سلسلة الاحـاديث الشـريفة المختارة

[ابو ضيف الله]

عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏"‏ مَنِ اقْتَطَعَ حَقَّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ بِيَمِينِهِ فَقَدْ أَوْجَبَ اللَّهُ لَهُ النَّارَ وَحَرَّمَ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ ‏"‏ ‏.‏ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ وَإِنْ كَانَ شَيْئًا يَسِيرًا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ ‏"‏ وَإِنْ قَضِيبًا مِنْ أَرَاكٍ ‏"‏ ‏[رواه مسلم]

قال النووي في شرح هذا الحديث:
‏ثم إن هذه العقوبة لمن اقتطع حق المسلم ومات قبل التوبة . أما من تاب فندم على فعله ورد الحق إلى صاحبه وتحلل منه وعزم على أن لا يعود فقد سقط عنه الإثم والله أعلم .

التوقيع

قال الشافعي رحمه الله: أركان الرجولة أربع: الديانة والأمانة والصيانة والرزانة. قال الخليل ابن أحمد: التواني إضاعة, والحزم بضاعة, والإنصاف راحة, واللجاجة وقاحة. اللهم أنصر من نصر الدين وأخذل من خذل الدين

[ابو ضيف الله]

عن ابْنَ مَسْعُودٍ، قال سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ ‏"‏ مَنْ حَلَفَ عَلَى مَالِ امْرِئٍ مُسْلِمٍ بِغَيْرِ حَقِّهِ لَقِيَ اللَّهَ وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ ‏"‏ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ ثُمَّ قَرَأَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِصْدَاقَهُ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ ‏{‏ إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلاً‏}‏ إِلَى آخِرِ الآيَةِ ‏.‏ [رواه مسلم]

[ابو ضيف الله]

عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَدِيثَيْنِ قَدْ رَأَيْتُ أَحَدَهُمَا وَأَنَا أَنْتَظِرُ الآخَرَ حَدَّثَنَا ‏"‏ أَنَّ الأَمَانَةَ نَزَلَتْ فِي جِذْرِ قُلُوبِ الرِّجَالِ ثُمَّ نَزَلَ الْقُرْآنُ فَعَلِمُوا مِنَ الْقُرْآنِ وَعَلِمُوا مِنَ السُّنَّةِ ‏"‏ ‏.‏ ثُمَّ حَدَّثَنَا عَنْ رَفْعِ الأَمَانَةِ قَالَ ‏"‏ يَنَامُ الرَّجُلُ النَّوْمَةَ فَتُقْبَضُ الأَمَانَةُ مِنْ قَلْبِهِ فَيَظَلُّ أَثَرُهَا مِثْلَ الْوَكْتِ ثُمَّ يَنَامُ النَّوْمَةَ فَتُقْبَضُ الأَمَانَةُ مِنْ قَلْبِهِ فَيَظَلُّ أَثَرُهَا مِثْلَ الْمَجْلِ كَجَمْرٍ دَحْرَجْتَهُ عَلَى رِجْلِكَ فَنَفِطَ فَتَرَاهُ مُنْتَبِرًا وَلَيْسَ فِيهِ شَىْءٌ - ثُمَّ أَخَذَ حَصًى فَدَحْرَجَهُ عَلَى رِجْلِهِ - فَيُصْبِحُ النَّاسُ يَتَبَايَعُونَ لاَ يَكَادُ أَحَدٌ يُؤَدِّي الأَمَانَةَ حَتَّى يُقَالَ إِنَّ فِي بَنِي فُلاَنٍ رَجُلاً أَمِينًا ‏.‏ حَتَّى يُقَالَ لِلرَّجُلِ مَا أَجْلَدَهُ مَا أَظْرَفَهُ مَا أَعْقَلَهُ وَمَا فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ إِيمَانٍ ‏"‏ ‏.‏ وَلَقَدْ أَتَى عَلَىَّ زَمَانٌ وَمَا أُبَالِي أَيَّكُمْ بَايَعْتُ لَئِنْ كَانَ مُسْلِمًا لَيَرُدَّنَّهُ عَلَىَّ دِينُهُ وَلَئِنْ كَانَ نَصْرَانِيًّا أَوْ يَهُودِيًّا لَيَرُدَّنَّهُ عَلَىَّ سَاعِيهِ وَأَمَّا الْيَوْمَ فَمَا كُنْتُ لأُبَايِعَ مِنْكُمْ إِلاَّ فُلاَنًا وَفُلاَنًا ‏.‏ [رواه مسلم]

[ابو ضيف الله]

‏عن ‏ ‏أبي ذر رضي الله عنه‏ ‏قال: ‏ ‏قلت يا رسول الله ‏ ‏أي الأعمال أفضل قال: "الإيمان بالله والجهاد في سبيله قال قلت أي الرقاب أفضل قال أنفسها عند أهلها وأكثرها ثمنا قال قلت فإن لم أفعل قال تعين صانعا أو تصنع لأخرق قال قلت يا رسول الله أرأيت إن ضعفت عن بعض العمل قال تكف شرك عن الناس فإنها صدقة منك على نفسك" [رواه مسلم]

[ابو ضيف الله]

‏عن ‏ ‏عامر بن سعد ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏رضي الله عنه ‏قال: ‏ قسم رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قسما فقلت: يا رسول الله أعط فلانا فإنه مؤمن فقال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أو مسلم أقولها ثلاثا ويرددها علي ثلاثا أو مسلم ثم قال: ‏ "‏إني لأعطي الرجل وغيره أحب إلي منه مخافة أن ‏ ‏يكبه ‏ ‏الله في النار" ‏[رواه مسلم]

[ابو ضيف الله]

‏عن ‏ ‏أبي موسى رضي الله عنه‏ ‏قال: ‏ ‏قام فينا رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بخمس كلمات فقال: ‏ "‏إن الله عز وجل لا ينام ولا ينبغي له أن ينام يخفض ‏ ‏القسط ‏ ‏ويرفعه يرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار وعمل النهار قبل عمل الليل حجابه النور ‏ ‏وفي رواية ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏النار ‏ ‏لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه" [رواه مسلم]

[هادي الصماح]

جزاك الله عنا كل خير

[ابو ضيف الله]

ملاحظة يا اخوان:
لقد تم تغيير عنوان الموضوع إلى سلسلة الاحاديث الشريفة المختارة

[د/ نايف العتيبي]

أشكر لصاحب الفكرة الجيدة وأشيد بالهدف الذي ذكره من هذه الفكرة وهو الإمتثال والاستناره بهدي النبي الكريم وحفظ سنته والعمل بها بأبي هو وأمي صلوات الله وسلامه عليه وآله وصحبه أجمعين .

وأقترح أن نقتصر في وضعنا أحاديث هنا تكون بهذه المميزات :
أولا : تحري الأحاديث الصحيحة فقط ، أي أن يكون الحديث من الصحيحين أو أحدهما ( البخاري أو مسلم ) أو مما حكم عليه الأئمة المعتبرين من المحدثين بالصحة ..

ثانيا : أن نراعي أن يكون الحديث يمس جوانب العبادات وتصحيحها والعقائد وتأكيدها وتثبتها والأخلاق والآداب والسلوكيات .( أي أن نبتعد قليلا عن نصوص الأحكام لأنها تتطلب شروح ...)


ثالثا : لا بد من ذكر راوي الحديث ومن خرج الحديث من أصحاب الكتب ( الصحاح والمسانيد والسنن ونحوها)


[color=#ff0033]رابعا : أنصح باقتناء كتاب (جامع العلوم والحكم - لابن رجب رحمه الله والذي شرح فيه خمسين حديثا تشتمل على الأحاديث الهامة التي يقوم عليها الدين)وهو جزء واحد حجم متوسط عظيم الفوائد يوجد منه طبعات فاخرة يقدر بــ30 ريال تقريبا.

التوقيع

آخر تعديل د/ نايف العتيبي يوم 30-Dec-2008 في 11:19 PM.

[د/ نايف العتيبي]

عن أبي مُوسَى رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم

[color=0099FF](مَثَلُ الذي يَذْكُرُ رَبَّهُ وَالَّذِي لَا يَذْكُرُ رَبَّهُ مَثَلُ الْحَيِّ وَالْمَيِّتِ ) [/color]رواه البخاري ومسلم