سؤال محيّر

[غالب الذيابي]

ياجماعة فيه بيت من قصيدة للشيخ ناصر بن بتال الشغار
حيرني في تحليله .. اشغلني التفكير في معنى البيت
واخذته على عدة احتمالات ، لكن من المؤكد ان البيت ماله الا احتمال واحد وهذا اللي حيرني.
من قصيدة طويلة البيت باللون الاحمر:



هجي عن الرديان ياعنق الأشبوب......................وأدري تـــــرى الرديان حقرين الابيات
لأخطا دروب المرجلة كــل سبسوب......................لا قــايلٍ عطني ولاقايلٍ هات
أرميه مثل اللي رمى سملة الثوب......................أرميه مثل اللي رمى ميتٍ مات
ياكثر ما نرخي على العضد عرقوب......................حرايرٍ نرخي عليهن الأصــوات
جا لي سنة وأنا على الكور مصلوب......................من أول دخول الصيف لين أقبل السات
ماني بغزايٍ ولا رحت مركوب......................ويامرحبا يادبرة الله ليا جات
وأنا لقيت المرجلة لي وتعوب......................ولولا تعوب المرجلة كان ماجات

المعروف ان الكور كور المطية ، والشيخ لم يكن غازي ، ولم يكن معه مركوب ( أي خويا)!!

فماذا كان يقصد؟.

الاحتمال الثاني اني قلت يمكن يكون مصلوب على الكور ( أي جالس على الشداد داخل بيته) فهل يعقل

ان يجلس حول كامل؟. الا ان يكون لايستطيع النهوض لكبره في السن .. واعتقد انه ماراح يقول في

مثل هذا الموقف قصيدة لانه خرّف اواخر حياته..

الاحتمال الثالث انه كان لاينزل عن كور المطيه بسبب فقده ابناءه الخمسه ، فكان يجوب المضارب

لتسلية النفس والترويح عنها من الحزن الذي لحق به..

افيدوني ..

التوقيع

: : : إذا الكريمُ رأى الخمولَ نزيلـهُ=في منزل فالحـزمُ أن يترحـلا كالبدرَ لمّا أن تضاءل جدّ فـي =طلبِ الكمـال ِ فحـازهُ متنقـلا سفهاً لحلمكِ إن رضيتَ بمشربٍ =رمق ٍ ورزق الله قد ملأ المـلا لا ترضَ من دنياكَ ما يدنيكَ من =دنس ٍ وكن طيفا جلا ثم انجـلا صفحتي على التويتر