الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > مجلس الهيلا العام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 31-Mar-2011, 01:07 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عـاشـق الحقـيـقـة
فارس نجد المجد

الصورة الرمزية عـاشـق الحقـيـقـة

إحصائية العضو





التوقيت


عـاشـق الحقـيـقـة غير متواجد حالياً

Lightbulb الإخوان في مصر ؛ ( جت الحزينة تفرح ما لقت لها مطرح ) !؟

بسم الله الرحمن الرحيم


الإخوان في مصر ؛ ( جت الحزينة تفرح ما لقت لها مطرح ) !؟


ليس خافيًا على ذي اطّلاع على المذاهب والأفكار ، والمناهج والأحزاب أنّ دعوة الإخوان دعوة جمعت بين الدين والسياسة في أبجديّاتها ؛ فهي قد اعتمدت السياسة في مقصدها ، وارتدت رداء الدين في شعاراتها رغبة في الوصول من خلاله إلى غرفة الزعامة وغمرة القيادة اعتقادًا مِن أصحابها أنّ السيطرة عليها هي سيطرة على مفاتيح النهي والأمر ، والربط والحلّ ، والتشريع والتنفيذ في أيّ بلد ؛ فلذا فهي ـ في نظرهم ـ السبيل الأمثل والطريق الأقصر لإقامة الخلافة الإسلاميّة ، مع أنّ الإسلام الحنيف لم يجعل السياسة والرئاسة مِن أولويّاته وأساسه ، بل ذلك الأساس هو العبادة الخالصة لله وحده ، وتطهير النفس من الشرك والرجس ؛ لأنّ المجتمع أفرادًا وجماعاتٍ إذا تطهّر قلبًا وقالبًا مِن هذه الأرجاس ، وتنقّى من هذه الأنجاس سوف تقوم فيه الخلافة الإسلامية الراشدة ـ بإذن الله تعالى ـ رغبة من كلّ أفراده مُطْبِقة ، وفي كلّ شؤونه مُطبّقة بلا سعي حثيث ، ولا دمٍ مُهْريق مثلما كان في عصر الرسول خير الأنام ـ عليه الصلاة والسلام ـ و صحابته الكرام ـ عليهم مِن الرحمن الرضوان ـ وهذا خلاف ما عليه الإخوان ؛ فهم قد عكسوا الأمر ، فيريدون أن يصلوا إلى الرئاسة أوّلاً ؛ حتّى ـ على زعمهم ـ يطهّروا المجتمع مِن أدران الذنوب والشرك آخرًا .. وأنّى لهم ذلك ؛ فما يطهّر القلب والجسم مِن الذنب بالضرب والغصْب ، بل بالإقناع والعقل ، والصلاح والعمل ، والبداءة الصائبة النافعة في هذا الأمر تكون ـ دائمًا ـ من نابعة الداخل لا نازل من الخارج !

ومع جهود الإخوان المذكورة المشكورة في أمور كثيرة ؛ كالدعوة إلى الله ـ جلّ في علاه ـ ، والرجوع إلى تراث الأمّة الثقافيّ ، والارتشاف من معينها الصافي؛ القرآن الكريم ، والحديث الشريف ، والاعتناء بلغتهما الشريفة العربيّة الجميلة إلا أنّ هذا الأمر في الإخوان ، وهو خلط الدين بالسياسة ، وإلباس السياسة لباس الدين ، وجعْلها من مقاصده هو الذي شوّه صورتهم ، ونفّر الكثير منهم ، وليس هذا فحسب ، بل قد أصاب أتباعها بسبب هذا المقصدِ الظلمُ والقمع مِن أهل السياسة والعقد في كلّ بلد خاصّة في مصر ؛ لأنّها منشأهم ومعقلهم ، وفيها أكبر قادتهم وأبرز نشاطهم ، وأكثر تجمّعهم ؛ فقد سجنوا وعذّبوا ، وقتّلوا وشرّدوا ، وهذا هو حالهم ومآلهم في كلّ بلدٍ حلّوا به ، أو لجؤوا إليه ، ومع هذا وذاك ، فما زالت السياسة هي المحرّك الأوّل لهم ، والهدف الأخير والكبير لهم ، ولم تفدهم ـ في هذا الشأن على مرّ الزمان ـ التجارِب الطويلة ، والأخطاء الكثيرة ، والأخطار الجسمية إلا التزّمت والتيبّس على تلكم الطريقة العقيمة !


ولمّا أحاطت بالعالم العربيّ الظروف الحاليّة ، ونشأت فيه الثورات والمظاهرات الجماعيّة ركب الإخوان سفينتها جميعهم عن بكرة أبيهم ، مؤيّدين لها بالجنان ، وداعين لها بكلّ لسان ، وسائرين فيها بالأبدان ، ومحاربين معها بالسنان ، مع أنّ هذه الثورات ليست مِن أجل الإسلام ولا مِن أجل الخلافة ، بل مِن أجل أمور دنيويّة خالصة ، وهي ـ مع ذلك ـ دعوات ترفع شعارات غربيّة ، وتدعو بدعوات جاهليّة مخالفة للشريعة الإسلاميّة ؛ كالدعوة إلى تطبيق الديمقراطيّة والعمل بالليبراليّة ( الانحلالية ) ، ومع هذا كلّه ـ مع قبحه وفحشه ـ فالإخوان في ركابها سائرون ، ولأصواتها مردّدون ، وتحت لوائها واقفون ، ودونها مقاتلون ، بل زاعمون أنّ مَن قاتل دونها ؛ فهو مجاهد صنديد ، ومَن مات لأجلها ؛ فهي مسلم شهيد .. هذا منهم ـ الآن ـ هو ظاهر للعيان في تونس ومصر وليبيا واليمن ؛ حتّى غدوا أكبر محرّض عليها ، ونافخ كير في نارها ، ومؤجّج كبير لها ، ومدافع شديد دونها ؛ لأنّهم رأوها ـ وَفق هدفهم ونظرتهم السياسية البحتة ـ موجة مواتية ، فرصة سانحة ، وسفينة صالحة للوصول إلى المأمول ، التي هي الرئاسة والزعامة لتحقيق ـ زعموا ـ الخلافة الراشدة ، ولكن ـ حقيقة ـ بالطريقة المعكوسة الخاطئة .


ولكن مع كلّ هذه الجهود المضنية ، والأزمنة المتعدّدة ، والأموال المنفقة ، والأرواح المزهقة فلم يصلوا في مصر إلى شعرة واحدة مِن جمل الرئاسة ، ولم يركبوا ساعة واحدة طائرة الزعامة ، ولم يجلسوا لحظة واحدة على كرسيّ القيادة ؛ حيث إنّ القوى الغربيّة وعميلاتها الداخليّة قد حالت دون ذلك البتّة بخطّط ذكيّة يكفي ـ الآن ـ مِنها إعلان المجلس العسكريّ الحاكم في مصر أنّه لن يسمح ـ أبدًا ـ بتكوين أحزاب دينيّة تدخل معترك الانتخابات للوصول إلى المجلس أو الرئاسة في مصر ؛ ؛ وهذا القرار فيه إشارة واضحة وضرب قاضية للإخوان بأنّ ليس لهم في السلطة مكان ؛ لأنّ حزبهم حزب دينيّ ؛ فهو ـ إذن ـ ( برا ) اللعبة ، وخارج دائرة السياسة بعد هذه الانتفاضة كما كان هو قبلها كذلك خارجها في ظلّ حكم الأنظمة السابقة ؛ فانطبق عليهم من واقع حالهم ومآلهم ـ يا للأسف ـ قول المصريين ومثالهم : (( جت الحزينة تفرح ما لقت لها مطرح )) !


والحقيقة أنّ المنهج الذي يرتدي رداء الدين ، وينادي مصوّتًا بالدين إذا أراد النجاح في مسعاه والفلاح في مبتغاه عليه أنّ يلتزم هو ـ أوّلاً ـ بهذا الدين في كلّ أمر ؛ في المعتقد والعمل ، والمنهج والمقصد ، وترتيب الأولويّات ، وتقديم المهمّات لا أنّ يُجعل ما هو فيه الأهمّ هو الأقلّ ، وما فيه هو الأقلّ هو الأهمّ ؛ كما فعل ويفعل الإخوان ؛ حيث جعلوا السياسة والوصول إلى الرئاسة هو الأهمّ في دين الإسلام ، وهذا ليس بصحيح ولا صوابٍ البتّة ؛ لأنّ تقديرهم هذا وسيرهم على هذا النهج الذي ليس بنهج النبيّ ـ صلّى عليه وسلم ـ ولا صحبه الكرام ـ عليهم من الرحمن الرضوان ـ فما كانت السياسة ـ أبدًا ـ هي مطلبهم ومقصدهم الأوّل وإلا للبّى رسول الله ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ عرض المشركين عليه بأن يملّكوه عليهم عمره كلّه .. وهذا محال منه ؛ لأنّ نهجه ـ عليه الصلاة والسلام ـ هو أسلم وأنقى ، ومقصده وَفق دين الله الأعلى ؛ وهو أن يكون ـ أوّلاً ـ توحيد الله ـ جلّ في علاه ـ الإله المعبود وحده بالعبادة والتوجّه ، وتطهير القلوب مِن كلّ أدران الشرك ورجسه هو الأوّل والأعظم وأهمّ مقصد ، وكلّ ما سواه هو دونه ولاحق به لا أن يكون هذا الأمر الأعظم هنا ـ وَفق ما عليه الإخوان ـ هو المسبوق والمقدّم عليه غيره من سياسة ورئاسة !


وحريّ بنا أن نختم بخير كلِم قول ربّنا وإلهنا ـ سبحانه وتعالى ـ القائل : (( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ )) ، والقائل ـ جلّ من قائل ـ : (( فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ )) . ثمّ بقول رسولنا وقدوتنا ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ الذي أمرنا ربّنا باتّباعه وحذّرنا مِن مخالفة أمره ، حيث قال لنا ـ مرشدًا ومنذرًا ـ : (( قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك ، و مَن يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بما عرفتم من سنّتي و سنّة الخلفاء الراشدين المهديين عضّوا عليها بالنواجذ ، و عليكم بالطاعة و إن عبدًا حبشيًّا فإنّما المؤمن كالجمل الأنف حيثما انقيد انقاد )) . ـ صحّحه الألبانيّ ـ ، وقال - صلّى الله عليه و سلّم - : (( لا يؤمن أحدكم حتّى يكون هواه تبعًا لما جئتُ به )) . ـ صحّحه الألبانيّ ـ .


* اللهمّ ، أهدنا للحق والصواب ، وثبتنا عليه إلى الممات ، واجعل هوانا ونهجنا وقولنا وعملنا ما أحييتنا تبعًا لما جاء به نبيّنا رحمتك المهداة لنا ـ عليه الصلاة والسلام ما أزهر زهر ، وأورق شجر ، وغرّد طير ، وأسفر صبح ـ ،،،



هذا . والله أعلم .


كتبه :

*عاشق الحقيقة*

6/ 4 / 1432
هـ















التوقيع
الآراء كثيرة مُتباينة .. وتبقى الحقيقة واحدة .. تراها العين التى ترَى بالعقل من منظار النقل و الهُدى ، لا العين التي ترَى من منظار الفِسق والهَوى


.
.

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

* تسعدني زيارتك ؛ فأهلاً وسهلاً بك :
http://aashiqalhaqiqah1.maktoobblog.com/
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »03:57 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي