محاور ضرب الفتاة السعودية المسلمة في عصرنا الحالي

[الجوراسي]

اكتب هذا الموضوع هذا اليوم الثاني من شهر رمضان الكريم لعام 1432هـ وقبل البدء أبارك لجميع القراء حلول هذا الشهر وجعلنا الله من صوامه وقوامه

وأنوه لمقدمه بسيطة ومعروفه... أن أعداء الأمه وبالذات الغرب الصليبي وطوال حروبه القديمة لم يهزم الأمه في كيانها ووحدتها مثل ماهزمهم في عصرنا الحالي حيث أنه ادرك أن هزيمة الأمه العسكرية ليست ناجحة في القضاء عليها بل العكس كانت كل غزوة تؤجج روح الإسلام في صدور الأمه وتعيدها لسابق عهدها . وفي العصور الأخيرة غير الأعداء خططهم وغزوا الأمه الإسلامية ثقافيا وقد نجحوا نجاحا باهرا لم يكلفهم شيئا ثم طوروا في غزوهم الثقافي ليصل إلى قلب الأسرة الإسلامية وهي المرأة وبشتى صنوف حملات التغريب استطاعوا جرها إلى التعري والمطالبة بالحريات المحرمة وصولا إلى أوكار الرذيلة ولنا في مصر عبرة.

واليوم زاد الغرب من جرعة الثقافية التغريبية والتي ترتكز على افساد شباب الأمه وبالذات الأم المدرسة وهذه المرة إلى جزيرة العرب مهد الإسلام والعروبة والأرض البكر الذي لم تطأها أرجل الغزاة

فتعالوا نناقش اليوم محاور إفساد البنت المسلمة في عصرنا الحالي منها نستفيد ومنها ننبه الغافل قبل أن يصل إلى نقطة اللاعودة.

المحور الأول: المسلسلات الهابطه وبالذات الخليجية وعلى وجه الخصوص الكويتية .. وهذه الأخيرة تناقش مواضيعا محرمة وتركز على فئة الشباب وجميع عناصر الجذب المحرمة موجودة فيها من اللباس الضارخ والمكياج الزائد ومناقشة مواضيع لا نعرفها مسبقا مثل الحب بين الفتيات والحب بين الشباب وغير ذلك من الأمور الدخيلة على مجتمعنا والتي أجزم أن مؤدلجة للنيل منا.

المحور الثاني: الجوالات الحديثة وكثيرا منا وخاصة الكبار لا يعرف ماذا تحتوي فقد اضفت خدمات الدردشة المباشرة من جوالات كالبلاك بيري والايفون مزيدا من كسر الحواجز المحرمة بين الجنسين.

المحور الثالث: المدرسة وهذا المحور مهم جدا جدا لأن وسائل التغريب والإفساد الحديثة سبقتنا بمراحل ولم نعد نحن أولياء الأمور بأساليبنا القديمه مؤثرين في بناتنا كما في السابق فالبنت في المدرسة تجد الصديقة الفاسدة والتي تقدم لها ما يثير غريزة هذه الفتاة الضعيفة وعلى الجانب الآخر لا تجد الفتاه من يحتويها في بيتها فالأب مشغول والأم مشغولة وهناك تجد من يتفهمها ويحرك مشاعرها وقد تكون البداية بكلمات بسيطة. وبما أنني من سلك التعليم فأسمحوا لي بالإسهاب عن هذا المحور.
فقد يفهم البعض أنني أطالب المجتمع بمنع البنت عن المدرسة وهذا ليس مقصدي.. فلكي تحمي بنتك يجب أن تقوم بدورك كاملا وهي أمور لا تتطلب منك الشيء الكثير ومنها:
1. اشعرها بالحب وقلها احبك قبل ان يقولها لها غيرك. ( فهل قال احدا منا يوما ما هذه الكلمة لابنته؟؟؟!!!!).
2. يجب احتواءها وتفهم مشاكلها وحتى لو كانت في نظرك بسيطة ومساعدتها على الحل.
3. عودها على الصراحة وعدم الخوف واعرف من تصاحب وماذا يدور في مدرستها.
4. تابعها دراسيا وشجعها وأهدها فالهدية لها وقع في النفس.
هذه الأمور البسيطة تجعل ابنتك محصنه بإذن الله... ففي عصرنا هذا ومع الانفلات الاخلاقي وكذلك عدم وجود العقاب اللازم في المدرسة وعدم وجود جهاز تربوي معني بحل تلك الشاكل فالخطر قائم وإلى مزيد من انهيار القيم إلا أن يرحمنا ربي.
ومن هذا الموضوع أطالب بالآتي:

1. أن تعلن الدولة ان مثل تلك الانحرافات مشكله قومية ويجب التنبه لهذا الغزو الذي يراد منه ضرب المجتمع الاسلامي في عقيدته وشرفه.

2. تشكيل لجان في كل منطقة تتواصل مع البيوت والمدارس والمستشفيات للقضاء على هذه العاهة.

3. نصح اولياء الامور بمنع التقنية الحديثة عن البنات ( الجوال - النت - القنوات الفضائية وخاصه المسلسلات الكويتية والغربية والتركية) أو مراقبتها .

4. ايجاد صندوق حكومي وتسهيل عملية الزواج المبكر بشكل جماعي.

5. منع الملابس المخلة بالآداب من الاسواق.

6. عمل دورات لآباء وأمهات البنات لاحتواء بناتهم وبث مشاعر المحبة داخل البيت.

7. عمل ندوات ومحاضرات دينية تشرف عليها الدولة داخل المدارس ومحاولة الاستفادة من التقنية الحديثة في نشر الفضيلة والتخويف من عذاب الله.

في النهاية البنت اختي واختك وام ابني وام ابنك

فلا نستهين بتربيتهن

كتب الجوراسي
2/9/1432هـ

آخر تعديل الجوراسي يوم 02-Aug-2011 في 07:18 PM.

[عايد الروقي]

جزاك الله خير
ياليت تلقى اذان صاغيه

[الجوراسي]

شكرا لمرورك اخي الكريم