الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > تاريخ قبائل الجزيرة العربية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 30-Aug-2008, 09:26 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
خيال الصفرا
عضو نشيط
إحصائية العضو





التوقيت


خيال الصفرا غير متواجد حالياً

افتراضي هجرة قبائل عــنــزة من منظــور استــشـراقي

سلام عليكم ورحمة الله



سوف اتحدث هنا عن هجرة عنزة للشمال وعن تواجدها في نجد في الفترات السابقة والان..

وللاسف تردد لدى بعض العوام من القبائل الاخرى كمطير وحرب أنهم أجلو قبائل عنزة عن ديارها وهذا من الجهل أولا ومن الاكاذيب التي تؤرخ لمصلحة هؤلاء
حتى من جاء من المؤلفين وذكر ذلك بكتبهم استند على تلك الاكاذيب وسنوضح تلك الصورة المزعومة ..

أولا سأتحدث عن هجرة عنزة وأسبابها وما ذكر في بعض الكتب ..

يزعم بعض رواة مطير أنه بعد معركة كير سنة 1195هـ والتي ليست مناخ ، أن مطير طردت عنزة من نجد وأزاحتها الى الشمال وهذا احد افترائتهم الباطلة ، وقولهم أن عنزة هاجرت بضغط منهم بعد معركة كير التي جعلوها مناخ وأن عنزة خسرت كل شيء بهذه المعركة ، وسبب تهويلهم لذلك هو مقتل الفارس جديع بن هذال وقد تكلمت عن هذا الموضوع باسهاب في موضوع خاص يمكنكم الرجوع اليه..
أما خروج عنزة من نجد عنزة لم تخرج وناوخت مطير في معركة العدوة1205هـ وهزمتها وثم ناوختها في الرضيمة1238هـ الى جانب العجمان وكان بعض العمارات مشتركين في هذا المناخ الى جانب بني خالد وهزموا من العجمان ، ومن ثم معركة ابانات ومناخ العمار1239هـ، ثم الشماسية 1240هــ ثم عروى 1246هـ ثم المربع 1249هـ كل هذه المعارك والمناخات كانت بعد عام 1195هـ وهذا يدلنا على تواجد عنزة بنجد ..

وبعض قبائل عنزة هاجرت من قبل وقعة كير وليس بعد مناخ كير ،وللعلم أول هجرة لعنزة كانت قبل وقعة كير وكان عام 1111هـ أي قبل كير ب 84 سنة وكان قدومهم على المحفوظ السردي فأنزلهم في بلاده في البلقاء ولما رأى كثرتهم ولعلمه انهم ممكن أن يقضوا عليه بادرهم بالغزو وحصلت معركة ميقوع وهزم الوالي شر هزيمة ،،


تعليق : * تقول الليدي آن بلنت في كتابها (رحلة الى بلاد نجد ) مانصه ص 285 :

قلة الكلاء في نجد..
وقد اختفت (عنزة) من نجد ، لقد شرعت في الهجرة شمالاً منذ حوالي مائتي عام وقد استمرت منذ ذلك الحين ، تنتقل في هجرات متوالية ، حتى هجروا جميعا منازلهم الاصلية .. انتهى كلام الليدي..

وهذه مؤلفة محايدة واجنبية ولم تذكر بسبة كير ولاغيره..

* ويقول عبدالرحمن بن عثمان آل ملا في كتابه تاريخ هجر الجزء الاول :
في سنة ألف ومائة وستة وثلاثين للهجرة عم القحط والغلاء نجد واليمن فغارت مياه الابار حتى لم يبق في كل من بلدي العودة والعطار سوى بئرين فهلك الحرث والنسل فشحت الارزاق ولاذ أهل البادية بالمدن وهاجر أقوام كثيرة من أهل نجد الى الاحساء والبصرة والعراق ولم يظل في بلد عطار سوى اربعة رجال وفي السنة التي تلتها نزح ايضا عدد كبير الى العراق والاحساء وهلك كثير من عربان قبائل حرب والعمارات من عنزة وبني خالد وغيرهم،،،
وهذا الكلام يدل على هجرة بعض قبائل عنزة للشام والعراق قبل معركة كير البسيطة اي سنة 1163هـ وانهم هاجروا بسبة الجوع والقحط وكثرة قبائلهم والبحث عن ديار أمرع وتتسع لهم وليس ضغوط من قبائل اخرى ولها تاريخ حافل بالانتصارات في الشمال والشام والعراق ،،

ويقول أحمد وصفي زكريا في كتابه عشائر الشام ص 108 مانصه:
وكانت طلائع عنزة (الاحسنة والولد علي) قد خرجت بعد شمر في حدود سنة 1112هـ من شمالي الحجاز وبلغت وادي السرحان ، ثم اطراف البلقاء واشتبكت مع عشائر هذه الانحاء (السرحان والسردية والفيحلية وبني صخر) وكان هذا التحالف يسمى حلف الشمال فهزمته عنزة ..
اما الاحسنة فاستمرت في سيرها نحو الشمال وبلغت أنحاء حمص وحماة في حدود 1171هـ ودحرت الموالي نحو منازلها الحالية في العلا (شرقي قضاء المعرة )، ثم صارت تزاحم شمر على المراعي والمناهل الشرقية في أنحاء جبل البشري وجبل العمور ، فاضطرت شمر الى ان تعبر الفرات في عهد رئيسها فارس الجرباء ، وتستقر في الجزيرة ..ثم توالى قدوم بقية عشائر عنزة ...

ولقبيلة عنزة مع حلف الشمال عدة وقائع ودحرها لهذا الحلف في عدة معارك منها :
1-مناخ ميقوع
2-مناخ سوح ذياب
3-معركة المزيريب
4-معركة البجة




نقلا من البادية بين عراقة الماضي وأصالة الحاضر(لمحمد الخالد الشرعبي)


أهدي لكم بعض من ما تداركته الكتب ولم تستطيع حصره لكثرته ولعدم الاهتمام به في ذلك الوقت بتاريخ القبائل ، سيرة عطرة عن تاريخ قبيلة عنزة وتوضيح عظمة شأنها وقوة بأسها وأنها في نظري أنا لاتوجد قبيلة تضاهيها من القبائل الاخرى في تاريخها وأنسابها مما أخرجته من فرسان وحكام وشيوخ وأمراء وعلماء للجزيرة العربية بل وللعالم كله فإليكم هذه السيرة البسيطة...

بدأت رحلة قبائل عنزة من بلاد نجد الى في أوئل القرن الثاني عشر للهجرة وذلك على أثر القحط والجفاف الذي حل في البلاد والعباد فخرجت القبائل العنزية يتلو بعضها البعض ، وأول من هاجر هو جعدان اليعيش الملقب (أبو شاربين) وهو من اليعيش زعماء الخرشة من المصاليخ ، وسمي بهذا الاسم نظرا لكثافة شاربيه وافتراقهما الى نصفين عندما يحتدم الصراع في المعارك ، وهاجر معه جماعته من المصاليخ ومن المنابهة التي خرج بها من خيبر التي تعتبر المقر الاساسي لعموم قبائل عنزة ، وقد خرج بمن معه في جحفل ضخم مقداره سبعة عطف بينهم الموسر في البلصان وابن رشود على القرشة، وفي خلال مسيرته وصل الى مكان قبائل حلف الشمال وهم : السرحان وبني صخر والسردية والعيسى والفحيلية ، وأمير هذا الحلف هو المحفوظ السردي وكان مهمة هذا الحلف صد ورد أي موجة قادمة من الجنوب الى الشمال ، لان ذلك من شأنه أن يزاحمهم علىأرضهم وخيراتها ، بالاضافة الى تخوف هذ الحلف الكبير من تأثير تلك الموجات على نفوذهم وزعامتهم ، هذا بالاضافة لان تلك المناطق كانت أراضيها خصبة وبها موارد كثيرة للمياه..

بعد ذلك ، أنزلهم المحفوظ وسمح لهم بالنزول الى جانبه وقضو فترة من الزمن ، ولكن بعد فترة وجد أن قبائل عنزة تزداد ورأى أن لديهم فرسان وابل وخيل وأنها ليست قبيلةً سهلة وخشي من إستفحال أمرهم ، فتشاور هو وحلف الشمال ماذا يفعل كي يبعدهم عن بلاده ، فشار عليه أحد مستشاريه بأنه رأي فرسا أًصيلة عند أحد رجال قبيلة عنزة من الشراعبة من بني وهب ، وكان هذا الرجل جاراً للشيخ جعدان اليعيش (أبو شاربين ) ، فعندما علم بذلك المحفوظ السردي طلب تلك الفرس من الشيخ جعدان اليعيش ، فستأذن الشيخ جعدان جاره الشرعبي في الفرس ولكن الشرعبي رفض اعطاء فرسه مهما كانت الاسباب وكان المحفوظ مصر على تلك الفرس ، وقال للشيخ جعدان وقبائل عنزة الذين معه بأنه سيمنعهم من موارد الماء الموجودة في موقع (المزيريب والبجة) وسيعطيهم مهلة ثلاث أيام يتشاورون فيها أما الفرس أو يمنعهم من الموارد ، بعد ذلك تجمعت قبائل عنزة في مكان قرب أذرعات يسمى (رجم الشور) والذي لايزال يسمى كذلك حتى الان بهذا الاسم بالرغم مضي أكثر من مائتين وخمسين عاما,,,وهو في موقع قرب قرية (النعيمة) في بلاد حوران من سورية وتشاور القوم وكان أمامهم خيارين :

* أما أن يسلموا الفرس للمحفوظ السردي وهذا عار ما بعده عار لان من يفرط بحقوق الجار أو الدخيل ليس من شيم العرب ..
*وأما أن يرفضوا الطلب وعندئذ فلا مفر من المجابهة مع المحفوظ المدعم بحلف من أقوى القبائل حينذاك..
مناخ ميقوع
فكان القوم بين مؤيد للحرب وبين تريث لها فقرروابإرضاءالمحفوظ بثلاثة من الخيل الاصايل بدلا من تلك الفرس ، وهذا ما تم فعلا ، الا أن إصرار المحفوظ على الفرس هذه بالذات قد أثار حفيظة أحد رجال المصاليخ وهو (حزيل الرعوجي) الذي دق على رأسه وقال : حيز، وهو اسم يطلقه على إبله (والله لا يشربن الحيز من هالماء لونه بين براطم عجايب) وهذه عجايب هي زوجة المحفوظ ..
ولكن الشيخ جعدان اليعيش(أبو شاربين) كان هو الشيخ صاحب النظر الثاقب وبعد أن درس الموقف وجد أنه غير قادر على مواجهة هذا الحلف لوحده والذي يترأسه المحفوظ السردي والذي يضم خمسة قبائل :السرحان وبني صخر والسردية والعيسى والفحيلية ، فقرر الشيخ جعدان بالرجوع الى دياره خيبر ليستنجد بباقي قبائل عنزة هناك ويستعدوا للهجرة ، وعندما انتهت المهربات الثلاث التي أعطاها المحفوظ لقبائل عنزة ورأى أنهم رحلوا فأقسم بأن يلحقهم في عقر دارهم ويبيدهم عن بكرة أبيهم ، فخرج ولحق بهم وأدركهم في مكان اسمه ميقوع قرب الجوف فناوخهم ومعه عشرين بيرق من قبائل حلف الشمال وكان الامر بالنسبة لقبائل عنزة أما حياة أو موت ، فاستبسلوا في الدفاع عن جارهم ووفرسه وهزموا المحفوظ وجيشه الرهيب في مناخ ميقوع ..وانتصرت قبيلة عنزة..
وبعد ذلك وجد الشيخ جعدان أنه لا مفر من مواجهة هذا الحلف ودحره ، فأرسل الشيخ جعدان اليعيش (أبو الشاربين) هذه القصيدة على لسانه والتي قالها النجيدي بن مذهل المصلوخي ليستنفر قبائل عنزة في خيبر ليستحثهم على الخروج من مناطقهم واللحاق به مرغبا اياهم بطيب هواء البلاد التي وصل اليها وخصب أرضها وصفاء مواردها ، كما أرسل اليهم بعض من الاعشاب الورود دليلا على صدق ماوجده من خير تلك المناطق وكذلك لنجدة أقربائهم المنابهة ومن معهم من عنزة ضد هذا المحفوظ ومن معه من حلف الشمال..
وعند وصول النجيدي الى خيبر قال هذه القصيدة يستحث الشيخ ابن سمير ، وابن معجل وباروخ بن خليل من مشايخ عنزة فقال :

