اختيار تصميم الجوال
|
|
|
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
31-Mar-2011, 03:30 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
بارك الله فيك
للأسف كل الكلام عن الاخوان المسلمين وترك الامر عن كل الاحزاب والجماعات والتي اكثرها يريد اسقاط الرجوع للاسلام في التشريع نهائيا كم حزب علماني بحت وكم حزب لا يعترف بكلمة الدين او الاسلام في ابجدياته ولكن الحرب كلها على الاخوان المسلمين... لهم اخطاء نعم ولكن كل هذا التنظير من اجل مسح تواجدهم وحسناتهم فهذا خطأ ... سبحان الله يريدون تسليم مصر وكل الدول للأعداء والاحزاب المشبوهه ولا ضير من ذلك اما اذا جاء واحد من جزب اسلامي او من جماعة اسلامية قالوا وش دخلك في السياسية هذه النظرة وهذه التنظيرات ما راح يفرح بها الا العلمانيين...لأنهم من يطلبون ان يكون رجل الدين في مسجده يفتي عن الحيض والنفاس ولا يتدخل في السياسة اما في الدين الاسلامي فالذي حدث في سقيفة بني ساعده يدل دلالة واضحة على اهمية الادارة السياسية للدولة... والا تترك للرعاع ...واصحاب الافكار المشبوهه... هذي ليس دفاع عن جماعة الاخوان فو الله لا اعرف عنها كثير شي وانا متأكد ان عندهم من الأخطاء الشي الكثير لكن تقويمه ونصحهم اولى من مقتهم والطلب منهم مغادرة الساحة السياسية وجعلها لغيرهم من الاحزاب اليسارية المتطرفة ودعاة الحرية الزائفة التي لا تستتند الى اساس شرعي.. شكرا لك اخي .. |
|||
|
|
31-Mar-2011, 10:05 PM | رقم المشاركة : 2 | ||||||||||||
|
اقتباس:
وفيك بارك . اقتباس:
وهنا أورد ( بعض ) الحقائق والمقاصد لا كلّها : 1- الإخوان أحبّ إلينا وأقرب ؛ فعتبنا عليهم أكبر ! 2- محاربة الإخوان وسقوطهم كليّة لا أرى أنه مِن صالح المسلمين ، بل فيه شرّ كثير ، وما أراه هو تصحيح مسارهم وهو الذي أدعو له . 3- الإحزاب العَلمانيّة والنصرانية وغيرها ممّن هو على شاكلتها أو قريب منها أمره معروف وشأنه مكشوف ؛ فلا حاجة للحديث عنه أو القراءة عنه . 4- الإخوان أنفسهم هم مَن وضع أيدهم في أيدي أصحاب الأفكار والمعتقدات الكفرية ؛ كالعلمانيّة والشيوعية والنصرانية سواء في تكتلاتهم معهم ، أم في هذه المظاهرات الأخير ؛ فلو كانوا يريدون إسقاط هذه الأفكار والمعتقدات الكفرية ، مع علمهم بأنها تريد إبعاد الإسلام عقيدة وشريعة من مصر لما وضعوا أيديهم في أيدي أصحابها من الأصل لا من قبل ولا من بعد ! اقتباس:
هل قرأتَ أنت هذه العبارة الواضحة الآتية التي تحتها خطّ في المقال نفسه ، أو لا ؟! اقتباس:
وعمومًا هذا ليس أسلوبي ، بل هو أسلوب غيري ؛ لأنني بكلّ بساطة ـ ولله الحمد والمنّة ـ في غنى عنه البتة ! اقتباس:
والحقيقة أنّ هذه العبارة وسخريتها وأشابهها هي ما يكرّرها ـ دائمًا ـ الإخوان المسلمين في أشرطتهم ومحاضراتهم ؟! والإخواني في مصر لا يقول هذا الكلام ؛ كما جاء في عبارة الأخ فهد الملوّنة بالأحمر ؛ لأنّه ـ باختصارـ هو مَن وضع يده في يدي العلماني والنصراني في هذه المظاهرات وغيرها ، حتى أوصلهم بيده وتأييده إلى سدّة الحكم راغبًا أن يكون معهم ، وليس منفردًا عنهم إلا أنّهم رموا به خارج اللعبة بعد أن وصلوا بيده وتأييده إلى ما يريدون ؛ فما أجهله وأحمقه ؛ حيث أيّد هؤلاء المنحرفين على الصراط المستقيم في أوّل أمره في طلبهم في تطبيق تشريعٍ غير تشريع الدين الحنيف ( الديمقراطية ، والليبرالية ( الانحلالية ) ، مع علمه أنه لا