سبيل الله الذابون عن حريم الإسلام المانعون عن أهله صولة أعداء الله فكني عنهم بها ‏
‏" قال هم" ‏
‏أي العرب ‏
‏" قليل " ‏
‏أي حينئذ فلا يقدرون عليه

. ‏

[سعود المغيري]

بسم الله الرحمن الرحيم



قال الرسول ((انا وكافل اليتيم كهاتين في الجنه))واشار باصبعيه السبابه والوسطى..





::::مودتي::::

[ابو ضيف الله]

عن عليّ قال رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم -:
"إِذَا فَعَلَتْ أُمَّتِي خَمْسَ عَشَر خِصْلَةً حَلَّ بِهَا الْبَلاَءْ"، قيل: وما هي يا رسولَ الله. قال: إذا كان الْمَغْنَمُ دُوَلاً ، والأَمَانَةُ مَغْنَماً ، والزّكاةُ مَغْرَماً ، وأَطَاعَ الرّجُلُ زَوْجَتَهُ، وَعَقَّ أُمَّهُ. وَبَرَّ صَدِيقَهُ، وجَفَا أَبَاهُ، وَارْتَفَعْتِ الأَصْواتُ فِي الْمَسَاجَدِ، وكان زَعِيمُ الْقَومِ أَرْذَلَهُ، وَأُكْرِمَ الرَّجُلُ مَخَافَةَ شَرِّهِ، وشُرِبَتِ الْخُمُور ، وَلُبِسَ الْحَرِير، واتُّخِذَتِ الْقَيْنَاتُ،وَالْمَعَازِفُ، ولَعِنَ آخرُ هَذِهِالأمّةِ أَوَّلَهَا، فَلْيَرْتَقِبُوا عَنْدَ ذَلِكَ رِيْحاً حَمْرَاءَ، وَخْسفاً وَمَسْخاً").
. [ رواه الترمذي وقال: غريب، وفي إسناده: فَرَجُ بن فُضَالَةَ، ضُعِّفَ مِنْ قِبَلِ حِفْظِهِ, وأَخْرَجَهُ من حديث أبِي هرَيْرَةَ أيضاً. وقال: غريب، لا نعرفه إلاّ من هذا الوجه. ]

[ابو ضيف الله]

ولأبِي1 داود، عن أبي موسى: قال رسولُ الله – صلّى الله عليه وسلّم -:
"إنَّ بَيْنَ أَيْدِيكُم فِتَناً كَقِطَعِ اللّيلِ الْمُظْلِمِ2، يُصْبِحُ الرّجلُ فِيهَا مُؤْمِناً، ويُمْسِي كَافِراً، وَيُمْسِي مُؤْمِناً، وَيُصْبِحُ كَافِراً. الْقَاعِدُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْقَائِمُ. وَالْقَائِمُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ السَّاعِي"3. قالوا: فَمَا تَأْمُرُنَا يارسولَ الله؟ قال: "كُونُوا أَحْلاَسَ بُيُوتِكُم".


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 عون المعبود شرح سنن أبي داود جـ 11 – كتاب الفتن والملاحم – باب النهي عن السعي في الفتنة ص 343.
2 أنظر حديث رقم1.
3 في سنن أبي داود – القائم فيها خير من "الماشي، والماشي فيها خير من السّاعي"، وما بين القوسين ساقط من المخطوطة.
والمقصود من الحديث: أن التباعد عنها خير، في أي مرتبة كانت.
قال النووي: معناه: بيان عظم خطرها – والحث على تجنبها والهرب منها، ومن التسبب في شيء، وإن شرها وفتنتها يكون على حسب التعلق بها – أي كلما بعد الإنسان من مباشرتها يكون خيراً.