اختيار تصميم الجوال
|
|
|
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
11-Dec-2010, 04:35 AM | رقم المشاركة : 31 | |||||
|
الجويهل ليس ساذجا حتى يحضر ندوة السعدون بدون ترتيب حكومى، فالحادثة برأى د.حسن عباس برمتها تمثيلية حكومية ومقدمة لشيء ما! 11-12-2010 مقالة جديده لكاتب في جريدة الراي د. حسن عبدالله عباس / نظرية المؤامرة: الجويهل! من المستبعد جداً أن تكون الأحداث التي مرت جاءت هكذا اعتباطاً ومن دون تخطيط. أعلم أن حكوماتنا العربية بعيدة بُعد السماء عن الأرض في التخطيط والتنمية البشرية، لكن صدقوني ذكية جداً وماهرة بدرجة مُدهشة في مؤامراتها ضد الشعوب والمواطنين. وهو بظني الحكم على أحداث الاربعاء وما أريد الحديث عنه! أظنك ستشاطرني الدهشة حينما تسمع بأن الجويهل ظهر بين الآلاف ممن يكرهونه! فهل هو ساذج حقاً؟ بالتأكيد لا! فكيف يكون كذلك وهو من خرج على العلن واستفز الآلاف مزدرياً نواباً «مبلتعين» تخشاهم الحكومات، واحتقر شريحة واسعة من الناس ومسح بها الأرض، ومع ذلك لم يستطع أحد أن يمسك عليه ممسكا قانونيا واحدا، فهل يجوز أن نصفه بالسذاجة! لا أبداً، بل إنه عفريت وشيطان (بالكويتي شيطان يعني ذكي وداهية)! فلا أظن أنه بالإمكان أن نصف الجويهل بشيء غير الذكاء والفطنة والخبرة الكافية والقانونية في كيفية التعاطي مع المعارضة وموضوعه الأول واقصد بهم القبائل! لهذا وحينما أقارن هذا الرجل الداهية بصورة الرجل البسيط المسكين الساذج الفقير الذي ذهب الأحد الماضي ليجلس في ندوة جماهيرية كأي مواطن عادي «لا له ولا عليه» ليستمع وليستمتع بكلمات نواب مجلس الأمة، مقارنتي هذه تكون محصلتها حتماً التشكيك والخوف والريبة! ما أريد أن أقوله انه ليس الرجل داهية فحسب، بل من الوارد جداً أن تكون الحادثة برمتها تمثيلية حكومية ومقدمة لشيء ما! فبصراحة أشد، لم أصدق كثيراً أن المرشح السابق محمد الجويهل جاء على الشاشات وخرج مرة واحدة ليشن حملة شعواء على القبائل والمزدوجين من لا شيء ومن دون أرضية ممهدة تريد بلوغ هدف مستقبلي أكبر من مجرد حرية رأي وتعبير! نعم قد أكون مخطئاً، ولكن المؤشرات تحكي لي غير ذلك! لهذا عندي استفهامات دعوني أشارككم إياها وأترك لكم حرية التفسير: علمنا بأنه ليس بالسذاجة والطيبة التي تجعله يحضر برجليه بين حشد جماهيري غاضب عليه، طيب فإن لم يكن ساذجاً، فهل جاء ليمهد لنفسه الارضية المناسبة للفوز بالانتخابات المقبلة على إثر ضربه ليكسب تعاطفاً شعبياً كونه لم يطالب بأكثر من تطبيق القوانين وبموجب حقه في التعبير وإبداء الرأي؟ أم لا، فقد جاء إلى هناك ضمن مخطط حكومي أمني طويل وخطة استراتيجية جديدة، بدأتها الدولة إعلامياً منذ أشهر لضرب منتهكي القانون ومن يعاونهم من المعارضة النيابية، وكانت قضية التضييق (ولن أقول الضرب) على الفرعيات والإزالات إحدى حلقاتها المتسلسلة؟ حادثة الجويهل تبدو لي أنها لم تكن عابرة وبريئة بل جاءت كذريعة، وكنت أظن أن المعارضة أذكى من أن تسقط في المصيدة! لكنها وبعدما بلعت الطُعم، بدت الأمور تتكشف وتتضح شيئاً فشيئاً وأولها ما حصل في ديوانية الحربش، فالقوة هذه أظنها أولى ثمار هذه الخطة! بل وبصراحة أظن أن الحكومة مُقدمة على خطوات أكثر شدة، وبالمناسبة لن تكون سحب الجناسي آخرها! لكن، لديّ نصيحتان: يا معارضة التزمي بالقانون واحترميه، ويا حكومة إياكِ والتعسف وانتهاك الحريات! د. حسن عبدالله عباس
|
|||||
|
|
11-Dec-2010, 01:15 PM | رقم المشاركة : 32 | |||
|
من نصّب الجويهل وزيراً للداخلية؟ وما هي الصفة القانونية التي يتولاها حتى يكون وصياً على ملف المزدوجين؟ تساءل يطرحه يوسف المباركي كتب يوسف مبارك المباركي : عُقدت ندوة «إلا الدستور» يوم السبت الماضي في ديوان أحمد السعدون، وبمشاركة 28 متحدثاً ما بين أعضاء مجلس الأمة وممثلي التيارات السياسية، وكانوا متفقين حول نقطة واحدة، وهي عدم تفريغ الدستور، والحكومة كانت على علم بهذا الحشد والتجمع، والذي أزعجها أن ينطلق من ديوان أحمد السعدون، ولا يستطيع أحد أن يخرجها من هذا الموقف، إلا المواطن محمد الجويهل بحضوره الندوة، فكلنا يعلم أن الجويهل من خلال قناة «السور» وبرنامجه «السريات»، الذي استمر يشتم خلال عام كامل فئة من المجتمع، والحكومة لم تحرّك ساكناً بكل أسف، فاسمه مستفز لهذه الفئة، حضر المواطن الجويهل الندوة وبصق على شاشة العرض أثناء حديث العضو مسلم البراك وهو يتحدث، فاندلعت الشرارة، لكن بكل أسف الحقيقة لم ترو كاملة، لقد قام منظمو الندوة بالذود عنه والشرطة تتفرج، ولم يتم التدخل إلا بعد مدة كما ذكر الزميل مبارك القناعي، مذيع قناة «الوطن»، عبر تقريره الإخباري، الذي أذيع الساعة 12:00 ليلاً، بأن منظمي الندوة وأبناء السعدون هم من حمى المواطن محمد الجويهل من الضرب، وجريدة «الوطن» في صفحتها الثانية تبين عبدالعزيز السعدون يدافع عن الجويهل، لكن استطاع «الجويهل» أن يخطف الأنظار عن الندوة وعن الموضوع الأساسي وهو تفريغ الدستور إلى موضوع آخر، والجدير بالذكر أن الندوة انتهت الساعة 10.00 مساء، ووصلني أول مسج بفيلم يوتيوب يبث الهجوم على الجويهل، وقناة سكوب تبث على الهواء مباشرة لمدة ساعتين برنامج طلال السعيد وهو يتلقى الاتصالات وينتقد النائب أحمد السعدون، ويقول هو وضيوفه: أي دستور تتحدثون عنه؟ وأي ديموقراطية تنادون بها وهناك مواطن يُضرب؟! مع كل ما قيل بهذا البرنامج، هل هذا صدفة أم أمر مرتب؟! كما صدر بيان من المنظمين يستنكر هذا الفعل، ونحن لا نقر الاعتداء على أي مواطن كان. لماذا الجويهل ومن خلال المقابلة الحصرية معه بقناة «الوطن» يوم 2010/12/7 يقول إذا خرجت من المستشفى فسوف اكشف المزدوجين، السؤال: من نصّب الجويهل وزيراً للداخلية؟ وما هي الصفة القانونية التي يتولاها حتى يكون وصياً على هذا الملف؟ نقول للنائب أحمد السعدون أنت تدفع ثمن دفاعك عن تنقيح الدستور، وأنت تدفع ثمن موقفك من تقرير غرفة التجارة وغيرها من القوانين التي كنت طرفاً رئيسياً فيها، فهذه فرصة ذهبية لخصومك السياسيين للنيل منك، ومن التكتل الشعبي، وتشويه صورتك بإلقاء اللوم عليك، فكل هذه الزوبعة ليست حباً في الجويهل وإنما انتقاماً منك فحسب. المعلومات المؤكدة أنه تمت زيارة المواطن محمد الجويهل من قبل كل رجالات الدولة بالمستشفى! هل هو كان وزيراً سابقاً؟! لم نسمع صوتاً واحداً ينادي على الأقل بالإنسانية بأن يسمح لأهل الكاتب محمد عبدالقادر الجاسم للاطمئنان عليه، وهو في المستشفى، لماذا هذه التفرقة؟ كما أتقدم برسالة تقدير وإجلال إلى النائب فيصل المسلم، نقول له لا تحزن، فإن من خذلك هم زملاؤك الذين أقسموا بالله العظيم أن يحترموا الدستور وقوانين الدولة، وأن يذودوا عن حريات الشعب ومصالحه وأمواله، لكنهم أصبحوا يذودون عن مصالحهم الخاصة، ونسوا أو تناسوا، فاليوم أنت والقائمة المسربة طويلة من أعضاء مجلس الأمة الذين لديهم خصومة سياسية مع السلطة، ونقول لها لا تفرحي كثيراً بالزواج، فالطلاق غداً والخاسر الأكبر هي الكويت، ولا حول ولا قوة إلا بالله . اللهم احفظ الكويت وشعبها ودستورها من كيد المتآمرين. يوسف مبارك المباركي |
|||
|
|
29-Apr-2011, 09:41 AM | رقم المشاركة : 33 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
|
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|