يتوافق مع هذا الدين ، ثم سعى بكل ما يستطيع إلى إيصالهم إلى مبتغاهم إلا أنهم ـ على عادته وعادتهم ـ قد ضحكوا عليه ، بعد أن ضحكوا منه ! هذا أمر ، والآخر : لا نقول للمسلم ـ أبدًا ـ سواء إخوانيًا ، أم غير إخواني دع الساحة الساسية لذا أو ذاك ، بل نقول له احرص فيها على السبق ، ولكن بالحقّ ، وبطريق الصدق لا أن تتلوّن وتتبدّل ، وتنصر هذا الفاجر ، وتؤازر هذا الكافر ، وتترك الأهمّ ، وتركّز على المهمّ ؛ فتصبح كما قيل : (( ضيّع صيدته في عجتّه )) ؛ وهذا ما حصل لإخوان مصر ، وما سيحصل لغيرهم إن سار على نهجهم ! اقتباس:
لا أحد ينكر أهميّة السياسة البتة ، ولكن مقارنتك بين ما يحدث في مصر في هذه الأيام وفي هذه الأوضاع وبين ما حدث في سقيفة بني ساعدة أيام الصحابة ـ عليهم الرضوان من الرحمن ـ وفي وضعهم مقارنة خاطئة ، بل جائرة هي في حقّهم ؛ حيث إنّ ما حدث في تلكم السقيفة حدث بعد قيام دولة إسلامية خالصة ، وبين مسلمين خالصين ، وليس كما هو الحال في مصر في هذا الأوان من اختلاط الحابل بالنابل ، والحق بالباطل ، والمسلم بالكافر ؛ فلا وجه للمقارنة البتة إذا أردنا الحقيقة الأكيدة ! وهنا أمر مهمّ ، وهو أنّ رسول الله ـ صلّى الله وسلّم ـ وهو خير من الصحابة فضلاً عن غيرهم في بداءة دعوته في مكّة ، ثم أول أمره في المدينة ـ عليه الصلاة والسلام ـ لم يجعل السياسة والحكم هي همّه ، ولا دعا أصحابه إلى ذلك البتة ، بل كان يدعوهم وغيرهم إلى الإيمان بالله وتوحيده وتحقيق ذلك في النفس قبل كل شيء ؛حتّى ينشأ المرء مؤمنًا صالحًا يكون بعد ذلك لبنة صالحة قوية في إنشاء الدولة الإسلامية ، وهو ما حدث حقيقة وواقعًا فيما بعد ؛ فقد نشأت دولة إسلامية قوية لم ولن تتكرّر البتة . وهذا خلاف ما عليه الإخوان الذين يريدون الوصول إلى الحكم بدعوى أنهم من خلاله سيصلحون الأنفس والقلوب ، ولكن هيهات هيهات أن يصل الصلاح بالسلاح قبل أن يصل إلى القلوب بالإقناع والإيمان ! اقتباس:
هذا الأمر ، والآخر : حبذا غيري أن يتقيّد بهذا الأمر والنصح معي ومع غيري ! وهنا أقول : يا للأسف ، فالإخوان هم أوّل مَن فرطّ بالشريعة الإسلامية في هذه المظاهرات حينما ساروا منادين ومقاتلين تحت رايات الديمقراطية والليبرالية ( الانحلالية ) الجاهلية الكفرية ؛ فلقد أظهروا للعالم كلّه أنّ الشريعة الإسلامية ليست مقصدهم الأوّل بهذا الفعل ، بل مقصدهم الأوّل هو الحكم ، وهذه هي حقيقتهم بالفعل ! وأعيد وأقول : لا أحد ـ أبدًا ـ يطالب من أهل الإسلام ترك معتركة السياسة للضلال واللئام ، بل نقول نخوض معتركه بالحق وعلى طريق الصدق ؛ حتى نكون واضحين للجميع ، فنصل ـ بإذن الله المعين ـ إلى سدّة الحكم عن نهج الحق وبقصد الخير للجميع آمرين بالمعروف ناهين عن المنكر لكل زمان ومكان ومع كلّ إنسان لا نجامل لمصلحة ساسية ولا غير سياسية لأنّ السياسة ليست هي هدفنا الأوّل ، بل هدفنا الأوّل إخراج الناس بالحق وقول الصدق من الظلمات إلى النور بقلب محبّ مريد للخير للجميع . عفوًا .. وأمنياتي الطيبة لك .
آخر تعديل عـاشـق الحقـيـقـة يوم 31-Mar-2011 في 10:19 PM.
|
||||||||||||
|
|
01-Apr-2011, 06:51 AM | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
اقتباس:
الحرية الزائفة التي لا تستتند الى اساس شرعي.. اشكرك يازهراني كلامك جميل جداً جداً اضيف صوتي لك تحياتي |
||||
|
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|