قال النجيدي من عذيات النبـــا @@ ألذ من در البكار العسايــــــف
وخلاف ذا ياركب فوق عوصـــــــا @@ مافوقها كود خرجها والسفايــــف
فوقها اللي لقطع الفيافي امضرا @@ يبي السرى وعن نومة الليل عايـف
أدل من القطاة في داجي الدجــى @@ رامت ضنها بالحزوم الصلايــــــف
قم يانديبي بالعجل لاتونــــــا @@ أزبن على اللي زبنوا كل خايـــف
أولاد وايل وين ربعي نخيتكــــم @@ مروين مصقول السيوف الرهايــــف
سلم على صبيان وايل جميعهــــم @@ اكبارهم واصغارهم باللفايـــــف
سلم على كل المشايخ وحثهـــــم @@ من روس لابة ما خلطهم عذايـــــف
سلم على القعقاع وانخ ابن جندل @@ وسلم على الطيار والشيخ نايـــف
وسلم على ابن سمير ثم ابن معجل @@ وباروخ زبن التلافات التلايـــــف
سلم وعلمهم بيوم جرالنـــــــا @@ جتنا جموعٍ كثيرة وأغلبتها ردايف
جونا هل البلقا جموع يجرهــــا @@ شيخٍ يبي يوفي ديون وحلايـــــــف
جونا على ميقوع عشرين بيــــرق @@ وأقفوا يجرون الندم والحسايـــف
بالقيض حدونا على شان جارنـــا @@ وعيوا علينا بطيبات المصايــــف
خيل اقبلانا يوم اتشلا بخيلـــنا @@ مثل السباع الجايعات الهوايـــف
ينخن الصاعديات في صيحة لـــهن @@ ينخننا عن عايزات الكشايــــــف
وعجنا رقاب الخيل لعيون خودنـا @@ صفوة رجال وعايزين الكلايــــــف
عاداتنا بالكون نرخص عمارنـــا @@ ونجود بالارواح دون العطايـــــف
وحنا الذي مانقبل الضيم والقهر @@ غش على كبد المعادي امسايـــــف
ويلان وين انتم ترى اليوم يومكم @@ والا مع الاجنا ننهج عرايـــــــف

وعند وصول القصيدة الى قبائل عنزة سرعان ماخرج فاضل بن مزيد الملحم شيخ قبيلة الحسنة ومعه الموجة الاول من قبائل عنزة من أبناء عمومته من ولد علي والشراعبة والخماعلة وقسم من المصاليخ الذين بقوا بخيبر ولحق بالشيخ جعدان اليعيش (أبو شاربين) ومن معه من المصاليخ وعندما علم المحفوظ السردي بوصول موجة أخرى من قبائل عنزة هاجر الى بلاده ولحقته قبيلة عنزة بقوة رادعة هناك وتقابل الجمعان في معركة (المزيريب) الشهيرة عام 1720م تقريبا حيث انتصرت فيها قبائل عنزة من المصاليخ والحسنة بالاشتراك مع قسم من الشراعبة والخماعلة ، على حلف الشمال وقتل بهذه المعركة المحفوظ السردي زعيم الحلف وسلبت خيوله وأخذت عنزة جميع حلاله وتديرت بنو وهب من عنزة ديرة حوران ، ثم بعد ذلك بعامين أتى الفوج الثالث من قبائل عنزة وهم ولد علي بزعامة ابن سمير ، وكان يتحتم على عنزة انهاء هذا الحلف نهائيا وإسقاط آخر معقل من معاقل حلف الشمال ،فبعد قتل المحفوظ السردي ومن معه من قبائل حلف الشمال ، تجمع هذا الحلف تحت زعامة الفحيلي زعيم قبيلة الفحيلية ، وكان بمرتبة أمير تؤدى إليه (الخوة) من كافة القبائل التي تقطن ديرة حوران ، وحيث أن قبيلة عنزة قبيلة كبيرة أو بمعنى آخر قبائل كبيرة رفضت هذا المطلب أنفة وكبرياء ، فأصطدمت مع الفحيلي في موقعة أو معركة (البجة) المشهورة وسميت بمذبحة الفحيلي لكثرة القتلي بها ، وتم إنتصار قبائل عنزة على هذا الحلف مرة أخرى ، وأسقاط نفوذ حلف الشمال ودحره الذي استمر فترة زمنية طويلة ، لينتقل وتصبح إذارة هذه المناطق وسلطتها في يد قبائل عنزة حيث تم إعتراف الحكومة التركية بذلك ، وأصبحت تؤدي لهم (الصر) مقابل حماية قوافلها المتجهة الى البلاد المقدسة ..
وتديرت بعد ذلك قبائل عنزة سلطة المنطقة ردحا من الزمن ثم بعد ذلك حدث خلاف بين قبائل عنزة لاداعي لذكره، مما دعى قبيلة الحسنة أن تستأنف تقدمها نحو الشمال أيضا وكانت هذه المرة ديرة الشنبل وفي براري حمص وحماة حيث الهواء النقي والتربة الاكثر خصوبة والمراعي الواسعة وكان أيضا من أسباب هجرة الحسنة توافد موجات أخرى من قبائل عنزة وبالذات من قدم من بقية ولد علي بزعامة الطيار ..

الا أن تقدم الحسنة للشمال لم يكن بسهولة لان هناك قبيلة أخرى تحتم عليهم أن يواجهوها ، وهي قبيلة الموالي والتي كان لها النفوذ الاوسع علىعموم البادية السورية في بلاد الشام وكان هناك منظقة باسم (عامود الحمى) يحرم على أي وافد تجاوزه الا بأمرهم وبعد أن يخضع لطاعتهم ويدفع لهم (الخوة) المفروضة ، وطبعا قبيلة عنزة ذات كبرياء وسلطة وجاه ولاتقبل ذلك الامر أبدا ، فما كان للحسنة أن يتجاوبوا مع نظام الموالي وكانت الحرب الطاحنة بينهم ويذكر أحمد وصفي زكريا في كتاب عشائر الشام :
لقد تم إنتصار الحسنة بقيادة الملحم وتم فرض الامر الواقع وتديروا ديرة الشنبل وتقلص نفوذ الموالي إلى حد كبير وأصبح سكان تلك الديار يتوافدون مباركين ومؤيدين وقد استمرت هذه الاحداث ثمانين عاما إلى عهد محمود بن مزيد الملحم..
وهجرات عنزة لم تتوقف وكان بين قبائل عنزة اتصال دائم سواء بين الذين بنجد أو شمال الحجاز وخيبر الى وادي السرحان والجوف وحتى الشام والعراق ..فعندما علم بعض قبائل عنزة الاخرى بخصوبة الاراضي وتوفر الموارد والكلاء في تلك الديار ، بدأت هجرة ثانية من ضنا عبيد تتوافد على تلك البلاد وكانت مسيرة ابن مهيد وابن غبين وابن قعيشيش حيث اندفعت بقوة واستوطنت في منطقة الفرات وما يسمى بالبادية الشامية ..
ثم قبيلة السبعة بقيادة ابن مرشد وابن هديب حيث استقرت ببادية تدمر..
ثم تلتها الهجرة الثالثة من ضنا مسلم بقيادة الدريعي بن شعلان ونايف بن شعلان ، فهاجروا من الجوف ومن معهم من قبيلة الرولة وبعض قبائل الجلاس من :
السوالمة بقيادة ابن جندل..
والاشاجعة بقيادة ابن معجل..
والعبدالله بقيادة ابن مجيد..
حيث استقروا في الحدود الشرقية لغوطة دمشق وفي مناطق ضمير والناصرية وجيرود..

يتبع الموضوع ،،،،،، نظرا لطوله سأتوقف هنا ثم استكمله فيما بعد

الموضوع تمت كتابته بواسطة راعي البويضا مع تصرف قليل ليتم تنسيق الكلام فقط















رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »10:13 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي