الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > مجلس الهيلا العام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ياطيب راسك يالحافي (آخر رد :@ـايل)       :: نسأل الله السلامه والعافيه (آخر رد :@ـايل)       :: فيحان بن تركي بن ربيعان في ذمة الله (آخر رد :@ـايل)       :: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (آخر رد :@ـايل)       :: ترا الخوي لاصار طيب ومحمود (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: اصحاب اللنميمه (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: مدح في قليلة شمر (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: منهم العرب الان هم السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: نسب بعض الاسر من شتى القبائل العربيه (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: معجم اللهجات المحكية في المملكة العربية السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)      

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 17-Jun-2011, 06:47 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مداعب الأسنة
عضو
إحصائية العضو






مداعب الأسنة غير متواجد حالياً

افتراضي

مفهوم الديمقراطية في الإسلام
سمعت أن كلمة الديمقراطية مستقاة من الإسلام ، فهل هذا صحيح ؟ وما حكم الترويج للديمقراطية ؟


الحمد لله
أولاً:
الديمقراطية ليست كلمة عربية ، بل هي مشتقة من اليونانية ، وهي مجموعة من كلمتين : الأولى : Demos ( ديموس ) ، وتعني : عامة الناس ، أو الشعب ، والثانية : Kratia ( كراتيا ) ، وتعني : حكم ، فيصبح معناها : حكم عامة الناس ، أو : حكم الشعب .
ثانياً:
الديمقراطية نظام مخالف للإسلام ؛ حيث يجعل سلطة التشريع للشعب ، أو من ينوب عنهم (كأعضاء البرلمان) ، وعليه : فيكون الحكم فيه لغير الله تعالى ، بل للشعب ، ونوابه ، والعبرة ليست بإجماعهم ، بل بالأكثرية ، ويصبح اتفاق الأغلبية قوانين ملزمة للأمة ، ولو كانت مخالفة للفطرة ، والدين ، والعقل ، ففي هذه النظم تم تشريع الإجهاض ، وزواج المثليين ، والفوائد الربوية ، وإلغاء الأحكام الشرعية ، وإباحة الزنا وشرب الخمر ، بل بهذا النظام يحارب الإسلام ويحارب المتمسكين به .
وقد أخبر الله تعالى فيه كتابه أن الحكم له وحده ، وأنه أحكم الحاكمين ، ونهى أن يُشرك به أحد في حكمه ، وأخبر أن لا أحد أحسن منه حكماً .
قال الله تعالى : ( فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ ) غافر/12 ، وقال تعالى : ( إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ ) يوسف/40 ، وقال تعالى : (أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ) التين/8 ، وقال تعالى : ( قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ مَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَداً ) الكهف/26 ،
وقال تعالى : ( أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ ) المائدة/50 .
والله عز وجل هو خالق الخلق ، وهو يعلم ما يَصلح لهم وما يُصلحهم من أحكام ، والبشر يتفاوتون في العقول والأخلاق والعادات ، وهم يجهلون ما يصلح لهم فضلا أن يكونوا على علم بما يَصلح لغيرهم ، ولذا فإن المجتمعات التي حكمها الشعب في التشريعات والقوانين لم يُر فيها إلا الفساد ، وانحلال الأخلاق ، وتفسخ المجتمعات .
مع التنبيه على أن هذا النظام تحول في كثير من الدول إلى صورة لا حقيقة لها ، ومجرد شعارات يُخدع بها الناس ، وإنما الحاكم الفعلي هو رأس الدولة وأعدائه ، والشعب مقهور مغلوب على أمره .
ولا أدل على ذلك من أن هذه الديمقراطية إذا أتت بما لا يهواه الحكام داسوها بأقدامهم ، ووقائعُ تزوير الانتخابات وكبت الحريات وتكميم أفواه من يتكلمون بالحق : حقائقُ يعلمها الجميع ، لا تحتاج إلى استدلال .
وليس يصلح في الأذهان شيء إذا احتاج النهار إلى دليل
جاء في " موسوعة الأديان والمذاهب المعاصرة " ( 2 / 1066 ) :
"ديمقراطية نيابية :
أحد مظاهر النظم الديمقراطية التي يمارس فيها الشعب مظاهر السيادة بواسطة مجلس منتخب من نواب من الشعب ، وفيها يحتفظ الشعب بحق التدخل المباشر لممارسة بعض مظاهر السيادة عن طريق وسائل مختلفة ، أهمها :
1. حق الاقتراع الشعبي : بأن يقوم عدد من أفراد الشعب بوضع مشروع للقانون مجملاً أو مفصَّلاً ، ثم يناقشه المجلس النيابي ويصوِّت عليه .
2. حق الاستفتاء الشعبي : بأن يُعرض القانون بعد إقرار البرلمان له على الشعب ليقول كلمته فيه .
3. حق الاعتراض الشعبي : وهو حق لعدد من الناخبين يحدده الدستور للاعتراض في خلال مدة معينة من صدوره ، ويترتب على ذلك عرضه على الشعب في استفتاء عام ، فإن وافق عليه نُفِّذ… وإلا بطل ، وبه تأخذ معظم الدساتير المعاصرة .
ولا شك في أن النظم الديمقراطية أحد صور الشرك الحديثة في الطاعة والانقياد أو في التشريع ، حيث تُلغى سيادة الخالق سبحانه وتعالى وحقه في التشريع المطلق ، وتجعلها من حقوق المخلوقين ، والله تعالى يقول : ( مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ) يوسف/40 ، ويقول تعالى : ( إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ ) الأنعام/57 " انتهى .
ثالثاً :
يظن كثير من الناس ، أن لفظ " الديمقراطية " يعني : الحرية ! وهذا ظن فاسد ، وإن كانت الحرية هي إحدى إفرازات " الديمقراطية " ، ونعني بالحرية هنا : حرية الاعتقاد ، وحرية التفسخ في الأخلاق ، وحرية إبداء الرأي ، وهذه أيضا لها مفاسد كثيرة على المجتمعات الإسلامية ، حتى وصل الأمر إلى الطعن في الرسل والرسالات ، وفي القرآن والصحابة ، بحجة " حرية الرأي " ، وسُمح بالتبرج والسفور ونشر الصور والأفلام الهابطة بحجة الحرية ، وهكذا في سلسلة طويلة ، كلها تساهم في إفساد الأمة ، خلقيّاً ، ودينيّاً.
وحتى تلك الحرية التي تنادي بها الدول من خلال نظام الديمقراطية ليست على إطلاقها ، فنرى الهوى والمصلحة في تقييد تلك الحريات ، ففي الوقت الذي تسمح نظمهم بالطعن في الرسول محمد صلى الله عليه وسلم والقرآن ، بحجة حرية الرأي : نجد منع هذه الحرية في مثل الكلام عن " محرقة النازيين لليهود " ! بل يتم تجريم وسجن من ينكر هذه المحرقة ، مع أنها قضية تاريخية قابلة للإنكار .
وإذا كان هؤلاء دعاة حرية : فلماذا لم يتركوا الشعوب الإسلامية تختار مصيرها ودينها ؟! ولماذا قاموا باستعمار بلدانهم وساهموا في تغيير دينهم ومعتقدهم ؟ وأين هذه الحريات من مذابح الإيطاليين للشعب الليبي ، ومن مذابح الفرنسيين للشعب الجزائري ، ومن مذابح البريطانيين للشعب المصري ، ومن مذابح الأمريكان للشعبين الأفغاني والعراقي ؟!
والحرية عند أدعيائها يمكن أن تصطدم بأشياء تقيدها ، ومنها :
1. القانون ، فليس للإنسان مطلق الحرية أن يسير في عكس اتجاه السير في الشارع ، ولا أن يفتح محلا من غير ترخيص ، ولو قال " أنا حر " لم يلتفت له أحد .
2. العرف ، فلا تستطيع امرأة عندهم – مثلاً – أن تذهب لبيت عزاء وهي تلبس ملابس البحر ! ولو قالت " أنا حرَّة " لاحتقرها الناس ، ولطردوها ؛ لأن هذا مخالف للعرف .
3. الذوق العام ، فلا يستطيع أحد منهم – مثلاً – أن يأكل ويخرج ريحاً أمام الناس ! بل ولا أن يتجشأ ! ويحتقره الناس ولو قال إنه حر .
ونقول بعد هذا :
لماذا لا يكون لديننا أن يقيِّد حرياتنا ، مثل ما قُيدت حرياتهم بأشياء لا يستطيعون إنكارها ؟! ولا شك أن ما جاء به الدين هو الذي فيه الخير والصلاح للناس ، فأن تمنع المرأة من التبرج ، وأن يمنع الناس من شرب الخمر ، وأكل الخنزير ، وغير ذلك : كله لهم فيه مصالح ، لأبدانهم ، وعقولهم ، وحياتهم ، ولكنهم يرفضون ما يقيِّد حرياتهم إن جاء الأمر من الدين ، ويقولون " سمعنا وأطعنا " إن جاءهم الأمر من بشرٍ مثلهم ، أو من قانون !

