اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطان نايف العضياني
أنا ودي أعرف أسباب الحمله الشرسه على الشيخين
الشيخ محمد أمان الجامي
والشيخ ربيع مدخلي
وقد أثنى عليهم شيوخنا الكبار أمثال إبن عثيمين والفوزان
مثال
لو أقام أحدكم دعوى ضد شخص ما وكان شاهداه إبن عثيمين والفوزان فماذا يكون مصير المدعى عليه؟!
|
السبب ـ يا أبا نايف ـ ، يظهر في هذا المثال : هبْ أنّ رجلاً خطّط لمشروع ما ، يرى فيه مكاسب عظيمة ، وضحى من أجله بالكثير ، فلما قارب أن يُؤتي أكله ، جاء مَن يكشف أسراره ومقاصده ، و يبيّن عيوبه وضرره ، ويحذّر الناس منه ؛ أليس سيعاديه ، ويقف منه موقف الخصم ، ولو قيل فيه ما قيل من المدح والتزكية ولو من أصدق الناس وأنصحهم ؟
وهذا هو سبب موقف الإخوان المعادي لهؤلاء ولكل من حذّر منهم ، أو انتقدهم ؛ حتى أنك تراهم يردّون الأحاديث ، ويردون كلام أهل اللغة في تفسيرها إذا خالف رأيهم ؛ ليثبتوا صحّة المقولة التي نسبها إليهم الألباني حين قال بعد مناظراته لهم : (( عنز ، لو طارت )) ؛ ليدلّ أنهم يصرّون على رأيهم ولو ظهر خطؤه ؛ كمَن أصرّ على أنّ ما رآه عنز بعد أن طار !
وهذه هي حال أهل التحزّب !
آخر تعديل أبو عبد الملك الرويس يوم 27-Aug-2013 في 10:22 PM.