الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > تاريخ قبائل الجزيرة العربية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

موضوع مغلق
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 15-Jun-2008, 05:49 PM رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
ابوزعبه

رابطة محبي الهيلا


الصورة الرمزية ابوزعبه

إحصائية العضو






التوقيت


ابوزعبه غير متواجد حالياً

افتراضي

الله يعطيك العافيه علي الموضوع















غير مقروء 15-Jun-2008, 05:51 PM رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
الذهيبي الغامدي
عضو
إحصائية العضو





التوقيت


الذهيبي الغامدي غير متواجد حالياً

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جبل حزنة مشاهدة المشاركة
اشكرك اخي على مرورك . و دوس منطقة بجبال السراة
وفيها يقع صنم ذو الخليصة.

ومن يسكن السراه اليسو ازد شنؤه ومنهم زهران .؟

اخي الكريم انت تدعي وتحقق في امور غريبه فمن الاولى ان تثبت في الاول ان بني عٌمر من قريش ثم تذهب الى باقي الامور















غير مقروء 15-Jun-2008, 06:01 PM رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
فهد الزهراني
عضو مميــز
التميز 
إحصائية العضو





التوقيت


فهد الزهراني غير متواجد حالياً

افتراضي

الاخ محمد العمري وفقك الله
كان حري بك ان تكتب عن قبيلتك بني عمر اعتقد انها اولى من الكتابة عن قبيلة دوس هذا اولا وترى اخر ماقرأت مقابله مع احد شيوخ سبيع يقول انكم ترجعون منهم والمقابله في جريدة عكاظ ..
..
ثانيا من قال لك انا نسبنا الدواسر وقريش الى زهران ..؟؟ هذا من الكذب
اما الصحابة من زهران فهذا كله موثق في الكتب ويبدوا انك حاسد قبيلة زهران على تاريخها المجيد وكثرة الصحابة منها بحمد الله عندها اقول موتوا بغيظكم المفروض تفتخر بهذا الشي ولاتقلل منه..
..
اما قولك : جب لي حديث يقول لأبي هريرة الزهراني فهذا من ضعف حجتك .
فأنا اسألك هل هناك صحابة من قبائل اخرى من غامد وقحطان وتميم وحرب ..الاجابة نعم
هل كنت تقرأ الصحابي فلان الحربي او فلان التميمي او فلان القحطاني
عجبا لأمرك ياهذا ..
.....
هنا بحث عسى ان يزيل الغشاوة عن عينيك مع اني متأكد انك تعرف الحقائق ولكن تريد اثارة البلبلة كما فعل بن عروج سابقا
ولكن هيهات هيهات !!


نسب زهران واشتقاقه اللغوي
كتب: harfadmin في يومالخميس, 23 يونيو, 2005 - 02:48
منقول: عن منتدى بوابة الباحه
زهران ، إحدى قبائل الأزد القحطانية النازحة من أرض سبأ ، إثر حادثة السيل الذي اجتاح سد مأرب سنة خمس عشرة ومائة قبل الميلاد ، وهي بلا شك إحدى قبائل أزد شنوءة ، ومن أكبر القبائل العربية المتربعة على ذرا جبال السراة في هذا الوقت ، وتنتشر بطونها على أجزاء من هذه الجبال وما يليها من أرض تهامة .

بقلم الاستاذ المؤرخ /
علي بن محمد بن سدران الزهراني

زهران ، إحدى قبائل الأزد القحطانية النازحة من أرض سبأ ، إثر حادثة السيل الذي اجتاح سد مأرب سنة خمس عشرة ومائة قبل الميلاد ، وهي بلا شك إحدى قبائل أزد شنوءة ، ومن أكبر القبائل العربية المتربعة على ذرا جبال السراة في هذا الوقت ، وتنتشر بطونها على أجزاء من هذه الجبال وما يليها من أرض تهامة .

ولا تزال تحتفظ بأماكنها التي استقرت عليها منذ أكثر من ألفي سنة ، بعد أن أجلت عنها (بالتعاون مع قبائل الأزد وبجيلة) سكانها الأصليين العمالقة وخثعم .

وقد أجمع المؤرخون وأهل النسب على أن عمود النسب لزهران هو : زهران بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد ابن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان ([1]) .

وزهران في اللغة مشتق من الفعل (زَهَر) ومن معانيه :زهر النبت وهو نوره، وخص بعضهم به الأبيض ، والزَّهْرة والزَّهَرَة زهرة الدنيا وبهجتها ، وقد قرئ : )زَهْرَة الحياة الدنيا ( . و ( زَهَرَة الحياة الدنيا ) ، ورجل زاهر وأزهر وهو الأبيض المضئ الوجه ، وفي حديث علي t في صفة سيدنا محمد r كان أزهر اللون ، ليس بالأبيض الأمهق ، والأزهر : القمر ، والأزهران : الشمس والقمر لنورهما . والزُّهرة نجم أبيض في السماء ، قال الراجز :

قد وكلتني طلتي بالسمسرة

وأيقظتني لطلـوع الزُّهَرة

والمزهر : العود الذي يضرب به ، والازدهار بالشيء : الاحتفاظ به ، وفي الحديث : أنه أوصى أبا قتادة بالإناء الذي توضأ منه فقال : ) ازدهر بهذا ( . وزَهَرَت النار : أضاءت ، وفي المثل : زَهَرَت بك ناري ، مثل : وَرَيت بك زنادي ، وقد سمت العرب : زاهراً و زهيراً وزهراء وأزهر وزهران وهو أبو قبيلة من العرب ([3]) .

وجميع ما ذكر تعني : الحسن والنضارة والضياء والشروق والتفتح والظهور ، وتوحي للسامع بالجمال والبهجة والانطلاقة .

ومن زار ديار زهران ، فلا بد أنه لاحظ كل أو بعض هذه النعوت ، ممثلة في : كرم أهلها ونبل أخلاقهم ، وحبهم للضيف ، مع طيبة نفوسهم ، وحسن معاملتهم للجار والغريب ، إلى جانب ما تمتاز به أرضهم من حيث: طيب هوائها، وصفاء أجوائها، وعذوبة مياهها ، وكثرة أشجارها وأطيارها، وشدو بلابلها ، وشموخ جبالها، مع إباء وشمم في رجالها، وعفاف وطهر في نسائها .

ولزهران بن كعب من الولد ستة هم : عبدالله ، ونصر ، ومالك ، والنمر ، وصقل ، وعبرة ومن هؤلاء انتشرت بطون زهران على سراتها وغورها ، وعلى أرض عُمَان و العراق ، وبعض جهات في فارس والأندلس ([4]) .

ومن يطالع كتب السير يلحظ اشتهار اسم دوس في الجاهلية وصدر الإسلام على غيره من بطون زهران الأخرى ، حتى كاد يغطي على اسم الجد أبى القبيلة , زهران ، فلا يكاد يعرف الرجل الزهراني في ذلك الوقت إلا بالدوسي ، أو من أرض دوس ! فما هو السبب في ذلك ؟ .

أورد الشيخ حمد الجاسر رحمه الله لذلك عدة أمور نوجزها فيما يلي :

- سكناهم في قمة السراة ، مما جعل بلادهم حصينة ، أكسبتهم قوة وتماسكاً ، وبقاء .

- انتشار أفرادها خارج بلادها ، حيث انتقل منهم أناس إلى عمان والعراق ، فكوّنوا إمارتين في تلك البلاد .

- مسارعة رجالها إلى الإسلام ، وبروز كثير منهم في جانب من جوانب المعرفة الإسلامية.

- إخلاص كثير من رجالها وصدقهم في تلقي الدعوة الإسلامية ([5]) .

وما قاله الشيخ الجاسر يعد حقيقة واقعة في حق أفراد هذه القبيلة الدوسية ، وأحب أن أضيف نقاطاً أخرى ، أراها من وجهة نظري متممة لتلك الأسباب الداعية إلى شهرة ذلك الفرع وغلبته على أصله ، وعلى غيره من فروع زهران الأخرى :

- إن من يتتبع أسماء القبائل العربية المهاجرة من أرض مأرب ، يجد أن بعض المؤرخين عد دوساً وبعضاً من بطون زهران الأخرى من بين تلك القبائل المهاجرة ، وهذا يعني أن هذه البطون التي تفرعت عن زهران ربما كانت معروفة بمسمياتها تلك ولما تزل في مواطنها الأصلية بمأرب ، وحين انتقلت إلى مواطنها الجديدة في السراة وعُمان ، والعراق ، ظلت محتفظة بمسمياتها التي عرفت بها من قبل ، فشهرت بها واستغنى رجالها ومن نزح معهم من قبائل زهران الأخرى بتلك المسميات عن غيرها ، ومنها دوس ، ودليلنا على ذلك ما نقله الشيخ حمد الجاسر ، من كتاب السيرة لدغفل ونصه : وسارت أولاد دوس بن زهران بن نصر بن الأزد في أهاليهم إلى أرض تهامة ، فجاوروا أولاد معد بن عدنان بها ([6]) .

ويقول أبو الفداء بعد أن ذكر القبائل النازحة عن مأرب ومن بينها دوس : وسكنت بنو دوس إحدى السروات المطلة على تهامة ، وكانت لهم دولة بأطراف العراق ، وأول من ملك منهم : مالك بن فهم بن غنم بن دوس ([7]) .

- وهناك حقيقة أخرى وهي أن أكثر رجال زهران المشهورين في العصر الجاهلي وصدر الإسلام ، إنما كانوا من هذه القبيلة الدوسية .

- كانت دوس في العهد الجاهلي مركزاً من مراكز العبادة الوثنية المعروفة لدى عرب الجزيرة ، فاكسبها ذلك شهرة واسعة . ولهذا فقد يظن من ليس له إطلاع بالأنساب أن تلك القبيلة الدوسية ليست من زهران ، وأنها منفصلة عنها تماماً ، ولا يجمعها معها إلا النسب الأزدي الذي يضم قبائل الأزد جميعها . وفي الحقيقة فإن هذه القبيلة المشار إليها هي إحدى القبائل الكبيرة التي تنتمي إلى زهران بن كعب ، وكذلك الحال فيما ذكرته بعض الكتب مستقلاًّ من بعض قبائلها الأخرى في عُمان ، كدهمان ، والحُدَّان ، وفهم ، والجهاضم ، والأشاقر ، والقسامل ، والفراهيد ، وهناءة ، ومعولة وحارث ([8]) وغيرها .

وتسكن بلاد زهران في الوقت الحاضر عدد من القبائل المنحدرة عن جدها الأكبر زهران ابن كعب الأزدي ، منها ما هي في السراة ، ومنها ما هي في تهامة .

فقبائل السراة هي : بنو بشير ، وبيضان ، وبنو جندب ، وبنو حسن ، وبالخزمر ، ودوس بني علي ، ودوس بني فهم ، ودوس آل عياش ، ودوس بني منهب ، ودوس بالطفيل ، وبنو عامر ، وبنو عدوان ، وبنو حرير ، وقريش ، وبنو كنانة .

ولبعض هذه القبائل عدة قرى ومزارع في تهامة ولا سيما تلك القبائل المطلة على الشفا ([9]) .



وقبائل تهامة هي : قبائل الأحلاف ، ولها ثلاثة مشائخ ، وبنو سليم الشغبان ، وبنو سليم أولاد سعدي ، وبنو سليم بالمفضل ، وبنو سليم الجبّر ، وبنو عمر الأشاعيب ، وبنو عمر العلي ودوقة المشاييخ ، وناوان . ([10]) .

فأما قبائل دوس الحالية ، سراة وتهامة ، فترجع في نسبها دون ريب إلى دوس بن عدثان بن عبدالله بن زهران . وكذلك بنو الطُّفيل (بالطفيل) فهم من دوس إلاَّ أنهم يعودون في أصولهم إلى الطفيل بن عمرو الدوسي t .

وترجع قبائل بني سليم إلى سليم بن فهم بن غنم بن دوس بن عدثان بن عبدالله بن زهران .

بينما ترجع قبيلة بني عامر إلى عامر بن حفين بن النمر بن عثمان بن نصر بن زهران .

كما ترجع قبيلة بني كنانة إلى جدها الأكبر كنانة بن عامر بن حفين بن النمر بن عثمان بن نصر بن زهران .

وتعرف قبائل بني عامر وبني كنانة وبني حسن وبيضان وبالخزمر ببني أوس ، والعامة تقول ( بني يوس) ، وهو أوس بن عامر بن حفين بن النمر ..، أخو كنانة بن عامر .

أما قبائل قريش ، وبني عدوان ، وبني حُرير ، وبني بشير ، وبني جندب ، فترجع إلى جدها عمرو ، والذي يُنطق في هذا الوقت (عُمر) فيقال قبائل بني عُمر . وقد ورد لقبيلة بني بشير ذكر في شعر مالك بن فهم بن غنم بن دوس الزهراني ، يوم أن هاجر في الزمن القديم من أرض السراة إلى عمان فقال في أبيات ([11]) :



ألا من مبلغ أبناء فهم ومبلغ منهبا وبني بشير تحية نازح أمسى هواه فحلـوا بالسراة وحل أهلي

مغلغلة عن الرجل اليماني وسعد اللات و الحي المـدان بجنح البحر من أرض عمان بأرض عمان في صرف الزمان


وفيما يلي شجرة انساب قبائل زهران بن كعب :



إسلام زهران



اعتمد كثير من المؤرخين على ما ورد عن ابن هشام وغيره من أن دوساً إنما أسلمت فرقاً من قول كعب بن مالك رضي الله عنه :

قضينا من تهامة كل ريب نخيرهـا ولــو نطقت لقـالت

وخيبر ثم أجمعنا السيوفا قــواطعهن دوساً أو ثقيفـــا


فقالت دوس حين سمعت ذلك : اذهبوا فخذوا لأنفسكم الأمان من قبل أن ينزل بكم ما نزل بغيركم[12] .

وهذا الشعر بالطبع ، قيل بعد فتح خيبر الذي شاركت فيه دوس في السنة السابعة للهجرة ، بل ومن المؤرخين من يرى إنه قيل بعد فتح مكة أي في السنة الثامنة كما يقول ابن كثير ([13]) ، في حين تذكر كتب السير أن دوساً أسلمت قبل الهجرة النبوية . فقد ذُكر أن الطفيل بن عمرو الدوسي t ، أسلم على يد النبي r ولما يزل r في مكة يدعو الناس إلى الإسلام وبعد أن حسن إسلامه عاد إلى قومه يدعوهم إلى الدخول في هذا الدين الجديد ، فأسلم معه أبوه وزوجه وأبو هريرة ، ولما أبطأ عليه بقية قومه عاد ومعه أبو هريرة رضي الله عنهما إلى الرسول r بمكة فقال الطفيل t : يا رسول الله : إن دوساً قد كفرت وأبت ، فادع الله عليها ، فقيل : هلكت دوس ، فقال r : )اللهم اهد دوساً وأت بهم ((14). ثم قال الرسول r ، للطفيل بن عمرو t : ) ارجع إلى قومك فادعهم إلى الله وارفق بهم (. فخرج إليهم هو وصاحبه أبو هريرة رضي الله عنهما ، وظلا يدعوان قومهما حتى أسلم منهم سبعون أو ثمانون بيتاً .

وفي السنة السابعة للهجرة ، قدما بهم المدينة ، وكانوا في العدد كما يقول أحمد زيني ،

صاحب السيرة النبوية والآثار المحمدية ، أربعمائة ([15]) ولما وصلوها أخبروا بأن الرسول r يقاتل يهود في خيبر ، فلحقوا به ، فلما رآهم النبي r ، قال : )مرحباً بأحسن الناس وجوها وأطيبهم أفواهاً ( أي كلاماً ) وأعظمهم أمانة[16]( . واشتركوا في القتال إلى جانب جيش الإسلام ، وفي أثناء المعركة بعث الرسول r ، عمرو بن الطفيل بن عمرو الدوسي ، من خيبر إلى قومه يستمدهم ، فقال عمرو : قد نشب القتال يا رسول الله تغيبني عنه ! فقال الرسول r: ) أما ترضى أن تكون رسول رسول الله [17]( ؟ كما تقدم .

ولما وضعت الحرب أوزارها أسهم لهم الرسول r مع المسلمين ، ثم قفلوا معه إلى المدينة فقال الطفيل t بعد أن دخلوها : يا رسول الله ، لا تفرق بيني وبين قومي ، فأنزلهم r حرة الدجاج ([18]) .

ثم تبع أولئك الأفاضل خمسة وسبعون رجلاً ، يقدُمُهم جندب بن عمرو بن حممة الدوسي t ، حيث كان يُقدِّمهم إلى الرسول r رجلاً رجلاً ، بحضرة أبي هريرة t فيسلمون([19]) .

ولعل فيما تقدم ما يكفي للدلالة على أن قبائل زهران ، سبقت إلى الإسلام معظم قبائل العرب ، بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل دعوة المصطفى r لهم بالهداية .

لذا كان ينبغي أن يقال : إنما أسلمت دوس وبقية قبائل زهران ، استجابة لدعوة الرسول r حين دعا لهم بالهداية ، لا كما ورد عن ابن هشام وغيره .

ولقد قرأت لثلة من الكتاب المعاصرين من داخل المنطقة وخارجها من يرجئ إسلامهم إلى السنة السابعة للهجرة معتمداً على هجرتهم في تلك السنة دون النظر إلى إسلام بعض من مشاهيرهم أثناء حجهم إلى مكة بعد البعثة النبوية الشريفة وإسلامهم المبكر على يد المصطفى r . ودعوته للبقية بالهداية . فهم لم يتأخر إسلامهم وإنما تأخرت هجرتهم إلى السنة السابعة .



--------------------------------------------------------------------------------

[1] الأنساب للسمعاني : ورقة : 281 ، جمهرة أنساب العرب : 2/329 وما بعدها .

[2] سورة طه من الآية رقم : 131 .

[3] لسان العرب : 3/1878 ، الاشتقاق : 1/21 والرجز فيه هكذا :

قد أمرتني زوجتي بالسمسرة

وصبحتني لطلـوع الزُّهَـرة

قعبين من جرتها المخمرة

[4] جمهرة أنساب العرب : 2/283 وفيها : ودار دوس بالأندلس تدمير منهم : بنو شاهر بن زرعه وبنو هارون بن زرعه .

[5] في سراة غامد وزهران : 266 .

[6] في سراة غامد وزهران : 223 .

[7] المختصر في تاريخ البشر : 1/101 .

[8] معجم البلدان : 3/63 ، المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام : 4/441 .

[9] أنظر كتاب بلاد زهران في ماضيها وحاضرها : 54 وما بعدها .

[10] المصدر السابق : 54 وما بعدها .

[11] تاريخ الموصل : 96 .

[12] السيرة النبوية : 4/479 ، زهر الآداب : 1/28 ، وفي الأبيات بعض الاختلاف وكذلك في الإصابة : 3/302 .

[13] البداية والنهابة : 4/344 .

[14] مختصر صحيح مسلم : 2/463 ، فتح الباري شرح صحيح البخاري : 8/101 .

[15] ملحق بهامش السيرة الحلبية ، لعلي بن برهان الدين الحلبي الشامي : 3/50 .

[16] المصدر السابق : 3/50 .

[17] أسد الغابة في معرفة الصحابة : 4/115 .

[18] الطبقات : 4/175 /ق2 ، 1/81 ، الأغاني : 13/220، السيرة النبوية : 1/382 ، الإصابة : 3/536 .

[19] الأغاني : 13/221















آخر تعديل فهد الزهراني يوم 15-Jun-2008 في 06:07 PM.
غير مقروء 15-Jun-2008, 06:19 PM رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
......
موقوف لمخالفة الأنظمة
إحصائية العضو





التوقيت


...... غير متواجد حالياً

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهد الزهراني مشاهدة المشاركة
الاخ محمد العمري وفقك الله
كان حري بك ان تكتب عن قبيلتك بني عمر اعتقد انها اولى من الكتابة عن قبيلة دوس هذا اولا وترى اخر ماقرأت مقابله مع احد شيوخ سبيع يقول انكم ترجعون منهم والمقابله في جريدة عكاظ ..
..
ثانيا من قال لك انا نسبنا الدواسر وقريش الى زهران ..؟؟ هذا من الكذب
اما الصحابة من زهران فهذا كله موثق في الكتب ويبدوا انك حاسد قبيلة زهران على تاريخها المجيد وكثرة الصحابة منها بحمد الله عندها اقول موتوا بغيظكم المفروض تفتخر بهذا الشي ولاتقلل منه..
..
اما قولك : جب لي حديث يقول لأبي هريرة الزهراني فهذا من ضعف حجتك .
فأنا اسألك هل هناك صحابة من قبائل اخرى من غامد وقحطان وتميم وحرب ..الاجابة نعم
هل كنت تقرأ الصحابي فلان الحربي او فلان التميمي او فلان القحطاني
عجبا لأمرك ياهذا ..
.....
هنا بحث عسى ان يزيل الغشاوة عن عينيك مع اني متأكد انك تعرف الحقائق ولكن تريد اثارة البلبلة كما فعل بن عروج سابقا
ولكن هيهات هيهات !!


نسب زهران واشتقاقه اللغوي
كتب: harfadmin في يومالخميس, 23 يونيو, 2005 - 02:48
منقول: عن منتدى بوابة الباحه
زهران ، إحدى قبائل الأزد القحطانية النازحة من أرض سبأ ، إثر حادثة السيل الذي اجتاح سد مأرب سنة خمس عشرة ومائة قبل الميلاد ، وهي بلا شك إحدى قبائل أزد شنوءة ، ومن أكبر القبائل العربية المتربعة على ذرا جبال السراة في هذا الوقت ، وتنتشر بطونها على أجزاء من هذه الجبال وما يليها من أرض تهامة .

بقلم الاستاذ المؤرخ /
علي بن محمد بن سدران الزهراني

زهران ، إحدى قبائل الأزد القحطانية النازحة من أرض سبأ ، إثر حادثة السيل الذي اجتاح سد مأرب سنة خمس عشرة ومائة قبل الميلاد ، وهي بلا شك إحدى قبائل أزد شنوءة ، ومن أكبر القبائل العربية المتربعة على ذرا جبال السراة في هذا الوقت ، وتنتشر بطونها على أجزاء من هذه الجبال وما يليها من أرض تهامة .

ولا تزال تحتفظ بأماكنها التي استقرت عليها منذ أكثر من ألفي سنة ، بعد أن أجلت عنها (بالتعاون مع قبائل الأزد وبجيلة) سكانها الأصليين العمالقة وخثعم .

وقد أجمع المؤرخون وأهل النسب على أن عمود النسب لزهران هو : زهران بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد ابن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان ([1]) .

وزهران في اللغة مشتق من الفعل (زَهَر) ومن معانيه :زهر النبت وهو نوره، وخص بعضهم به الأبيض ، والزَّهْرة والزَّهَرَة زهرة الدنيا وبهجتها ، وقد قرئ : )زَهْرَة الحياة الدنيا ( . و ( زَهَرَة الحياة الدنيا ) ، ورجل زاهر وأزهر وهو الأبيض المضئ الوجه ، وفي حديث علي t في صفة سيدنا محمد r كان أزهر اللون ، ليس بالأبيض الأمهق ، والأزهر : القمر ، والأزهران : الشمس والقمر لنورهما . والزُّهرة نجم أبيض في السماء ، قال الراجز :

قد وكلتني طلتي بالسمسرة

وأيقظتني لطلـوع الزُّهَرة

والمزهر : العود الذي يضرب به ، والازدهار بالشيء : الاحتفاظ به ، وفي الحديث : أنه أوصى أبا قتادة بالإناء الذي توضأ منه فقال : ) ازدهر بهذا ( . وزَهَرَت النار : أضاءت ، وفي المثل : زَهَرَت بك ناري ، مثل : وَرَيت بك زنادي ، وقد سمت العرب : زاهراً و زهيراً وزهراء وأزهر وزهران وهو أبو قبيلة من العرب ([3]) .

وجميع ما ذكر تعني : الحسن والنضارة والضياء والشروق والتفتح والظهور ، وتوحي للسامع بالجمال والبهجة والانطلاقة .

ومن زار ديار زهران ، فلا بد أنه لاحظ كل أو بعض هذه النعوت ، ممثلة في : كرم أهلها ونبل أخلاقهم ، وحبهم للضيف ، مع طيبة نفوسهم ، وحسن معاملتهم للجار والغريب ، إلى جانب ما تمتاز به أرضهم من حيث: طيب هوائها، وصفاء أجوائها، وعذوبة مياهها ، وكثرة أشجارها وأطيارها، وشدو بلابلها ، وشموخ جبالها، مع إباء وشمم في رجالها، وعفاف وطهر في نسائها .

ولزهران بن كعب من الولد ستة هم : عبدالله ، ونصر ، ومالك ، والنمر ، وصقل ، وعبرة ومن هؤلاء انتشرت بطون زهران على سراتها وغورها ، وعلى أرض عُمَان و العراق ، وبعض جهات في فارس والأندلس ([4]) .

ومن يطالع كتب السير يلحظ اشتهار اسم دوس في الجاهلية وصدر الإسلام على غيره من بطون زهران الأخرى ، حتى كاد يغطي على اسم الجد أبى القبيلة , زهران ، فلا يكاد يعرف الرجل الزهراني في ذلك الوقت إلا بالدوسي ، أو من أرض دوس ! فما هو السبب في ذلك ؟ .

أورد الشيخ حمد الجاسر رحمه الله لذلك عدة أمور نوجزها فيما يلي :

- سكناهم في قمة السراة ، مما جعل بلادهم حصينة ، أكسبتهم قوة وتماسكاً ، وبقاء .

- انتشار أفرادها خارج بلادها ، حيث انتقل منهم أناس إلى عمان والعراق ، فكوّنوا إمارتين في تلك البلاد .

- مسارعة رجالها إلى الإسلام ، وبروز كثير منهم في جانب من جوانب المعرفة الإسلامية.

- إخلاص كثير من رجالها وصدقهم في تلقي الدعوة الإسلامية ([5]) .

وما قاله الشيخ الجاسر يعد حقيقة واقعة في حق أفراد هذه القبيلة الدوسية ، وأحب أن أضيف نقاطاً أخرى ، أراها من وجهة نظري متممة لتلك الأسباب الداعية إلى شهرة ذلك الفرع وغلبته على أصله ، وعلى غيره من فروع زهران الأخرى :

- إن من يتتبع أسماء القبائل العربية المهاجرة من أرض مأرب ، يجد أن بعض المؤرخين عد دوساً وبعضاً من بطون زهران الأخرى من بين تلك القبائل المهاجرة ، وهذا يعني أن هذه البطون التي تفرعت عن زهران ربما كانت معروفة بمسمياتها تلك ولما تزل في مواطنها الأصلية بمأرب ، وحين انتقلت إلى مواطنها الجديدة في السراة وعُمان ، والعراق ، ظلت محتفظة بمسمياتها التي عرفت بها من قبل ، فشهرت بها واستغنى رجالها ومن نزح معهم من قبائل زهران الأخرى بتلك المسميات عن غيرها ، ومنها دوس ، ودليلنا على ذلك ما نقله الشيخ حمد الجاسر ، من كتاب السيرة لدغفل ونصه : وسارت أولاد دوس بن زهران بن نصر بن الأزد في أهاليهم إلى أرض تهامة ، فجاوروا أولاد معد بن عدنان بها ([6]) .

ويقول أبو الفداء بعد أن ذكر القبائل النازحة عن مأرب ومن بينها دوس : وسكنت بنو دوس إحدى السروات المطلة على تهامة ، وكانت لهم دولة بأطراف العراق ، وأول من ملك منهم : مالك بن فهم بن غنم بن دوس ([7]) .

- وهناك حقيقة أخرى وهي أن أكثر رجال زهران المشهورين في العصر الجاهلي وصدر الإسلام ، إنما كانوا من هذه القبيلة الدوسية .

- كانت دوس في العهد الجاهلي مركزاً من مراكز العبادة الوثنية المعروفة لدى عرب الجزيرة ، فاكسبها ذلك شهرة واسعة . ولهذا فقد يظن من ليس له إطلاع بالأنساب أن تلك القبيلة الدوسية ليست من زهران ، وأنها منفصلة عنها تماماً ، ولا يجمعها معها إلا النسب الأزدي الذي يضم قبائل الأزد جميعها . وفي الحقيقة فإن هذه القبيلة المشار إليها هي إحدى القبائل الكبيرة التي تنتمي إلى زهران بن كعب ، وكذلك الحال فيما ذكرته بعض الكتب مستقلاًّ من بعض قبائلها الأخرى في عُمان ، كدهمان ، والحُدَّان ، وفهم ، والجهاضم ، والأشاقر ، والقسامل ، والفراهيد ، وهناءة ، ومعولة وحارث ([8]) وغيرها .

وتسكن بلاد زهران في الوقت الحاضر عدد من القبائل المنحدرة عن جدها الأكبر زهران ابن كعب الأزدي ، منها ما هي في السراة ، ومنها ما هي في تهامة .

فقبائل السراة هي : بنو بشير ، وبيضان ، وبنو جندب ، وبنو حسن ، وبالخزمر ، ودوس بني علي ، ودوس بني فهم ، ودوس آل عياش ، ودوس بني منهب ، ودوس بالطفيل ، وبنو عامر ، وبنو عدوان ، وبنو حرير ، وقريش ، وبنو كنانة .

ولبعض هذه القبائل عدة قرى ومزارع في تهامة ولا سيما تلك القبائل المطلة على الشفا ([9]) .



وقبائل تهامة هي : قبائل الأحلاف ، ولها ثلاثة مشائخ ، وبنو سليم الشغبان ، وبنو سليم أولاد سعدي ، وبنو سليم بالمفضل ، وبنو سليم الجبّر ، وبنو عمر الأشاعيب ، وبنو عمر العلي ودوقة المشاييخ ، وناوان . ([10]) .

فأما قبائل دوس الحالية ، سراة وتهامة ، فترجع في نسبها دون ريب إلى دوس بن عدثان بن عبدالله بن زهران . وكذلك بنو الطُّفيل (بالطفيل) فهم من دوس إلاَّ أنهم يعودون في أصولهم إلى الطفيل بن عمرو الدوسي t .

وترجع قبائل بني سليم إلى سليم بن فهم بن غنم بن دوس بن عدثان بن عبدالله بن زهران .

بينما ترجع قبيلة بني عامر إلى عامر بن حفين بن النمر بن عثمان بن نصر بن زهران .

كما ترجع قبيلة بني كنانة إلى جدها الأكبر كنانة بن عامر بن حفين بن النمر بن عثمان بن نصر بن زهران .

وتعرف قبائل بني عامر وبني كنانة وبني حسن وبيضان وبالخزمر ببني أوس ، والعامة تقول ( بني يوس) ، وهو أوس بن عامر بن حفين بن النمر ..، أخو كنانة بن عامر .

أما قبائل قريش ، وبني عدوان ، وبني حُرير ، وبني بشير ، وبني جندب ، فترجع إلى جدها عمرو ، والذي يُنطق في هذا الوقت (عُمر) فيقال قبائل بني عُمر . وقد ورد لقبيلة بني بشير ذكر في شعر مالك بن فهم بن غنم بن دوس الزهراني ، يوم أن هاجر في الزمن القديم من أرض السراة إلى عمان فقال في أبيات ([11]) :



ألا من مبلغ أبناء فهم ومبلغ منهبا وبني بشير تحية نازح أمسى هواه فحلـوا بالسراة وحل أهلي

مغلغلة عن الرجل اليماني وسعد اللات و الحي المـدان بجنح البحر من أرض عمان بأرض عمان في صرف الزمان


وفيما يلي شجرة انساب قبائل زهران بن كعب :



إسلام زهران



اعتمد كثير من المؤرخين على ما ورد عن ابن هشام وغيره من أن دوساً إنما أسلمت فرقاً من قول كعب بن مالك رضي الله عنه :

قضينا من تهامة كل ريب نخيرهـا ولــو نطقت لقـالت

وخيبر ثم أجمعنا السيوفا قــواطعهن دوساً أو ثقيفـــا


فقالت دوس حين سمعت ذلك : اذهبوا فخذوا لأنفسكم الأمان من قبل أن ينزل بكم ما نزل بغيركم[12] .

وهذا الشعر بالطبع ، قيل بعد فتح خيبر الذي شاركت فيه دوس في السنة السابعة للهجرة ، بل ومن المؤرخين من يرى إنه قيل بعد فتح مكة أي في السنة الثامنة كما يقول ابن كثير ([13]) ، في حين تذكر كتب السير أن دوساً أسلمت قبل الهجرة النبوية . فقد ذُكر أن الطفيل بن عمرو الدوسي t ، أسلم على يد النبي r ولما يزل r في مكة يدعو الناس إلى الإسلام وبعد أن حسن إسلامه عاد إلى قومه يدعوهم إلى الدخول في هذا الدين الجديد ، فأسلم معه أبوه وزوجه وأبو هريرة ، ولما أبطأ عليه بقية قومه عاد ومعه أبو هريرة رضي الله عنهما إلى الرسول r بمكة فقال الطفيل t : يا رسول الله : إن دوساً قد كفرت وأبت ، فادع الله عليها ، فقيل : هلكت دوس ، فقال r : )اللهم اهد دوساً وأت بهم ((14). ثم قال الرسول r ، للطفيل بن عمرو t : ) ارجع إلى قومك فادعهم إلى الله وارفق بهم (. فخرج إليهم هو وصاحبه أبو هريرة رضي الله عنهما ، وظلا يدعوان قومهما حتى أسلم منهم سبعون أو ثمانون بيتاً .

وفي السنة السابعة للهجرة ، قدما بهم المدينة ، وكانوا في العدد كما يقول أحمد زيني ،

صاحب السيرة النبوية والآثار المحمدية ، أربعمائة ([15]) ولما وصلوها أخبروا بأن الرسول r يقاتل يهود في خيبر ، فلحقوا به ، فلما رآهم النبي r ، قال : )مرحباً بأحسن الناس وجوها وأطيبهم أفواهاً ( أي كلاماً ) وأعظمهم أمانة[16]( . واشتركوا في القتال إلى جانب جيش الإسلام ، وفي أثناء المعركة بعث الرسول r ، عمرو بن الطفيل بن عمرو الدوسي ، من خيبر إلى قومه يستمدهم ، فقال عمرو : قد نشب القتال يا رسول الله تغيبني عنه ! فقال الرسول r: ) أما ترضى أن تكون رسول رسول الله [17]( ؟ كما تقدم .

ولما وضعت الحرب أوزارها أسهم لهم الرسول r مع المسلمين ، ثم قفلوا معه إلى المدينة فقال الطفيل t بعد أن دخلوها : يا رسول الله ، لا تفرق بيني وبين قومي ، فأنزلهم r حرة الدجاج ([18]) .

ثم تبع أولئك الأفاضل خمسة وسبعون رجلاً ، يقدُمُهم جندب بن عمرو بن حممة الدوسي t ، حيث كان يُقدِّمهم إلى الرسول r رجلاً رجلاً ، بحضرة أبي هريرة t فيسلمون([19]) .

ولعل فيما تقدم ما يكفي للدلالة على أن قبائل زهران ، سبقت إلى الإسلام معظم قبائل العرب ، بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل دعوة المصطفى r لهم بالهداية .

لذا كان ينبغي أن يقال : إنما أسلمت دوس وبقية قبائل زهران ، استجابة لدعوة الرسول r حين دعا لهم بالهداية ، لا كما ورد عن ابن هشام وغيره .

ولقد قرأت لثلة من الكتاب المعاصرين من داخل المنطقة وخارجها من يرجئ إسلامهم إلى السنة السابعة للهجرة معتمداً على هجرتهم في تلك السنة دون النظر إلى إسلام بعض من مشاهيرهم أثناء حجهم إلى مكة بعد البعثة النبوية الشريفة وإسلامهم المبكر على يد المصطفى r . ودعوته للبقية بالهداية . فهم لم يتأخر إسلامهم وإنما تأخرت هجرتهم إلى السنة السابعة .



--------------------------------------------------------------------------------

[1] الأنساب للسمعاني : ورقة : 281 ، جمهرة أنساب العرب : 2/329 وما بعدها .

[2] سورة طه من الآية رقم : 131 .

[3] لسان العرب : 3/1878 ، الاشتقاق : 1/21 والرجز فيه هكذا :

قد أمرتني زوجتي بالسمسرة

وصبحتني لطلـوع الزُّهَـرة

قعبين من جرتها المخمرة

[4] جمهرة أنساب العرب : 2/283 وفيها : ودار دوس بالأندلس تدمير منهم : بنو شاهر بن زرعه وبنو هارون بن زرعه .

[5] في سراة غامد وزهران : 266 .

[6] في سراة غامد وزهران : 223 .

[7] المختصر في تاريخ البشر : 1/101 .

[8] معجم البلدان : 3/63 ، المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام : 4/441 .

[9] أنظر كتاب بلاد زهران في ماضيها وحاضرها : 54 وما بعدها .

[10] المصدر السابق : 54 وما بعدها .

[11] تاريخ الموصل : 96 .

[12] السيرة النبوية : 4/479 ، زهر الآداب : 1/28 ، وفي الأبيات بعض الاختلاف وكذلك في الإصابة : 3/302 .

[13] البداية والنهابة : 4/344 .

[14] مختصر صحيح مسلم : 2/463 ، فتح الباري شرح صحيح البخاري : 8/101 .

[15] ملحق بهامش السيرة الحلبية ، لعلي بن برهان الدين الحلبي الشامي : 3/50 .

[16] المصدر السابق : 3/50 .

[17] أسد الغابة في معرفة الصحابة : 4/115 .

[18] الطبقات : 4/175 /ق2 ، 1/81 ، الأغاني : 13/220، السيرة النبوية : 1/382 ، الإصابة : 3/536 .

[19] الأغاني : 13/221

ياولد العم

وش تتوقع من واحد ما يعرف نسبه ومن اسبوع وانا اطالبه بنسبه والى اليوم ما عطاني اجابه

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه




لا تتعب نفسك بالنقاش مع حاسد حاقد مع ان افضالنا عايهم كثر لكن وش نقول في ناكرين الجميل















غير مقروء 15-Jun-2008, 06:29 PM رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
فهد الزهراني
عضو مميــز
التميز 
إحصائية العضو





التوقيت


فهد الزهراني غير متواجد حالياً

افتراضي

الاخوة في ادارة منتدى الهيلا الاكارم
جميل منكم فتح باب النقاش وفتح هذه البوابة ولكن نحن نطلب منكم ان تطلبوا من الاخ العمري اثبات كلامه او انكم تحذفون الموضوع
فهو قال ان دوس من عدنان وشكك في نسبهم ولم يأت بدليل
وقال ان زهران نسبوا الدواسر وقريش الى زهران وشكك في نسبة الصحابة (من زهران ) ولم يات بدليل















غير مقروء 15-Jun-2008, 07:29 PM رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
البحر0هادى
عضو فعال
إحصائية العضو





التوقيت


البحر0هادى غير متواجد حالياً

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهد الزهراني مشاهدة المشاركة
الاخ محمد العمري وفقك الله
كان حري بك ان تكتب عن قبيلتك بني عمر اعتقد انها اولى من الكتابة عن قبيلة دوس هذا اولا وترى اخر ماقرأت مقابله مع احد شيوخ سبيع يقول انكم ترجعون منهم والمقابله في جريدة عكاظ ..
..
ثانيا من قال لك انا نسبنا الدواسر وقريش الى زهران ..؟؟ هذا من الكذب
اما الصحابة من زهران فهذا كله موثق في الكتب ويبدوا انك حاسد قبيلة زهران على تاريخها المجيد وكثرة الصحابة منها بحمد الله عندها اقول موتوا بغيظكم المفروض تفتخر بهذا الشي ولاتقلل منه..
..
اما قولك : جب لي حديث يقول لأبي هريرة الزهراني فهذا من ضعف حجتك .
فأنا اسألك هل هناك صحابة من قبائل اخرى من غامد وقحطان وتميم وحرب ..الاجابة نعم
هل كنت تقرأ الصحابي فلان الحربي او فلان التميمي او فلان القحطاني
عجبا لأمرك ياهذا ..
.....
هنا بحث عسى ان يزيل الغشاوة عن عينيك مع اني متأكد انك تعرف الحقائق ولكن تريد اثارة البلبلة كما فعل بن عروج سابقا
ولكن هيهات هيهات !!


نسب زهران واشتقاقه اللغوي
كتب: harfadmin في يومالخميس, 23 يونيو, 2005 - 02:48
منقول: عن منتدى بوابة الباحه
زهران ، إحدى قبائل الأزد القحطانية النازحة من أرض سبأ ، إثر حادثة السيل الذي اجتاح سد مأرب سنة خمس عشرة ومائة قبل الميلاد ، وهي بلا شك إحدى قبائل أزد شنوءة ، ومن أكبر القبائل العربية المتربعة على ذرا جبال السراة في هذا الوقت ، وتنتشر بطونها على أجزاء من هذه الجبال وما يليها من أرض تهامة .

بقلم الاستاذ المؤرخ /
علي بن محمد بن سدران الزهراني

زهران ، إحدى قبائل الأزد القحطانية النازحة من أرض سبأ ، إثر حادثة السيل الذي اجتاح سد مأرب سنة خمس عشرة ومائة قبل الميلاد ، وهي بلا شك إحدى قبائل أزد شنوءة ، ومن أكبر القبائل العربية المتربعة على ذرا جبال السراة في هذا الوقت ، وتنتشر بطونها على أجزاء من هذه الجبال وما يليها من أرض تهامة .

ولا تزال تحتفظ بأماكنها التي استقرت عليها منذ أكثر من ألفي سنة ، بعد أن أجلت عنها (بالتعاون مع قبائل الأزد وبجيلة) سكانها الأصليين العمالقة وخثعم .

وقد أجمع المؤرخون وأهل النسب على أن عمود النسب لزهران هو : زهران بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد ابن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان ([1]) .

وزهران في اللغة مشتق من الفعل (زَهَر) ومن معانيه :زهر النبت وهو نوره، وخص بعضهم به الأبيض ، والزَّهْرة والزَّهَرَة زهرة الدنيا وبهجتها ، وقد قرئ : )زَهْرَة الحياة الدنيا ( . و ( زَهَرَة الحياة الدنيا ) ، ورجل زاهر وأزهر وهو الأبيض المضئ الوجه ، وفي حديث علي t في صفة سيدنا محمد r كان أزهر اللون ، ليس بالأبيض الأمهق ، والأزهر : القمر ، والأزهران : الشمس والقمر لنورهما . والزُّهرة نجم أبيض في السماء ، قال الراجز :

قد وكلتني طلتي بالسمسرة

وأيقظتني لطلـوع الزُّهَرة

والمزهر : العود الذي يضرب به ، والازدهار بالشيء : الاحتفاظ به ، وفي الحديث : أنه أوصى أبا قتادة بالإناء الذي توضأ منه فقال : ) ازدهر بهذا ( . وزَهَرَت النار : أضاءت ، وفي المثل : زَهَرَت بك ناري ، مثل : وَرَيت بك زنادي ، وقد سمت العرب : زاهراً و زهيراً وزهراء وأزهر وزهران وهو أبو قبيلة من العرب ([3]) .

وجميع ما ذكر تعني : الحسن والنضارة والضياء والشروق والتفتح والظهور ، وتوحي للسامع بالجمال والبهجة والانطلاقة .

ومن زار ديار زهران ، فلا بد أنه لاحظ كل أو بعض هذه النعوت ، ممثلة في : كرم أهلها ونبل أخلاقهم ، وحبهم للضيف ، مع طيبة نفوسهم ، وحسن معاملتهم للجار والغريب ، إلى جانب ما تمتاز به أرضهم من حيث: طيب هوائها، وصفاء أجوائها، وعذوبة مياهها ، وكثرة أشجارها وأطيارها، وشدو بلابلها ، وشموخ جبالها، مع إباء وشمم في رجالها، وعفاف وطهر في نسائها .

ولزهران بن كعب من الولد ستة هم : عبدالله ، ونصر ، ومالك ، والنمر ، وصقل ، وعبرة ومن هؤلاء انتشرت بطون زهران على سراتها وغورها ، وعلى أرض عُمَان و العراق ، وبعض جهات في فارس والأندلس ([4]) .

ومن يطالع كتب السير يلحظ اشتهار اسم دوس في الجاهلية وصدر الإسلام على غيره من بطون زهران الأخرى ، حتى كاد يغطي على اسم الجد أبى القبيلة , زهران ، فلا يكاد يعرف الرجل الزهراني في ذلك الوقت إلا بالدوسي ، أو من أرض دوس ! فما هو السبب في ذلك ؟ .

أورد الشيخ حمد الجاسر رحمه الله لذلك عدة أمور نوجزها فيما يلي :

- سكناهم في قمة السراة ، مما جعل بلادهم حصينة ، أكسبتهم قوة وتماسكاً ، وبقاء .

- انتشار أفرادها خارج بلادها ، حيث انتقل منهم أناس إلى عمان والعراق ، فكوّنوا إمارتين في تلك البلاد .

- مسارعة رجالها إلى الإسلام ، وبروز كثير منهم في جانب من جوانب المعرفة الإسلامية.

- إخلاص كثير من رجالها وصدقهم في تلقي الدعوة الإسلامية ([5]) .

وما قاله الشيخ الجاسر يعد حقيقة واقعة في حق أفراد هذه القبيلة الدوسية ، وأحب أن أضيف نقاطاً أخرى ، أراها من وجهة نظري متممة لتلك الأسباب الداعية إلى شهرة ذلك الفرع وغلبته على أصله ، وعلى غيره من فروع زهران الأخرى :

- إن من يتتبع أسماء القبائل العربية المهاجرة من أرض مأرب ، يجد أن بعض المؤرخين عد دوساً وبعضاً من بطون زهران الأخرى من بين تلك القبائل المهاجرة ، وهذا يعني أن هذه البطون التي تفرعت عن زهران ربما كانت معروفة بمسمياتها تلك ولما تزل في مواطنها الأصلية بمأرب ، وحين انتقلت إلى مواطنها الجديدة في السراة وعُمان ، والعراق ، ظلت محتفظة بمسمياتها التي عرفت بها من قبل ، فشهرت بها واستغنى رجالها ومن نزح معهم من قبائل زهران الأخرى بتلك المسميات عن غيرها ، ومنها دوس ، ودليلنا على ذلك ما نقله الشيخ حمد الجاسر ، من كتاب السيرة لدغفل ونصه : وسارت أولاد دوس بن زهران بن نصر بن الأزد في أهاليهم إلى أرض تهامة ، فجاوروا أولاد معد بن عدنان بها ([6]) .

ويقول أبو الفداء بعد أن ذكر القبائل النازحة عن مأرب ومن بينها دوس : وسكنت بنو دوس إحدى السروات المطلة على تهامة ، وكانت لهم دولة بأطراف العراق ، وأول من ملك منهم : مالك بن فهم بن غنم بن دوس ([7]) .

- وهناك حقيقة أخرى وهي أن أكثر رجال زهران المشهورين في العصر الجاهلي وصدر الإسلام ، إنما كانوا من هذه القبيلة الدوسية .

- كانت دوس في العهد الجاهلي مركزاً من مراكز العبادة الوثنية المعروفة لدى عرب الجزيرة ، فاكسبها ذلك شهرة واسعة . ولهذا فقد يظن من ليس له إطلاع بالأنساب أن تلك القبيلة الدوسية ليست من زهران ، وأنها منفصلة عنها تماماً ، ولا يجمعها معها إلا النسب الأزدي الذي يضم قبائل الأزد جميعها . وفي الحقيقة فإن هذه القبيلة المشار إليها هي إحدى القبائل الكبيرة التي تنتمي إلى زهران بن كعب ، وكذلك الحال فيما ذكرته بعض الكتب مستقلاًّ من بعض قبائلها الأخرى في عُمان ، كدهمان ، والحُدَّان ، وفهم ، والجهاضم ، والأشاقر ، والقسامل ، والفراهيد ، وهناءة ، ومعولة وحارث ([8]) وغيرها .

وتسكن بلاد زهران في الوقت الحاضر عدد من القبائل المنحدرة عن جدها الأكبر زهران ابن كعب الأزدي ، منها ما هي في السراة ، ومنها ما هي في تهامة .

فقبائل السراة هي : بنو بشير ، وبيضان ، وبنو جندب ، وبنو حسن ، وبالخزمر ، ودوس بني علي ، ودوس بني فهم ، ودوس آل عياش ، ودوس بني منهب ، ودوس بالطفيل ، وبنو عامر ، وبنو عدوان ، وبنو حرير ، وقريش ، وبنو كنانة .

ولبعض هذه القبائل عدة قرى ومزارع في تهامة ولا سيما تلك القبائل المطلة على الشفا ([9]) .



وقبائل تهامة هي : قبائل الأحلاف ، ولها ثلاثة مشائخ ، وبنو سليم الشغبان ، وبنو سليم أولاد سعدي ، وبنو سليم بالمفضل ، وبنو سليم الجبّر ، وبنو عمر الأشاعيب ، وبنو عمر العلي ودوقة المشاييخ ، وناوان . ([10]) .

فأما قبائل دوس الحالية ، سراة وتهامة ، فترجع في نسبها دون ريب إلى دوس بن عدثان بن عبدالله بن زهران . وكذلك بنو الطُّفيل (بالطفيل) فهم من دوس إلاَّ أنهم يعودون في أصولهم إلى الطفيل بن عمرو الدوسي t .

وترجع قبائل بني سليم إلى سليم بن فهم بن غنم بن دوس بن عدثان بن عبدالله بن زهران .

بينما ترجع قبيلة بني عامر إلى عامر بن حفين بن النمر بن عثمان بن نصر بن زهران .

كما ترجع قبيلة بني كنانة إلى جدها الأكبر كنانة بن عامر بن حفين بن النمر بن عثمان بن نصر بن زهران .

وتعرف قبائل بني عامر وبني كنانة وبني حسن وبيضان وبالخزمر ببني أوس ، والعامة تقول ( بني يوس) ، وهو أوس بن عامر بن حفين بن النمر ..، أخو كنانة بن عامر .

أما قبائل قريش ، وبني عدوان ، وبني حُرير ، وبني بشير ، وبني جندب ، فترجع إلى جدها عمرو ، والذي يُنطق في هذا الوقت (عُمر) فيقال قبائل بني عُمر . وقد ورد لقبيلة بني بشير ذكر في شعر مالك بن فهم بن غنم بن دوس الزهراني ، يوم أن هاجر في الزمن القديم من أرض السراة إلى عمان فقال في أبيات ([11]) :



ألا من مبلغ أبناء فهم ومبلغ منهبا وبني بشير تحية نازح أمسى هواه فحلـوا بالسراة وحل أهلي

مغلغلة عن الرجل اليماني وسعد اللات و الحي المـدان بجنح البحر من أرض عمان بأرض عمان في صرف الزمان


وفيما يلي شجرة انساب قبائل زهران بن كعب :



إسلام زهران



اعتمد كثير من المؤرخين على ما ورد عن ابن هشام وغيره من أن دوساً إنما أسلمت فرقاً من قول كعب بن مالك رضي الله عنه :

قضينا من تهامة كل ريب نخيرهـا ولــو نطقت لقـالت

وخيبر ثم أجمعنا السيوفا قــواطعهن دوساً أو ثقيفـــا


فقالت دوس حين سمعت ذلك : اذهبوا فخذوا لأنفسكم الأمان من قبل أن ينزل بكم ما نزل بغيركم[12] .

وهذا الشعر بالطبع ، قيل بعد فتح خيبر الذي شاركت فيه دوس في السنة السابعة للهجرة ، بل ومن المؤرخين من يرى إنه قيل بعد فتح مكة أي في السنة الثامنة كما يقول ابن كثير ([13]) ، في حين تذكر كتب السير أن دوساً أسلمت قبل الهجرة النبوية . فقد ذُكر أن الطفيل بن عمرو الدوسي t ، أسلم على يد النبي r ولما يزل r في مكة يدعو الناس إلى الإسلام وبعد أن حسن إسلامه عاد إلى قومه يدعوهم إلى الدخول في هذا الدين الجديد ، فأسلم معه أبوه وزوجه وأبو هريرة ، ولما أبطأ عليه بقية قومه عاد ومعه أبو هريرة رضي الله عنهما إلى الرسول r بمكة فقال الطفيل t : يا رسول الله : إن دوساً قد كفرت وأبت ، فادع الله عليها ، فقيل : هلكت دوس ، فقال r : )اللهم اهد دوساً وأت بهم ((14). ثم قال الرسول r ، للطفيل بن عمرو t : ) ارجع إلى قومك فادعهم إلى الله وارفق بهم (. فخرج إليهم هو وصاحبه أبو هريرة رضي الله عنهما ، وظلا يدعوان قومهما حتى أسلم منهم سبعون أو ثمانون بيتاً .

وفي السنة السابعة للهجرة ، قدما بهم المدينة ، وكانوا في العدد كما يقول أحمد زيني ،

صاحب السيرة النبوية والآثار المحمدية ، أربعمائة ([15]) ولما وصلوها أخبروا بأن الرسول r يقاتل يهود في خيبر ، فلحقوا به ، فلما رآهم النبي r ، قال : )مرحباً بأحسن الناس وجوها وأطيبهم أفواهاً ( أي كلاماً ) وأعظمهم أمانة[16]( . واشتركوا في القتال إلى جانب جيش الإسلام ، وفي أثناء المعركة بعث الرسول r ، عمرو بن الطفيل بن عمرو الدوسي ، من خيبر إلى قومه يستمدهم ، فقال عمرو : قد نشب القتال يا رسول الله تغيبني عنه ! فقال الرسول r: ) أما ترضى أن تكون رسول رسول الله [17]( ؟ كما تقدم .

ولما وضعت الحرب أوزارها أسهم لهم الرسول r مع المسلمين ، ثم قفلوا معه إلى المدينة فقال الطفيل t بعد أن دخلوها : يا رسول الله ، لا تفرق بيني وبين قومي ، فأنزلهم r حرة الدجاج ([18]) .

ثم تبع أولئك الأفاضل خمسة وسبعون رجلاً ، يقدُمُهم جندب بن عمرو بن حممة الدوسي t ، حيث كان يُقدِّمهم إلى الرسول r رجلاً رجلاً ، بحضرة أبي هريرة t فيسلمون([19]) .

ولعل فيما تقدم ما يكفي للدلالة على أن قبائل زهران ، سبقت إلى الإسلام معظم قبائل العرب ، بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل دعوة المصطفى r لهم بالهداية .

لذا كان ينبغي أن يقال : إنما أسلمت دوس وبقية قبائل زهران ، استجابة لدعوة الرسول r حين دعا لهم بالهداية ، لا كما ورد عن ابن هشام وغيره .

ولقد قرأت لثلة من الكتاب المعاصرين من داخل المنطقة وخارجها من يرجئ إسلامهم إلى السنة السابعة للهجرة معتمداً على هجرتهم في تلك السنة دون النظر إلى إسلام بعض من مشاهيرهم أثناء حجهم إلى مكة بعد البعثة النبوية الشريفة وإسلامهم المبكر على يد المصطفى r . ودعوته للبقية بالهداية . فهم لم يتأخر إسلامهم وإنما تأخرت هجرتهم إلى السنة السابعة .



--------------------------------------------------------------------------------

[1] الأنساب للسمعاني : ورقة : 281 ، جمهرة أنساب العرب : 2/329 وما بعدها .

[2] سورة طه من الآية رقم : 131 .

[3] لسان العرب : 3/1878 ، الاشتقاق : 1/21 والرجز فيه هكذا :

قد أمرتني زوجتي بالسمسرة

وصبحتني لطلـوع الزُّهَـرة

قعبين من جرتها المخمرة

[4] جمهرة أنساب العرب : 2/283 وفيها : ودار دوس بالأندلس تدمير منهم : بنو شاهر بن زرعه وبنو هارون بن زرعه .

[5] في سراة غامد وزهران : 266 .

[6] في سراة غامد وزهران : 223 .

[7] المختصر في تاريخ البشر : 1/101 .

[8] معجم البلدان : 3/63 ، المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام : 4/441 .

[9] أنظر كتاب بلاد زهران في ماضيها وحاضرها : 54 وما بعدها .

[10] المصدر السابق : 54 وما بعدها .

[11] تاريخ الموصل : 96 .

[12] السيرة النبوية : 4/479 ، زهر الآداب : 1/28 ، وفي الأبيات بعض الاختلاف وكذلك في الإصابة : 3/302 .

[13] البداية والنهابة : 4/344 .

[14] مختصر صحيح مسلم : 2/463 ، فتح الباري شرح صحيح البخاري : 8/101 .

[15] ملحق بهامش السيرة الحلبية ، لعلي بن برهان الدين الحلبي الشامي : 3/50 .

[16] المصدر السابق : 3/50 .

[17] أسد الغابة في معرفة الصحابة : 4/115 .

[18] الطبقات : 4/175 /ق2 ، 1/81 ، الأغاني : 13/220، السيرة النبوية : 1/382 ، الإصابة : 3/536 .

[19] الأغاني : 13/221
مرحبا بالأخ فهد الزهرانى0

قبيلتى بن عمر بن على وبنى عاصم بن عمر شهرتهم واحدة العُمرى

احفاد الخلفاءوالصحابة العلماء اهتموا بنسبهم

وهومحفوظ فى صحاح كتب الأنساب كالأمام السمعانى يقول

**********************************************
العُمَرِيّ: بضم العين المهملة، وفتح الميم، وكسر الراء.

هذه النسبة إلى "العمرين" أحدهما: عمر بن الخطاب، والثاني منسوب إلى عمر بن عليّ بن أبي طالب. فأما المنتسب إلى عمر بن الخطاب فالمشهور بهذه النسبة هو: عبد الله وعبيد الله ابنا عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب العُمري، ويحيى بن عمر أخوهما، وهما أدركا التابعين، واشتهرا بالرواية بالمدينة، وكتب عنهما الناس.
ورباح بن عُبَيْد الله بن عمر العمري، له حديث واحد: "بئس الشِّعب جياد".
والقاسم بن عبد الله بن عمر العُمري، وأخوه عبد الرحمن بن عبد الله.
وعبد الله بن عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب العُمري الزاهد، نزيل مكة، وأمه أمة الحميد بنت عبد الرحمن بن عياض، يروي عن موسى بن عقبة. روى عنه منصور بن أبي مزاحم، كنيته أبو عبد الرحمن، كان من أزهد زمانه، وأكثرهم تخلياً للعبادة مع المواظبة، وجميع ما حدّث قدره أربعة أحاديث. هكذا ذكره أبو حاتم بن حبان مات سنة أربع وثمانين ومائة، وكان له أخ اسمه عمر بن عبد العزي، ولي المدينة فلم يكلمه أخوه إلى أن مات.
وأبو بكر محمد بن أبي عاصم العمري،

0*****************************************
- العمريون - بضم العين المهملة وفتح الميم -

بطن من بني عدي ابن كعب بن قريش من العدنانية وهم بنو أمير المؤمنين عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزي بن رياح بن عبد الله بن قرط بن دراج بن عدي وهو أحد العشرة المقطوع لهم بالجنة وأحد الخلفاء الراشدين وكان يلقب بالفاروق لأنه أعلن بالإسلام والناس يومئذ يخفونه ففرق بين الحق والباطل ولي الخلافة بعهد من أبي بكر الصديق وبويع له بها يوم موته وفي أيامه كان فتوح الأمصار ففتحت دمشق على يدي أبي عبيدة عامر بن الجراح وخالد بن الوليد وبليسان وطبرية وقيسارية وفلسطين وعسقلان وبيت المقدس وبعلبك وحمص وحلب وقنسرين
وأنطاكية والرقة وحوران والموصل والجزيرة

************************************
- العمريون - أيضًا - بطن من كنانة بن خزيمة وخزيمة

0وهى احد القبائل بموجب الوثائق الرسمية للقبائل السعودية0

0 والعمريون هم امراء مخلاف عشم بتهامة الحجاز وهى اليوم تعرف

بالباحة0

0 والعائض الأمويين امراء مخلاف جرش وتعرف اليوم بمننطقة عسير0

0 والأدارسة امراء المخلاف 0وتعرف اليوم بجيزان 0

اكرر شكرى لأاخ فهد الزهرانى















غير مقروء 15-Jun-2008, 07:38 PM رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
البحر0هادى
عضو فعال
إحصائية العضو





التوقيت


البحر0هادى غير متواجد حالياً

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الذهيبي الغامدي مشاهدة المشاركة
ومن يسكن السراه اليسو ازد شنؤه ومنهم زهران .؟

اخي الكريم انت تدعي وتحقق في امور غريبه فمن الاولى ان تثبت في الاول ان بني عٌمر من قريش ثم تذهب الى باقي الامور

مافية شك انهم احفاد الخلفاءوالصحابة والمبشرين بالجنة

قبيلتى بن عمر بن على وبنى عاصم بن عمر شهرتهم واحدة العُمرى

احفاد الخلفاءوالصحابة العلماء اهتموا بنسبهم

وهومحفوظ فى صحاح كتب الأنساب كالأمام السمعانى يقول

**********************************************
العُمَرِيّ: بضم العين المهملة، وفتح الميم، وكسر الراء.

هذه النسبة إلى "العمرين" أحدهما: عمر بن الخطاب، والثاني منسوب إلى عمر بن عليّ بن أبي طالب. فأما المنتسب إلى عمر بن الخطاب فالمشهور بهذه النسبة هو: عبد الله وعبيد الله ابنا عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب العُمري، ويحيى بن عمر أخوهما، وهما أدركا التابعين، واشتهرا بالرواية بالمدينة، وكتب عنهما الناس.
ورباح بن عُبَيْد الله بن عمر العمري، له حديث واحد: "بئس الشِّعب جياد".
والقاسم بن عبد الله بن عمر العُمري، وأخوه عبد الرحمن بن عبد الله.
وعبد الله بن عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب العُمري الزاهد، نزيل مكة، وأمه أمة الحميد بنت عبد الرحمن بن عياض، يروي عن موسى بن عقبة. روى عنه منصور بن أبي مزاحم، كنيته أبو عبد الرحمن، كان من أزهد زمانه، وأكثرهم تخلياً للعبادة مع المواظبة، وجميع ما حدّث قدره أربعة أحاديث. هكذا ذكره أبو حاتم بن حبان مات سنة أربع وثمانين ومائة، وكان له أخ اسمه عمر بن عبد العزي، ولي المدينة فلم يكلمه أخوه إلى أن مات.
وأبو بكر محمد بن أبي عاصم العمري،

0*****************************************
- العمريون - بضم العين المهملة وفتح الميم -

بطن من بني عدي ابن كعب بن قريش من العدنانية وهم بنو أمير المؤمنين عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزي بن رياح بن عبد الله بن قرط بن دراج بن عدي وهو أحد العشرة المقطوع لهم بالجنة وأحد الخلفاء الراشدين وكان يلقب بالفاروق لأنه أعلن بالإسلام والناس يومئذ يخفونه ففرق بين الحق والباطل ولي الخلافة بعهد من أبي بكر الصديق وبويع له بها يوم موته وفي أيامه كان فتوح الأمصار ففتحت دمشق على يدي أبي عبيدة عامر بن الجراح وخالد بن الوليد وبليسان وطبرية وقيسارية وفلسطين وعسقلان وبيت المقدس وبعلبك وحمص وحلب وقنسرين
وأنطاكية والرقة وحوران والموصل والجزيرة

************************************
- العمريون - أيضًا - بطن من كنانة بن خزيمة وخزيمة

0وهى احد القبائل بموجب الوثائق الرسمية للقبائل السعودية0

0 والعمريون هم امراء مخلاف عشم بتهامة الحجاز وهى اليوم تعرف

بالباحة0

0 والعائض الأمويين امراء مخلاف جرش وتعرف اليوم بمننطقة عسير0

0 والأدارسة امراء المخلاف 0وتعرف اليوم بجيزان 0















غير مقروء 15-Jun-2008, 08:46 PM رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
ابو بخروش الزهراني
موقوف لمخالفة الأنظمة
إحصائية العضو





التوقيت


ابو بخروش الزهراني غير متواجد حالياً

افتراضي

حسسسسسسسسسسسسسسسساد


كنت احسن الظن فيك الى ان كتبت هذا الموضوع اليك حزنه







نسب دوس

تعود قبائل دوس إلى دوس بن عدثان بن عبد الله بن زهران بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر وهو شنوءة بن الأزد .. و من يطالع كتب ألسيره والتراجم يلحظ اشتهار اسم دوس في الجاهلية وصدر الإسلام على غيره من بطون زهران الأخرى حتى كاد يطغى على اسم الجد الأكبر للقبيلة زهران فلا يكاد يعُرف الرجُل الزهراني في ذلك الوقت إلا بالدوسي وذلك يعود إلى أسباب عده منها..

..انتشار أفرادها خارج بلادها مثلا إلى عمان والعراق فكونوا إمارتين في تلك البلاد
1

مسارعة رجالها إلى الإسلام .. حيث أن أكثر رجال زهران المشهورين في العصر الجاهلي وصدر الإسلام كانوا من دوس التي كانت في العصر الجاهلي مركزا من مراكز العبادة ألوثنيه ألمعروفه لدى عرب الجزيرة ..















غير مقروء 16-Jun-2008, 02:07 AM رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
جبل حزنة
موقوف لمخالفة الأنظمة
إحصائية العضو





التوقيت


جبل حزنة غير متواجد حالياً

افتراضي

QUOTE=فهد الزهراني;671387]الاخوة في ادارة منتدى الهيلا الاكارم
جميل منكم فتح باب النقاش وفتح هذه البوابة ولكن نحن نطلب منكم ان تطلبوا من الاخ العمري اثبات كلامه او انكم تحذفون الموضوع
فهو قال ان دوس من عدنان وشكك في نسبهم ولم يأت بدليل
وقال ان زهران نسبوا الدواسر وقريش الى زهران وشكك في نسبة الصحابة (من زهران ) ولم يات بدليل
[/QUOTE]

أنا في هذا الموضوع ما جيت ابحث عن نسب زهران و غامد فانا
عارفه * ومن الطبيعي لا احد يحب ان يذم نفسه والغريق يحاول
ان يتعلق بقشه.لينجوا من الغرقي.بعد ما شردهم فار.

و لكن عرضت هذا الموضوع للفحص والتدقيق على الاخوان المختصين
عتيبة الهيلا بارك الله فيهم وكثر الله من امثالهم .حتى لا تشوه صورة
هذا الصحابي الجليل .
************************************************** ****
نرجع للموضوع الاساسي وارجوا ان لا تحرفوا الحوار عن مجاله لتعرفونا بتاريخكم و بطولاتكم .

أبو هريرة، وقد اختلف في اسمه اختلافاً عظيماً. وثبت الكلبي على أنه عبد الله بن عامر بن عبد ذي الشرى بن طريف بن عباد بن صعب بن هنية بن سعد بن ثعلبة بن سليم بن فهم، صاحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؛جمهرة أنساب العرب
ابن حزم الأندلسي

تعليق / أبو هريرة مختلف في اسمه * اسمه في جميع الاحاديث النبوية / ابوهريرة . وهذا الذي يجب ان نتبعه ونعمل به ولا نحرف ولا نبتدع ولا نؤول. لانه كان لايبحث عن الشهرة
و انما كان برجوا بعمله وجه الله .ولعلمه والله اعلم انه سوف يجي
قوم من بعده يتفاخرون باسمه و لا يعملون بما جاء به.ولذلك اخفي او اختلف في اسمه .
**************************************************
الاسم الذي تعلمناه في المدارس / عبد الرحمن بن صخر الدوسي
اسمه في الجاهلية / عبد شمس
اسمه في جمهرة انساب العرب / عبدالله بن عامر بن عبد ذي الشرى
اسمه عند الزهارين / الدوسي الزهراني
واحتمال في مراجع اخرى يكون له اسماء اخرى

هذا والله الهادي الى سواء السبيل

[mark=#FFFF00] و احب اطمئن اخي الذي يبحث عن ورقة شجرتي فا قول
لا يوجد الا ماذكره اخي البحر هادى والموجود في جميع كتب الانساب
لان العُمري ليس من طبعه الكذب والتزوير .و هنيئاً لك بورقة شجرتك علقها على الحائط حتى.تتمارى فيها او ضعها تحت المخدة حتى تنام
.[/عليها او تمسح فيها لعل الله يشفيك اذا عندك مس او نقص في الشخصيه.















آخر تعديل جبل حزنة يوم 16-Jun-2008 في 02:19 AM.
غير مقروء 16-Jun-2008, 01:06 PM رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
فهد الزهراني
عضو مميــز
التميز 
إحصائية العضو





التوقيت


فهد الزهراني غير متواجد حالياً

افتراضي

ماشاء الله تجيد فن المراوغة باحتراف\
...
هل جميع مشاهير الصحابة كانوا يتسمون بقبائلهم المعروفة اليوم..
..
حسان بن ثابت رضي الله شاعر الرسول هل قرأت في الكتب حسان بن ثابت القحطاني ؟؟؟
يبدوا انك تريد ان تصتاد في الماء العكر ولكن هيهات
والحمد لله ان تاريخنا الناصع جلعك تخرج من جحرك وليس عندك حجة















موضوع مغلق

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »08:04 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي