الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > تاريخ قبائل الجزيرة العربية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 27-Jul-2010, 12:35 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
هيلاوي شقاوي
ضيف
إحصائية العضو





التوقيت


هيلاوي شقاوي غير متواجد حالياً

افتراضي سيرة الصحابي الذي ولد في جوف الكعبه

حكيم بن حزام

"إن بمكة لأربعة نفر أربأ بهم عن الشرك و أرغب لهم في الإسلام... أحدهم حكيم بن حزام"
(محمد رسول الله)


هل أتاك نبأ هذا الصحابي؟!.

لقد سجل التاريخ أنه المولود الوحيد الذي ولد داخل الكعبة المعظمة...

أما قصة ولادته هذه، فخلاصتها أن أمه دخلت مع طائفة من أترابها إلى جوف الكعبة للتفرج عليها...

و كانت يومئذ مفتوحة لمناسبة من المناسبات.

و كانت والدته آنذاك حاملا به، ففجأها المخاض و هي في داخل الكعبة، فلم تستطع مغادرتها...

فجيء لها بنطع فوضعت مولودها عليه...

و كان ذلك المولود حكيم بن حزام بن خويلد...

و هو ابن أخي أم المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها و أرضاها.



* * *



نشأ حكيم بن حزام في أسرة عريقة النسب، عريضة الجاه، واسعة الثراء.

و كان إلى ذلك عاقلا سريا فاضلا، فسوده قومه، و أناطوا به منصب الرفادة.

فكان يخرج من ماله الخاص ما يرفد به المنقطعين من حجاج بيت الله الحرام في الجاهلية...

و قد كان حكيم صديقا حميما لرسول الله صلوات الله و سلامه عليه قبل أن يبعث.

فهو و إن كان أكبر من النبي الكريم – صلى الله عليه و سلم - بخمس سنوات، إلا أنه كان يألفه، و يأنس به، و يرتاح إلى صحبته و مجالسته، و كان الرسول – صلى الله عليه و سلم – يبادله ودا بود، و صداقة بصداقة.

ثم جاءت آصرة القربى فوثقت ما بينهما من علاقة، و ذلك حين تزوج النبي – صلى الله عليه و سلم – من عمته خديجة بنت خويلد رضي الله عنها.



* * *



و قد تعجب بعد كل الذي بسطناه لك من علاقة حكيم بالرسول عليه الصلاة و السلام إذا علمت أن حكيما لم يسلم إلا يوم الفتح، حيث كان قد مضى على بعثة الرسول صلوات الله و سلامه عليه ما يزيد على عشرين عاما!!.

فقد كان المظنون برجل مثل حكيم بن حزام حباه الله ذلك العقل الراجح، و يسر له تلك القربى القريبه من النبي صلوات الله عليه، و أن يكون أول المؤمنين به، و المصدقين لدعوته، و المهتدين بهديه.

و لكنها مشيئة الله...

و ما شاء كان...


* * *



و كما نعجب نحن من تأخر إسلام حكيم بن حزام، فقد كان يعجب هو نفسه من ذلك.

فهو ما كاد يدخل الإسلام و يتذوق حلاوة الإيمان، حتى جعل يعض بنان الندم على كل لحظة قضاها من عمره و هو مشرك بالله مكذب لنبيه.

فلقد رآه ابنه بعد إسلامه يبكي، فقال: "ما يبكيك يا أبتاه؟!."

قال: "أمور كثيرة كلها أبكاني يا بني:

أولها بطء إسلامي مما جعلني أسبق إلى مواطن كثيرة صالحة حتى لو أنني أنفقت ملء الأرض ذهبا لما بلغت شيئا منها.

ثم إن الله أنجاني يوم "بدر" و "أحد" فقلت يومئذ في نفسي:

لا أنصر بعد ذلك قريشا على رسول الله – صلى الله عليه و سلم – و لا أخرج من مكة، فما لبثت أن جررت إلى نصرة "قريش" جرا.

ثم إنني كنت كلما هممت بالإسلام، نظرت إلى بقايا من رجالات قريش لهم أسنان و أقدار متمسكين بما هم عليه من أمر الجاهلية، فأقتدي بهم و أجاريهم...

و ياليت أني لم أفعل..

فما أهلكنا إلا الاقتداء بآبائنا و كبرائنا...

فلم لا أبكي يا بني؟!!."



* * *



و كما عجبنا نحن من تأخر إسلام حكيم بن حزام، و كما كان يعجب هو نفسه من ذلك أيضا، فإن النبي صلوات الله و سلامه عليه كان يعجب من رجل له مثل حلم حكيم بن حزام و فهمه، كيف يخفى عليه الإسلام و كان يتمنى له و للنفر الذين هم على شاكلته أن يبادروا إلى الدخول في دين الله.

ففي الليلة التي سبقت فتح مكة قال عليه الصلاة و السلام لأصحابه:

(إن بمكة لأربعة نفر أربأ بهم عن الشرك، و أرغب لهم في الإسلام)

قيل: "و من هم يا رسول الله؟".

قال: (عتاب بن أسيد، و جبير بن مطعم، و حكيم بن حزام، و سهيل بن عمرو).

و من فضل الله عليهم أنهم أسلموا جميعا...


* * *


و حين دخل الرسول صلوات الله و سلامه عليه مكة فاتحا، أبى إلا أن يكرم حكيم بن حزام فأمر مناديه أن ينادي:

"من شهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، و أن محمدا عبده و رسوله فهو آمن...

و من جلس عند الكعبة فوضع سلاحه فهو آمن..

و من أغلق عليه بابه فهو آمن...

و من دخل دار أبي سفيان فهو آمن...

و من دخل دار حكيم بن حزام فهو آمن..."

و كانت دار حكيم بن حزام في أسفل مكة، و دار أبي سفيان في أعلاها.


* * *


أسلم حكيم بن حزام إسلاما ملك عليه لبه، و آمن إيمانا خالط دمه و مازج قلبه...

و آلى على نفسه أن يكفر عن كل موقف وقفه في الجاهلية، أو نفقة أنفقها في عداوة الرسول – صلى الله عليه و سلم – بأمثال أمثالها.

و قد بر بقسمه...

من ذلك أنه آلت إليه دار الندوة و هي دار عريقة ذات تاريخ...

ففيها كانت تعقد قريش مؤتمراتها في الجاهلبة، و فيها اجتمع سادتهم و كبراؤهم ليأتمروا برسول الله – صلى الله عليه و سلم - .

فأراد حكيم بن حزام أن يتخلص منها – و كأنه كان يريد أن يسدل ستارا من النسيان على ذلك الماضي البغيض – فباعها بمئة ألف درهم، فقال له قائل من فتيان قريش:

"لقد بعت مكرمة قريش يا عم".

فقال له حكيم: "هيهات يا بني، ذهبت المكارم كلها و لم يبق إلا التقوى، و إني ما بعها إلا لأشتري بثمنها بيتا في الجنة...

و إني أشهدكم أنني جعلت ثمنها في سبيل الله عز و جل."


* * *


و حج حكيم بن حزام بعد إسلامه، فساق أمامه مئة ناقة مجللة بالأثواب الزاهية ثم نحرها جميعها تقربا إلى الله...

و في حجة أخرى وقف في عرفات، و معه مئة من عبيده و قد جعل في عنق كل واحد منهم طوقا من الفضة، نقش عليه:

عتقاء لله عز و جل عن حكيم بن حزام.

ثم أعتقهم جميعا...

و في حجة ثالثة ساق أمامه ألف شاة – نعم ألف شاة – و أراق دمها كلها في "منى"، و أطعم بلحومها فقراء المسلمين تقربا لله عز و جل.


* * *



و بعد غزوة "حنين" سأل حكيم بن حزام رسول الله – صلى الله عليه و سلم – من الغنائم فأعطاه، ثم سأله فأعطاه، حتى بلغ ما أخذه مئة بعير – و كان يومئذ حديث إسلام – فقال له الرسول صلوات الله و سلامه عليه:

(يا حكيم:

إن هذا المال حلوة خضرة...

فمن أخذ بسخاوة نفس بورك له فيه...

و من أخذه بإشراف نفس لم يبارك له فيه، و كان كالذي يأكل ولا يشبع...

و اليد العليا خير من اليد السفلى).

فلما سمع حكيم بن حزام ذلك من الرسول عليه الصلاة و السلام قال:

"يا رسول الله، و الذي بعثك بالحق لا أسأل أحدا بعدك شيئا...

و لا آخذ من أحد شيئا حتى أفارق الدنيا..."

و بر حكيم بقسمه أصدق البر.

ففي عهد أبي بكر دعاه الصديق أكثر من مرة لأخذ عطائه من بيت مال المسلمين فأبى أن يأخذه...

و لما آلت الخلافة إلى الفاروق دعاه إلى أخذ عطائه فأبى أن يأخذ منه شيئا أيضا...

فقام عمر في الناس و قال:

"أشهدكم يا معشر المسلمين أني أدعو حكيما إلى أخذ عطائه فيأبى."

و ظل حكيم كذلك لم يأخذ من أحد شيئا حتى فارق الحياة...

المصدر : http://www.al-sahabah.com/index.php?id=89&showbio=1















رد مع اقتباس
غير مقروء 27-Jul-2010, 02:04 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
جبل حزنة
موقوف لمخالفة الأنظمة
إحصائية العضو





التوقيت


جبل حزنة غير متواجد حالياً

افتراضي



معلومات قيمة بارك الله فيك أخي هيلاوي *
و لكن لو سمعت خزعبلات الروافض لرأيت
العجب العجاب *حيث يدعون أن علي و الحسن و الحسين
رضي الله عنهما و لدا في جوف الكعبة و تكلما في المهد * حيث كانت
تحضر فاطمة الزهراء رضي الله عنها أثناء الولادة إلى الكعبة
فتدعو الله فينشق لها الجدار ثم يقفل عليها و تجلس
داخل الكعبة ثلاثة أيام تأكل من فواكه الجنة لا يستطيع احد الدخول لمساعدتها
ثم بعد ثلاثة أيام ينشق الجدار ثم تخرج و يقفل من جديد * حتى الباب
لا يستطيع أحدا أن يفتحه في فترة الولادة *و مازال هذا الشق موجود
في جدار الكعبة إلى يومنا هذا و قد سمعت هذه الرواية
من احد المعممين في احد قنواتهم الفضائية*هل عاقل يصدق
هذه الرواية غير المعممة *و الكعبة المشرفة قد هدمت و بنيت عدة مرات*















رد مع اقتباس
غير مقروء 27-Jul-2010, 10:16 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
مشاري الحبردي
ذيـب الـهـيـلا

الصورة الرمزية مشاري الحبردي

التميز 
إحصائية العضو






التوقيت


مشاري الحبردي غير متواجد حالياً

افتراضي

لاهنت ياهيلاوي















رد مع اقتباس
غير مقروء 29-Jul-2010, 09:41 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ضيف على عتيبة
عضو فعال
إحصائية العضو





التوقيت


ضيف على عتيبة غير متواجد حالياً

افتراضي

رضي الله عن حكيم بن حزام وباقي صحابة رسوله الكريم -صلى الله عليه وسلم -


جزاك الله خير اخوي هيلاوي والله يجمعك مع صحابة رسوله في جنة الخلد















رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »02:04 AM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي