|
|
|
|
عن أبي هريره رضي الله عنه , أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال : لاتقوم الساعه حتى تقتتل فئتان عضيمتان تكون بينهما
مقتلة عضيمة دعوتهما واحدة (4) وحتى يبعث دجالون كذابون
قريب من ثلاثين كلهم يزعم أنه رسول الله ,
وحتى يقبض العلم , وتكثر الزلازل , ويتقارب الزمان , وتظهر الفتن ,
ويكثر الهرج وهو القتل , وحتى يكثر فيكم المال فيفيض حتى يهم رب المال
من يقبل صدقته , وحتى يعرضه فيقول الذي يعرضه عليه لا أرب لي به (5)
, وحتى يتطاول الناس البنيان ,
, وحت يمر الرجل بقبر الرجل فيقول ياليتني مكانه , وحتى تطلع الشمس من
مغربها فإذا طلعت ورآها الناس آمنوا أجمعون , فذلك حين لاينفع نفساً
إيمانها , لم تكن آمنت من قبل , أوكسبت في إيمانها خيراً ,
ولتقومن الساعه وقد انصرف الرجل بلبن لقحته (1) فلايطعمه ,
ولتقومن الساعه وهويليط حوضه (2) فلا يسقي فيه ,
ولتقومن الساعه وقد رفع أكلته إلى فيه فلا يطعمها . |
|
|
|
|
لقد أنتهى الحديث وهذه كلمتين من فتى عتابه
ياعبادالله الصالحين بادرو بالتوبه أنتم في غفله
واخذتكم الدنيا بزخرفها الخبيث
قيل:المراد بالفئتين العضيمتين المذكوره في الحديث
(( علي ومن معه , ومعاويه ومن معه ))
وانا اقول ياعبادالله أرجعو لله وبادرو بالتوبه وذوقو حلاوة الأيمان
وطمئنينته قبل لايطيح الفاس بالراس
قال الله تعالى
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ (1)
يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ (2)
وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَّرِيدٍ (3)
كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَن تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَيَهْدِيهِ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ (4)
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاء إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّى وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِن بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ (5)
صورة الحج
وقال تعالى
اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مَّعْرِضُونَ (1)
مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مَّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ (2)
صورة الانبياء
وبالفعل أقترب حسابنى ونحن نلهوو نلعب ورى طاش ماطاش وغيرها
والشهوات وغيرها وياأخواني بادرو بالتوبه لله أنهو أرحم مما تتوقعون
وأنهو
أشد عذابً مماتتوقعون
وفي الختام صلاة الله على محمد خاتم الأنبياء صلى الله عليه وسلم
ْ