رابعاً :
ويظن بعض الناس أن لفظ " الديمقراطية " يعادل " الشورى " في الإسلام ! وهذا ظن فاسد من وجوه كثيرة ، منها :
1. أن الشورى تكون في الأمور المستحدثة ، أو النازلة ، وفي الشؤون التي لا يفصل فيها نص من القرآن أو السنَّة ، وأما " حكم الشعب " فهو يناقش قطعيات الدين ، فيرفض تحريم الحرام ، ويحرِّم ما أباحه الله أو أوجبه ، فالخمور أبيح بيعها بتلك القوانين ، والزنا والربا كذلك ، وضيِّق على المؤسسات الإسلامية وعلى عمل الدعاة إلى الله بتلك القوانين ، وهذا فيه مضادة للشريعة ، وأين هذا من الشورى ؟!
2. مجلس الشورى يتكون من أناسٍ على درجة من الفقه والعلم والفهم والوعي والأخلاق ، فلا يُشاور مفسد ولا أحمق ، فضلاً عن كافر أو ملحد ، وأما مجالس النيابة الديمقراطية : فإنه لا اعتبار لكل ما سبق ، فقد يتولى النيابة كافر ، أو مفسد ، أو أحمق ، وأين هذا من الشورى في الإسلام ؟! .
3. الشورى غير ملزمة للحاكم ، فقد يقدِّم الحاكم رأي واحدٍ من المجلس قويت حجته ، ورأى سداد رأيه على باقي رأي أهل المجلس ، بينما في الديمقراطية النيابية يصبح اتفاق الأغلبية قانوناً ملزماً للناس .
إذا عُلم هذا فالواجب على المسلمين الاعتزاز بدينهم ، والثقة بأحكام ربهم أنها تُصلح لهم دنياهم وأخراهم ، والتبرؤ من النظم التي تخالف شرع الله .
وعلى جميع المسلمين – حكَّاماً ومحكومين – أن يلتزموا بشرع الله تعالى في جميع شؤونهم ، ولا يحل لأحدٍ أن يتبنى نظاماً أو منهجاً غير الإسلام ، ومن مقتضى رضاهم بالله ربّاً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيّاً ورسولاً أن يلتزم المسلمون بالإسلام ظاهراً وباطناً ، وأن يعظموا شرع الله ، وأن يتبعوا سنَّة النبي صلى الله عليه وسلم .
نسأل الله أن يعزنا بالإسلام ، وأن يرد كيد الخائنين .
والله أعلم


محمد بن صالح المنجد















آخر تعديل مداعب الأسنة يوم 17-Jun-2011 في 06:54 PM.
رد مع اقتباس
غير مقروء 18-Jun-2011, 12:48 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عـاشـق الحقـيـقـة
فارس نجد المجد

الصورة الرمزية عـاشـق الحقـيـقـة

إحصائية العضو






عـاشـق الحقـيـقـة غير متواجد حالياً

Lightbulb

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مداعب الأسنة مشاهدة المشاركة
عاشق الحقيقة مع اني ما اطيق بعض تصرفاتك وأظنه شعور متبادل
كان دخلتَ في الموضوع مباشرةً ، وتركتَ المشاعر ؛ فنحن رجال

وأمّا أنا فأقولها بصراحة وعلى راحة لا أحمل لك في نفسي آية مشاعر على الإطلاق !


إلا أن سبب مشاعرك هذه السلبية معروف عندي يُبينه لغيري المفتبس الآتي :

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عـاشـق الحقـيـقـة مشاهدة المشاركة
[color=#0000003-بعض الأحزاب والجماعات السياسية ؛ كالأخوان وغيرهم الذين يرون فيها فرصة ذهبية للفوز بالرئاسة مقصدهم الأساس ، والذي عند ذكره يحبسون الأنفاس .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عـاشـق الحقـيـقـة مشاهدة المشاركة
[/color]



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مداعب الأسنة مشاهدة المشاركة
لكن من يؤمن بالديمقراطية دون الاسلام كافر عند بعض العلماء !

وتدري من يقول بهذا القول ؟

انهم التكفيريين الحاقدين على حكومتنا يبحثون عن مخرج يدينون فيه حكومتنا ولو يتبعون الغرب ويكفرون بالاعتقاد وموالاة الكفار

ويقول به الليبرال الكفار اصلا
ولكن الشيخ : محمد بن صالح المنجد يرى أن الديمقراطية كفر هو الآخر ، وذلك مِن فتواه التي أدرجتها أنت بعد مشاركتك هذه ؛ فلو أخذنا بصواب قولك ؛ لحكمنا على المنجد بأنه تكفيري ، وهذا أمر ليس من حقيقته !

وهذا بعض من فتواه المدرجة من قبلك يظهر فيها جليًا أنه يرى الديمقراطية مخالفة لشرع الله ، وأنّها حكم بغير حكم الله تعالى :

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مداعب الأسنة مشاهدة المشاركة
ثانياً:
الديمقراطية نظام مخالف للإسلام ؛ حيث يجعل سلطة التشريع للشعب ، أو من ينوب عنهم (كأعضاء البرلمان) ، وعليه : فيكون الحكم فيه لغير الله تعالى ، بل للشعب ، ونوابه ، والعبرة ليست بإجماعهم ، بل بالأكثرية ، ويصبح اتفاق الأغلبية قوانين ملزمة للأمة ، ولو كانت مخالفة للفطرة ، والدين ، والعقل ، ففي هذه النظم تم تشريع الإجهاض ، وزواج المثليين ، والفوائد الربوية ، وإلغاء الأحكام الشرعية ، وإباحة الزنا وشرب الخمر ، بل بهذا النظام يحارب الإسلام ويحارب المتمسكين به .
محمد بن صالح المنجد

* والحقيقة أنّ كل مطّلع على عقيدة الإسلام الصحيحة اطلاع متفقّه ، وعلى حقيقة الديمقراطية ( الطاغويتية ) اطلاع مدرك سيرى أنها تخالف الإسلام ـ ولا شكّ ـ ، وإن قبل بها فهو يقبل لأهداف ومقاصد يرجو أن يحوزها ؛ كالوصول إلى الرئاسة ونحوها !

وهذه حقيقة لا يماري فيها إلا جاهل أو مكابر ، ومَن أراد الوقوف بأمّ عينه على هذه الحقيقة أكثر ؛ فليقرأ في كتب العقيدة ، وليتعمّق ، ثم ليقرأ في الكتب التي تتحدّث عن الديمقراطية بموضوعية ؛ فسيرى بعينه هذه الحقيقة جلية .[/align]















التوقيع
الآراء كثيرة مُتباينة .. وتبقى الحقيقة واحدة .. تراها العين التى ترَى بالعقل من منظار النقل و الهُدى ، لا العين التي ترَى من منظار الفِسق والهَوى


.
.

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

* تسعدني زيارتك ؛ فأهلاً وسهلاً بك :
http://aashiqalhaqiqah1.maktoobblog.com/
آخر تعديل عـاشـق الحقـيـقـة يوم 18-Jun-2011 في 12:51 AM.
رد مع اقتباس
غير مقروء 17-Jun-2011, 07:09 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
حمود بن خيشوم العصيمي

رابطة محبي الهيلا

إحصائية العضو







حمود بن خيشوم العصيمي غير متواجد حالياً

افتراضي

ما هي الديمقراطية؟
• إن كلمة الديمقراطية مشتقة من الكلمة اليونانية  ديموس التي تعني الشعب. وفي النظم الديمقراطية فإن الشعب هو الذي يملك السلطة السيادية على المجلس التشريعي والحكومة.
• وعلى الرغم من وجود فوارق بين النظم الديمقراطية في العالم، فإن هناك مبادئ وممارسات محددة تميز الحكومات الديمقراطية عن غيرها من نظم الحكم.
• الحكومة الديمقراطية هي تلك التي تمارَس فيها السلطة والمسؤوليات المدنية بواسطة كل المواطنين بصورة مباشرة أو عبر مندوبين عنهم يتم انتخابهم بحرية.
• الديمقراطية هي مجموعة من المبادئ والممارسات التي تحمي حرية الإنسان؛ إنها بمعنى آخر مأسسة للحرية.
• تقوم الديمقراطية على أساس حكم الأغلبية المقرون بحقوق الفرد والأقليات. فجميع الديمقراطيات، التي تحترم إرادة الأغلبية، تحمي في الآن ذاته وبالحماس ذاته الحقوق الأساسية للفرد وللأقليات.

• تقوم الديمقراطية بدور الحارس الذي يحول دون تحول نظام الحكم إلى حكومة مركزية تمتلك كل السلطة. كما تقوم الديمقراطية بالعمل على نزع صيغة التحكم المركزي بالسلطة ونقلها إلى المستويات المحلية والإقليمية، متفهمة أن الحكومة المحلية ينبغي أن تتصف بسهولة الوصول إليها من قبل الشعب والاستجابة لاحتياجاته قدر الإمكان.
تدرك النظم الديمقراطية أن إحدى مهامها الأساسية هي حماية حقوق الإنسان الأساسية مثل حرية التعبير وحرية المعتقد وحق المساواة أمام القانون؛ وإتاحة الفرصة للتنظيم والمشاركة بصورة كاملة في الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية للمجتمع.

• تجري الديمقراطيات انتخابات دورية حرة ونزيهة تتيح المشاركة الحرة فيها لجميع مواطنيها. فالانتخابات الديمقراطية لا يمكن أن تكون واجهة لدكتاتور أو حزب منفرد يتخفى وراءها، بل ينبغي أن تكون منافسة حقيقية على الفوز بتأييد الشعب.
• تُخضع الديمقراطية الحكومات لحكم القانون وتؤكد على أن كل مواطنيها يلقون الحماية بدرجة متساوية في ظل القانون وأن حقوقهم يحميها النظام القانوني.
• تتنوع نظم الحكم الديمقراطية بما يعكس الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية التي ينفرد بها كل مجتمع. فالديمقراطية ترتكز على مبادئ أساسية وليست على ممارسات موحَدة. والتقاليد الإسلامية تعترف بأن الناس أحرار وأصحاب سيادة.

• المواطنون في ظل الديمقراطية لا يتمتعون بالحقوق فحسب، بل إن عليهم مسؤولية المشاركة في النظام السياسي، الذي يحمي بدوره حقوقهم وحرياتهم.
• تلتزم المجتمعات الديمقراطية بقيم التسامح والتعاون والتوصل إلى الحلول الوسط. فالديمقراطيات تدرك أن الوصول إلى اتفاق عام على قضية خلافية يتطلب الوصول إلى الحلول الوسط التي قد لا تكون سهلة المنال دائما. وكما قال المهاتما غاندي "فإن عدم التسامح في حد ذاته يمثل صورة من صور العنف وعقبة أمام نمو الروح الديمقراطية الحقة."

منقوووووووول















رد مع اقتباس
غير مقروء 17-Jun-2011, 07:40 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عـاشـق الحقـيـقـة
فارس نجد المجد

الصورة الرمزية عـاشـق الحقـيـقـة

إحصائية العضو






عـاشـق الحقـيـقـة غير متواجد حالياً

Lightbulb

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمود بن خيشوم العصيمي مشاهدة المشاركة
ما هي الديمقراطية؟
• إن كلمة الديمقراطية مشتقة من الكلمة اليونانية  ديموس التي تعني الشعب. وفي النظم الديمقراطية فإن الشعب هو الذي يملك السلطة السيادية على المجلس التشريعي والحكومة.
• وعلى الرغم من وجود فوارق بين النظم الديمقراطية في العالم، فإن هناك مبادئ وممارسات محددة تميز الحكومات الديمقراطية عن غيرها من نظم الحكم.
• الحكومة الديمقراطية هي تلك التي تمارَس فيها السلطة والمسؤوليات المدنية بواسطة كل المواطنين بصورة مباشرة أو عبر مندوبين عنهم يتم انتخابهم بحرية.
• الديمقراطية هي مجموعة من المبادئ والممارسات التي تحمي حرية الإنسان؛ إنها بمعنى آخر مأسسة للحرية.
• تقوم الديمقراطية على أساس حكم الأغلبية المقرون بحقوق الفرد والأقليات. فجميع الديمقراطيات، التي تحترم إرادة الأغلبية، تحمي في الآن ذاته وبالحماس ذاته الحقوق الأساسية للفرد وللأقليات.

• تقوم الديمقراطية بدور الحارس الذي يحول دون تحول نظام الحكم إلى حكومة مركزية تمتلك كل السلطة. كما تقوم الديمقراطية بالعمل على نزع صيغة التحكم المركزي بالسلطة ونقلها إلى المستويات المحلية والإقليمية، متفهمة أن الحكومة المحلية ينبغي أن تتصف بسهولة الوصول إليها من قبل الشعب والاستجابة لاحتياجاته قدر الإمكان.
تدرك النظم الديمقراطية أن إحدى مهامها الأساسية هي حماية حقوق الإنسان الأساسية مثل حرية التعبير وحرية المعتقد وحق المساواة أمام القانون؛ وإتاحة الفرصة للتنظيم والمشاركة بصورة كاملة في الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية للمجتمع.
• تجري الديمقراطيات انتخابات دورية حرة ونزيهة تتيح المشاركة الحرة فيها لجميع مواطنيها. فالانتخابات الديمقراطية لا يمكن أن تكون واجهة لدكتاتور أو حزب منفرد يتخفى وراءها، بل ينبغي أن تكون منافسة حقيقية على الفوز بتأييد الشعب.
• تُخضع الديمقراطية الحكومات لحكم القانون وتؤكد على أن كل مواطنيها يلقون الحماية بدرجة متساوية في ظل القانون وأن حقوقهم يحميها النظام القانوني.
• تتنوع نظم الحكم الديمقراطية بما يعكس الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية التي ينفرد بها كل مجتمع. فالديمقراطية ترتكز على مبادئ أساسية وليست على ممارسات موحَدة. والتقاليد الإسلامية تعترف بأن الناس أحرار وأصحاب سيادة.

• المواطنون في ظل الديمقراطية لا يتمتعون بالحقوق فحسب، بل إن عليهم مسؤولية المشاركة في النظام السياسي، الذي يحمي بدوره حقوقهم وحرياتهم.
• تلتزم المجتمعات الديمقراطية بقيم التسامح والتعاون والتوصل إلى الحلول الوسط. فالديمقراطيات تدرك أن الوصول إلى اتفاق عام على قضية خلافية يتطلب الوصول إلى الحلول الوسط التي قد لا تكون سهلة المنال دائما. وكما قال المهاتما غاندي "فإن عدم التسامح في حد ذاته يمثل صورة من صور العنف وعقبة أمام نمو الروح الديمقراطية الحقة."

منقوووووووول



الشكر لله على فضله ؛ فيكفيني ـ حقيقة ـ في بيان تخالف الشريعة الإسلامية مع الديمقراطية ما لوّن بالأحمر في الكلام المنقول أعلاه ،

ففي الكلام الملّون ما يثبت أن حرية التعبير بكل ما يريد الإنسان ويشاء سواء خالف الإسلام أم لا مكفولة له في هذه الديمقراطية بلا أية قيود في البلد المسلم الذي تطبّق فيه هذه الديمقراطية ، ولكل شخص في هذا البلد حرية المعتقد من وثنية وإلحادية وعبادة شيطان وغير ذلك من ضلالات الإنسان ، و يجب أن تلتزم وتحترم في هذا البلد المسلم ـ كذلك ـ إقامة التنظيمات والأحزاب أيًا كانت إسلامية ، أم بوذية ، أم شيوعية ، أم عَلمانية ، أم يسارية ، أم شذوذية ... إلخ .


>> فهل يجوز الإسلام هذه الأمور ؟ لا ، وربّي ، فالخالق يقول ، وسبحان مَن قال :

(( وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ )) ،

(( أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ )) ،

(( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ )) ،

(( وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ (36) وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ (37) حَتَّى إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ (38) وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ (39) أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ وَمَنْ كَانَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (40) فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ (41) أَوْ نُرِيَنَّكَ الَّذِي وَعَدْنَاهُمْ فَإِنَّا عَلَيْهِمْ مُقْتَدِرُونَ (42) فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (43) وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ (44) وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ (45) )) .

.
.


ثم شكرًا لمَن نقله ؛ فقد جاء بما يدعم المقال على عكس ما كان له من مرام !


والحمد لله ذي الجلال والإكرام .















آخر تعديل عـاشـق الحقـيـقـة يوم 17-Jun-2011 في 07:49 PM.
رد مع اقتباس
غير مقروء 17-Jun-2011, 07:16 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عـاشـق الحقـيـقـة
فارس نجد المجد

الصورة الرمزية عـاشـق الحقـيـقـة

إحصائية العضو






عـاشـق الحقـيـقـة غير متواجد حالياً

افتراضي

تنبيه : على الذين ينقلون بعض النقول المتكرّر نقلها المأخوذة من أصلها من مواقع عَلمانية من دون تثبّت الحذر مِن إيرادها حذار من حمل وزرها !















رد مع اقتباس
غير مقروء 17-Jun-2011, 07:25 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
حمود بن خيشوم العصيمي

رابطة محبي الهيلا

إحصائية العضو







حمود بن خيشوم العصيمي غير متواجد حالياً

افتراضي

ماأوردته تعريف حرفي منقووول للفظ الديمقراطيه حتى يكون المتصفح على درايه بمفهومها الحقيقي
أما الاخذ به ورفضه فهذا مسأله أخرى















رد مع اقتباس
غير مقروء 17-Jun-2011, 07:51 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
عـاشـق الحقـيـقـة
فارس نجد المجد

الصورة الرمزية عـاشـق الحقـيـقـة

إحصائية العضو






عـاشـق الحقـيـقـة غير متواجد حالياً

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمود بن خيشوم العصيمي مشاهدة المشاركة
ماأوردته تعريف حرفي منقووول للفظ الديمقراطيه حتى يكون المتصفح على درايه بمفهومها الحقيقي
أما الاخذ به ورفضه فهذا مسأله أخرى

ولكن مِن أيّ منتدى نقلتَه ؟

هذه هي المشكلة يا بن خيشوم !















رد مع اقتباس
غير مقروء 17-Jun-2011, 08:00 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
حمود بن خيشوم العصيمي

رابطة محبي الهيلا

إحصائية العضو







حمود بن خيشوم العصيمي غير متواجد حالياً

افتراضي

أبدا لايدعم المقال وأنما توضيح لواقع الحال حتى لايقع القارئ ضحيه لسوء الفهم وتطفيف المكيال

الديمقراطيه نظام معرووف تعمل به دول متحضره بيننا وينها اختلافات خاصة في الدين
ونحن نظامنا ودستورنا القرآن الكريم والسنه النبويه وقيادتنا نرضاها بالبيعه وطاعة ولي الامر من أوجب الواجبات علينا
ولا أرى داعي لخلق مقارنات بين النظامين لنا نظامنا الاسلامي القويم ولهم نظمهم واساليب حياتهم

ومع هذا لاننتقص من انجازات الشعوب ونتدخل فيما لا يعنينا فنحن لن نستورد منهم الديمقراطيه ولا الغرب بمقبل وراضي بالشريعه الاسلاميه















رد مع اقتباس
غير مقروء 17-Jun-2011, 08:42 PM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
عـاشـق الحقـيـقـة
فارس نجد المجد

الصورة الرمزية عـاشـق الحقـيـقـة

إحصائية العضو






عـاشـق الحقـيـقـة غير متواجد حالياً

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمود بن خيشوم العصيمي مشاهدة المشاركة
أبدا لايدعم المقال وأنما توضيح لواقع الحال حتى لايقع القارئ ضحيه لسوء الفهم وتطفيف المكيال

هذا رأيك أنت ، وأمّا أنا فيما أراه وقد دوّنته في مشاركة سابقة أنه يخدمه خدمة رائعة !


ولكن لا تنسَ أن من تطفيف المقال أن يؤتى بمقال من منتديات بني علمان ليزج به في منتديات بني الإسلام !


اقتباس:
اقتباس:
حمود بن خيشوم العصيمي;1192704]الديمقراطيه نظام معرووف تعمل به دول متحضره بيننا وينها اختلافات خاصة في الدين
متحضّرة ماديًا هذا صواب ، ولكن هل هي متحضرّة دينيًا ؟!

وهذا هو الفرق بيننا وبينهم ، وهو ـ لا شك ـ أنه لصالحنا بشرط أن نحافظ ما بقينا على درّة الإيمان صافية صالحة في قلوبنا وحياتنا حتى لا تلوّث من أفكار عبدة الصلبان وعبّاد الشيطان من ليبرالية ( الانحلالية ) وديمقراطية ( طاغوتية ) !


[quote]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمود بن خيشوم العصيمي مشاهدة المشاركة
ونحن نظامنا ودستورنا القرآن الكريم والسنه النبويه وقيادتنا نرضاها بالبيعه وطاعة ولي الامر من أوجب الواجبات علينا
[/quote)
وهذا الذي أنا أقوله ، وأدعو إليه من خلال هذا المقال وغيره ، أمام أناس يرون ابعاد ما نحن عليه ، واحلال الديمقراطية محله زاعمين أن ما عندنا بها يحلو ويعلو ؛ فكان لذلك أن تكون ـ بما أن هذا كلامك ـ أن تكون في صف قولي لا صف قول غيري ، إن كنت فيه صادقًا لا مؤاربًا ، وهذه هي الحقيقة !

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمود بن خيشوم العصيمي مشاهدة المشاركة
ولا أرى داعي لخلق مقارنات بين النظامين لنا نظامنا الاسلامي القويم ولهم نظمهم واساليب حياتهم

أنت لا ترى ، وهذا رأيك ، وأما أنا فأرى هذه المقارنة ؛ لأنه ( بضدها تتبيّن الأشياء )) ، (( والضد يظهر [حاله ] الضدّ )) ، والمعرفة هدف من أهداف العقول الناضجة ، وطريق الشعوب المتحضّرة !



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمود بن خيشوم العصيمي مشاهدة المشاركة

ومع هذا لاننتقص من انجازات الشعوب ونتدخل فيما لا يعنينا فنحن لن نستورد منهم الديمقراطيه ولا الغرب بمقبل وراضي بالشريعه الاسلاميه

أنا هنا انتقدتُ ـ فقط ـ الديمقراطية ، فهل ترى أنت أن هذه الديمقراطية من إنجازات هذه الشعوب ؟!


وللعلم ؛ فإنّك بهذ القول تناقض هذه الديمقراطية التي جئت ذائدًا عنها وواصفًا إياها بأنها من إنجازات الدول المتحضرة هذه الإنجازات التي يجب ألا تمس بسوء أو تنتقد بأي قول من أي أحد ؛ فهذه الديمقراطية ـ من منطوق نقلك ـ تعطي كلّ شخص حرية التعبير بما يريد ، ومن حرية هذا التعبير ـ فيها ـ نقد كل شيء الأديان والأنظمة والرؤساء ... إلخ .



فكن على أقل تقدير مؤمنًا بما تنقل ، أو متوافقًا مع ما تقول ، إن كان ما تنقله ترى فيه منفعة ، وما تقوله هنا هو ما تؤمن به !

نريد وضوحًا في المواقف !















آخر تعديل عـاشـق الحقـيـقـة يوم 17-Jun-2011 في 08:51 PM.
رد مع اقتباس
غير مقروء 18-Jun-2011, 04:15 AM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
حمود بن خيشوم العصيمي

رابطة محبي الهيلا

إحصائية العضو







حمود بن خيشوم العصيمي غير متواجد حالياً

افتراضي

[QUOTE=عـاشـق الحقـيـقـة;1192719]



هذا رأيك أنت ، وأمّا أنا فيما أراه وقد دوّنته في مشاركة سابقة أنه يخدمه خدمة رائعة !


ولكن لا تنسَ أن من تطفيف المقال أن يؤتى بمقال من منتديات بني علمان ليزج به في منتديات بني الإسلام !


فيك ميزه غريبه أخي عاشق انك تحاول في ردودك على محاوريك والمتداخلين معك بوصفهم بأنهم على باطل وأنت الوحيد الذي لا يأتي كلامك الباطل من بين يديه ولا خلفه

وما المانع في نأتي بمقال يوضح موضوع مدار نقاش سواء نؤيد هذا الموضوع او نرفضه الناس بعقولهم وتهويل الكلام لايخدم الموضوع بأي شكل من الاشكال اطلاقا وبعض المتداخلين لايعرف ماتعنيه كلمة الديمقراطيه ويتحدث عنها كلام انشائي انفعالي فيجب توضيح مفهوم الديمقراطيه في شريعة مطبيقيها
أما نحن فقلت لك اننا قد لا نحتاج لها في كل الامور ولكننا أخذنا وطبقنا شيئا منها كما يعمل به الان في المجالس البلديه فهل الانتخابات في المجالس البلديه معارضه للاسلام؟





متحضّرة ماديًا هذا صواب ، ولكن هل هي متحضرّة دينيًا ؟!

وما يهمنا ان كانت متحضره في دينها أم لا

وهل تشك في تحضرها اليسوا هم من قدم المخترعات وطور الصناعات
وسيطروا على اقتصاديات العالم بل على كل شيء في العالم
التطور والرقي ومنافسة العالم وحجز المقاعد المتقدمه في قيادة لاتأتي بالاقوال والتغني باعمال في سابق الازمان الدين وسيله قويه للبناء وتطوير الذات ولكن بدون عمل وانجازات نظل في ذيل قائمة العالم المتطور المنتج والرسول ص يقول (المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف وفي كل خير)

وهذا هو الفرق بيننا وبينهم ، وهو ـ لا شك ـ أنه لصالحنا بشرط أن نحافظ ما بقينا على درّة الإيمان صافية صالحة في قلوبنا وحياتنا حتى لا تلوّث من أفكار عبدة الصلبان وعبّاد الشيطان من ليبرالية ( الانحلالية ) وديمقراطية ( طاغوتية ) !


اقتباس:

وهذا الذي أنا أقوله ، وأدعو إليه من خلال هذا المقال وغيره ، أمام أناس يرون ابعاد ما نحن عليه ، واحلال الديمقراطية محله زاعمين أن ما عندنا بها يحلو ويعلو ؛ فكان لذلك أن تكون ـ بما أن هذا كلامك ـ أن تكون في صف قولي لا صف قول غيري ، إن كنت فيه صادقًا لا مؤاربًا ، وهذه هي الحقيقة !



كن مطمئنا أنا وأنت لسنا مشرعين ولا أصحاب قرار الامر الفصل بيد القياده وقيادتنا دائما لاتقدم على عمل حتى تدرس وتتحقق من صلاحيته حسب القنوات المختصه
مع أنني لم أسمع بأن هناك توجه لتغيير دستور المملكه فما أدري على أي أساس تبني انزعاجك
إن كان لديك خبر لانعلمه أخبرنا عافاك الله



أنت لا ترى ، وهذا رأيك ، وأما أنا فأرى هذه المقارنة ؛ لأنه ( بضدها تتبيّن الأشياء )) ، (( والضد يظهر [حاله ] الضدّ )) ، والمعرفة هدف من أهداف العقول الناضجة ، وطريق الشعوب المتحضّرة !






أنا هنا انتقدتُ ـ فقط ـ الديمقراطية ، فهل ترى أنت أن هذه الديمقراطية من إنجازات هذه الشعوب ؟!

وهل هي وحي نزل من السماء؟ أكيدصاغ موادها وفقراتها علماء وخبراء من تلك الشعوب وهي قابله للنقصان والزياده لانها قول بشر
لكن كلام الحق جل وعلا القرأن الكريم والسنه المطهره هذا هو المنزه عن القصور الصالح لكل زمان ومكان



وللعلم ؛ فإنّك بهذ القول تناقض هذه الديمقراطية التي جئت ذائدًا عنها وواصفًا إياها بأنها من إنجازات الدول المتحضرة هذه الإنجازات التي يجب ألا تمس بسوء أو تنتقد بأي قول من أي أحد ؛ فهذه الديمقراطية ـ من منطوق نقلك ـ تعطي كلّ شخص حرية التعبير بما يريد ، ومن حرية هذا التعبير ـ فيها ـ نقد كل شيء الأديان والأنظمة والرؤساء ... إلخ .

طيب وما يضيرنا اذا طبق الغرب او الشرق الديمقراطيه هل نملك الحق في منعهم من ذلك
نحن لم نطبق تلك الديمقراطيه التي تستهجنها لعدم حاجتنا لها ولو طبق منها مايخص الانتخاب
في جميع المجالس فما الضرر ومن يسمع كلامك أخي أعلاه يقول باننا مكممي الافواه لا نستطيع ان نبدي ارائنا أو نجادل أو نقترح وهذا خطأ كبير نحن نتمتع بقدر من الحريه لمطالبنا

ولكنك تحيد كثيرا وتضغط لتظهر محاورك بانه يطالب بالديمقراطيه ويعارض الشريعه الاسلاميه ليكون لك حصان السبق في كسب عاطفة المتصفح بدون وجه حق نحن جميعا متشربين بتعاليم ديننا وحريصون على تطبيق تعاليمه في جميع مناحي حياتنا فليهدأ بالك ليس لك سبيل لتحويل لهجة خطابنا لما ترغب منا ان نجنح اليه


فكن على أقل تقدير مؤمنًا بما تنقل ، أو متوافقًا مع ما تقول ، إن كان ما تنقله ترى فيه منفعة ، وما تقوله هنا هو ما تؤمن به !

نريد وضوحًا في المواقف !

هذا مالمسته في مسار حوارك تقلل من قناعات الاخرين وتحاول جرهم ليكونوا في الزاويه المغلقه
وأنت في مركز الضوء أبدا إلعب غيرها نحن من مخرجات مناهج اسلاميه سنيه صافيه نهلنا من تعليمنا الاسلامي وتربينا وعشينا ببيئه اسلاميه محافظه لانفكر بديمقراطيه ولاغيرها من الملل المنافيه للاسلام















آخر تعديل حمود بن خيشوم العصيمي يوم 18-Jun-2011 في 04:22 AM.
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »09:14 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي