عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 27-Mar-2010, 05:08 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
متعب المجيولي
رئيس اللجنه الاعلاميه
إحصائية العضو







متعب المجيولي غير متواجد حالياً

افتراضي

32ــ العقيق
يقع وادي العقيق إلى الشمال من الطائف ويسمّى عقيق عشيرة قال البلادي : " عقيق عشيرة : وادٍ فحل من أودية الحجاز الشرقية يأخذ أعلى مساقط مياهه من شمال الطائف حيث يسيل وادي قرّان من شمال حويّة الطائف ثم يتّجه العقيق مشمّلا بين حرّتي بسّ غربا ثمّ حرّة الروقة وحرّة كشب شرقا حتى يدفع في قاع حاذة جنوب مهد الذهب " قال : " ولعقيق عشيرة روافد كثيرة منها : الغميم وقرّان والحسك وسدحة والرصن وغيرها " ( 287 ) ويدلّنا شعر أبي وجزة السعدي على أنّه من منازل بني سعد قال أبو وجزة:
يا صاحبيّ أنظرا هل تؤنسان لنا **** بين العقيق وأوطاس بأحداج ( 288)
وأوطاس من منازل بني سعد وقال ابو وجزة:
وقال أبو وجزة السعدي:
بأجماد العقيق إلى مراخ ***** فنعف سويقة فنعاف نسر ( 289)
قال ياقوت الحموي في ذكر الأعقة : " ... ومنها عقيق آخر يدفع سيله في غوري تهامة وإيّاه عنى فيما أحسب أبو وجزة السعدي بقوله " وأورد البيت وقال : " وهو الذي ذكره الشافعي رضي الله عنه فقال : لو أهلّوا من العقيق كان أحبّ إليّ " ( 290 ) ويشهد لكون العقيق من ديار بني سعد ما سيرد في قرّان أحد فروع العقيق وأهله من غويث من فروع بني سعد بن بكر بن هوازن
ــ الغريف33
الغريف جزء من وادي تربة وفي ذكر الغريف قال الشيخ عاتق بن غيث البلادي : " أصل الاسم لمثناة من الوادي غزيرة الماء قصيرة الآبار فالوادي أعلاه تربة ووسطه الغريف وأسفله الخرمة أو وادي سبيع " وقال : " فيه قرية كبيرة بهذا الاسم تبعد عن الخرمة 40 كيلا جنوبا مع ميل قليل إلى الغرب " ( 291 ) وهو من ديار بني سعد ، قال البكري : " الغريف بكسر أوّله وإسكان ثانيه بعده ياء مفتوحة وفاء : موضع في ديار بني سعد ، قال الخطفي واسمه حذيفة بن بدر:
كلّفني قلبي وماذا كلّفا ***** هوازنيّات حللن الغريفا
وقال الخليل : الغريف بفتح أوّله وكسر ثانيه موضع لبني سعد " ( 292 ) وقال ياقوت الحموي : " الغريف : جبل لبني نمير ، قال الخطفي جد جرير بن عطيّة بن الخطفي الشاعر واسمه حذيفة:
كلّفني قلبي ما قد كلّفا ***** هوازنيّات حللن غريفا ( 293)
ــ قرّان34
يقع وادي قرّان إلى الشمال من الطائف قال البلادي : " قرّان : وادٍ يأخذ أعلى مياهه من الحزوم الواقعة شرق بلدة السيل الصغير وشمال حويّة الطائف ثم يتّجه شمالا فيدفع في صدر عقيق عشيرة من الجنوب " ( 294 ) وهو من منازل بني سعد قال الشريف الرضى في مدح أبيه الحسين بن محمد الموسوي ( 304 ــ 400 هــ ) ويذكر وقعة له في بني غويث بطريق مكة جاء فيه:ا
وإذا الحسين دعاهم بجيادهم **** حشدت إليه مصرّة الأذان
متواترات في الطلوع مغيرة **** لفظ السواغب من نوى قرّان
ومما جاء فيه:
الله يومك في غويثٍ إنّه **** يوم يشجى به بنو عيلان
بالحصن إذا دحت القنا خرصانها **** وتحصّنت في أنفس الفرسان
غاضت مياه وجوههم خوف الردى ***** فكأنّها فاضت إلى الأجفان
صبّحتهم بيد تطوّح بالظبى ***** ويد تدقّ عوالي المرّأن
لدنا تهزّ طعينها فتخاله ***** في الطعن وثّابا إلى الأقران
قطعت أنفاس الحمام بجريها ***** حتى كبا في الهام والأبدان
فكاأنّما الأرماح ضلّت في الوغى ***** حتى انثنت تستاف كلّ جنان
والخيل تعثر في أطراف القنا ***** مصبوغة بدم القلوب الآني
ستر السهام فروجها فكأنّما آ ***** دّرعت إليك مدارع الظّلمان
لو أنّ أنفاس الرياح تصاعدت ***** في نفعها طارت مع العقبان
خضت الظلام إليهم بسنابك ***** خاضت قلوب مواقد النيران
وفريت وفرة ليلهم بصوارم ***** وصلت عرى الإصباح باللمعان
حسر الدجى فنصبت أعناق العدا ***** قبلا لنيل رواكع الشريان
فتركتهم صرعى بكلّ مفازة ***** وكأنّما صعقوا على الأذقان
تخفي النسور بزفّها أجسادهم ***** عن ناظر الريبال والسرحان
نبثت مناسرها الجراح كأنّها ***** بالنّبث تسبر وقع كلّ سنان
حتى رجعت بفتية قصفوا القنا ***** ورموا بكلّ حنيّة مرنان
لو أمكنوا وصلوا بكلّ مثقّف ***** يسم الطّلى في الطعن كلّ بنان
أسد برى الإسآد نحض جيادهم ***** بالكرّ والتضراب والتطعان
لو عقدت بعضا ببعض في السرى ***** كانت له بدلا من الأرسان
يهنى بني عدنان وقعتك التي ***** جذبت بضبع الدين والإيمان
لو لم تحلّ طلى الأعادي عقدوا ***** بعرى القلوب سبائب الأحزان
قدها فغرّتها من الكلم الجني ***** وحجولها من صنعة ومعان
هي نطفة رقرقتها من خاطري ***** بيضاء تنقع غلّة الظمآن ( 295)
وقد تصحّف الاسم في بعض النسخ إلى فزّان وقد أشار الأستاذ الدكتور عبد الفتّاح الحلو أن في النسخ من ( نوى قرّان ) قال ذلك وقد أورد الاسن برسم فزّان فعلّق الشيخ حمد الجاسر رحمه الله تعالى على ذلك فقال : " وقد اتّضح لي أنّ الصواب ما في النسخ ( قرّان ) بالقاف والراء المهملة لا ( فزّان ) وإنّ قرّان هو الذي من منازل بني غويث وهي قبيلة معروفة من بني سعد الكثيرة الفروع التي ترجع إلى قيس عيلان ولا تزال منتشرة حول الطائف وإليها ترجع أكثر فروع قبيلة عتيبة القبيلة المشهورة " وأضاف الجاسر فقال : " أمّا قرّان فهو واد يقع بمنطقة الطائف في شمالها الغربي من أشهر الأودية التي لا تزال معروفة " وقد ذكر الجاسر أنّ الشريف الموسوي والد الشريف الرضي قد تولّى إمارة ركب الحجّاج عددا من السنين فيما بين سنتي خمس وخمسين وثلاث مئة ، وثلاث وستين وثلاث مئة كما أوضح ذلك الجزيري في كتاب الدرر الفرائد المنظمة قال : " ويظهر أنّ الشريف الموسوي والد الشريف الرضي .... في إحدى حجّاته مرّ ببلاد بني غويث في طريقه إلى الطائف لزيارة قبر عبد الله بن عبّأس رضي الله عنهما فحدث له ما حدث " ( 296)
قلت : هذا نصّ نفيس يدلّ على وجود بني سعد في منطقة شمال غرب الطائف وشمال شرق مكّة المكرّمة وأنّه كانت لهم شوكة وعدد وعدّة حتى كانوا يتعرّضون للقوافل المارّة ببلادهم خلال القرن الرابع للهجرة ومن بين بطونهم الكبرى في هذه الأنحاء بنو غويث وقد ذكر أبو زيد البلخي أنّ بني سعد كانوا واحدة من بين ثلاث قبائل تستوطن مشارق مكّة المكرّمة خلال القرن الرابع للهجرة
35ــ قينة
قينة من مواضع مرّ الظهران وهو واد ينحدر من جبل الأبردين وجبل يطح ويصبّ في الفوّارة ( 297 ) الذي يصبّ مع اللصيبة في ضرعاء ثمّ في وادي الزبارة ( 298 ) أحد أجزاء مرّ الظهران قال حدير شاعر بني ذؤيبة يرد على معقل بن خويلد الهذلي :
فلا تفخر فإنا قد تركنا **** بقينة مرٍّ أوصالا وهاما
قال السكري : " قينة : واد ومر : مر الظهران " ( 299)
وذؤيبة بطن من بني سعد بن بكر بن هوازن ومرّ الظهران من منازل بني سعد كما مرّ بيانه آنفا
ــ كلاخ36
موضع له ذكر في شعر أبي وجزة السعدي قال أبو وجزة السعدي
أجراع لينة والقلاخ فبرقها ***** فشواحط فرياضه فالمقسم ( 300)
وقال نصر السكندري في ذكر قلاخ : " موضع على طريق حاج اليمن كان فيه بستان يوصف بجودة رمّانه ويقال فيه كلاخ " ( 301 ) وقال البلادي في ذكر كلاخ : " كلاخ هو أسفل وادي بسل " ( 302 ) وقال الأستاذ حمّاد السالمي في ذكره : " واد شهير من أودية جنوبي الطائف على 60 كيلا " ( 303 ) وأمّا شواحط فقد ذكره البلادي فقال : " قرية عامرة للأشراف بأسفل عرج الطائف قبل اجتماعه مع وادي شرب " ( 304 ) ووادي كلاخ جزء من بلاد هوازن قال الهمداني ( ت بعد 360 هــ ) : " وكلاخ واد ماؤه ثقيل ملح وكل هذه البلاد من تبالة إلى نخلة ديار هوازن فيها من كلّ بطونها " ( 305 ) ومن المعلوم أن بطون هوازن تعود جميعها إلى أبناء بكر بن هوازن وهم : معاوية ومنبّه وسعد ( 306 ) فإذا كان المنطقة بين تبالة ونخلة ومن أوديتها ومواضعها وادي كلاخ تنزل فيها جماعات من كلّ بطون هوازن فإنّ هذا يعني أنّ بني سعد كانوا من بين بطون هوازن التي تنزل في هذه المنطقة ومنها وادي كلاخ الذي ذكره أبو وجزة السعدي والذي لا يزال من مواضع وديار قبيلة بني سعد المهمّة إلى يومنا هذا
37ــ ذو المجاز
كانت بعض بطون هوازن تقطن نواحي ذي المجاز وحنين وأنف وهو أنف عاذ ووادي السرر قال إبن شبة ( ت 262 هــ ) : " نزلت هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس ما بين غور تهامة إلى ما والى بيشة وبركا وناحية السراة والطائف وذا المجاز وحنين وأوطاس وما صاقبها من البلاد " ( 307)
قلت : هذا النصّ يفيدنا أنّ هوازن كانت تنزل ذا المجاز وحنين ، قال ياقوت الحموي : " ذو المجاز : موضع سوق بعرفة على ناحية كبكب عن يمين الإمام على فرسخ من عرفة كانت تقوم في الجاهلية ثمانية أيّام " قال : " وقال الأصمعي : ذو المجاز ماء من أصل كبكب وهو لهذيل وهو خلف عرفة " ( 308 ) وقال الحافظ ابن حجر : " فأمّا ذو المجاز فذكر الفاكهي من طريق ابن إسحاق أنها بناحية عرفة إلى جانبها وعند الأزرقي من طريق هشام ابن الكلبي أنّه كان لهذيل على فرسخ من عرفة " ( 309 ) وقال البلادي : " شعب يسيل من كبكب غربا فيدفع في وادي عرنة ــ بالنون ــ في الطرف الشرقي للمغمس أهله قريش قديما وحديثا ويبعد عن حدود مكة ثمانية أكيال مقاسة من علمي طريق نجد اللذين بأوّل الصفاح " وقال في ذكر السوق : " وهذا السوق يقع شمال عرفة على نصف المسافة تقريبا بينها وبين الشرائع ( حنين سابقا ) " ( 310 ) وحنين من روافد وادي عرنة قال البلادي في ذكره : " هو أعلى وادي عرنة " ( 311 ) وقال : " واد من أودية مكّة المكرّمة يسيل من السراة من جهات طاد وتنضبة ثم ينحدر غربا فيمرّ بين جبل كنثيل الشهير عن يمينه وجبل لبن عن يساره ويعرف اليوم بوادي الشرائع " قال ويبعد ماء حنين 36 كيلا من المسجد الحرام إلى الشرق " ( 312 ) وهذه الديار هي ديار هذيل بن مدركة أيضا قال الهمداني الذي عاش إلى ما بعد سنة 360 هــ ( 313 ) : " منازل هذيل عرنة وعرفة وبطن نعمان ونخلة ورحيل وكبكب والبوباة وأوطاس " ( 314 ) أي أنّ هذيلا وهوازن جيران في هذه الديار وهو ما بيّنه إبن شبّة ( ت 262 هــ ) الذي قال في ذكره منازل قبائل مدركة : " صارت مدركة بناحية عرفات وعرنة وبطن نعمان ورحيل وكبكب والبوباة وجيرانهم فيها طوائف من أعجاز هوازن " ( 315 ) وعجز هوازن الذين يجاورون هذيلا في هذه الأنحاء هم بنو سعد بن بكر بن هوازن ومن أخبار بني سعد في ذي المجاز أن رجلا منهم اشترى عبيدا أبا أبي وجزة الشاعر المعروف في هذا السوق ، روى أبو الفرج الأصفهاني عن محمد بن سلاّم الجمحي قال : " كان عبيد أبو أبي وجزة السعدي عبدا بيع بسوق ذي المجاز في الجاهلية فابتاعه وهيب بن خالد بن عامر بن عمير بن ملاّن بن ناصرة بن فصيّة بن نصر بن سعد بن بكر بن هوازن " ( 316 ) ، ومن ديار هوازن أنف عاذ قال البكري في ذكر عاذ : " هو واد في ديار هوازن " قال : " ويضاف إلى المطاحل فيقال عاذ المطاحل " ( 317 ) وقال ياقوت الحموي : " وهو موضع عند بطن كرّ من بلاد هذيل " ( 318 ) وقال البلادي : " أنف من شمال كبكب " ( 319 ) ويقع أنف جنوب حنين التي تعرف اليوم بالشرائع قال البلادي : " يقع جنوب الشرائع بطرف كبكب من الشمال الشرقي " ( 320 ) إلى الشرق من مكّة قال البلادي في ذكر كبكب : " هو جبل أسمر ضخم يقع شرق مكّة على قرابة 27 كيلا " ( 321)
قلت : ومن أخبار بني سعد في هذه النواحي خبر يعود لعام 851 هــ قال الجزيري في ذكر حوادث عام 851 هــ : " وفي ضحى يوم عرفة كانت جفلة سببها أنّ الأتراك تعدّوا على غنم بني سعد وأخذوها فحصل بينهم قتال فسمع الشريف بركات فجاءهم ومعه عسكر ففرّ العرب ونهب الغوغاء كثيرا من إبلهم وغنمهم وأثاثهم وسكن الأمر ونودي بالأمان والبيع والشراء فأمن الحجاّج " ( 322 ) والخبر أورده النجم عمر بن فهد الذي ذكر أنّ الشريف طرد العرب ( 323 ) وأورده أيضا عز الدين إبن فهد ( 324 ) وقد كان بنو سعد أصحاب غنم منذ عهد مبكّر جدّا بسبب طبيعة بلادهم الجبلية فقد اشتهروا بأنّهم من أهل الشاء قال أبو سعيد الضرير ــ من علماء النصف الأوّل من القرن الثالث للهجرة ــ : " أبو ربيعة في بني سعد بن بكر وفي غيرهم ولكن جيران أبي ذؤيب بنو سعد بن بكر وهم أصحاب غنم وخصّ آل ربيعة لأنهم أسوأ الناس ملكة " ( 325 ) وقال الأستاذ عمر رضا كحّالة في حديثه عن قبيلة بني سعد بن بكر بن هوازن : " وهم أصحاب غنم " ( 326 ) وحالهم في هذا حال جيرانهم هذيل ، قال معاوية بن أبي سفيان : " أهل الشاء والنعم والمنعة والكرم : هذيل بن مدركة " ( 327)
قلت : وقد كانت منازل بني سعد تشمل نواحي ذا المجاز فقد روى البيهقي بسنده عن إبن عبّاس في خبر شقّ صدر النبي صلى الله عليه وسلم أنّ حليمة السعدية قالت : " ...... فاحتملته فأتيت به منزلا من منازل بني سعد بن بكر فقال لي الناس اذهبي به إلى الكاهن حتى ينظر إليه ويداويه فقال : ما بي شيء ممّا تذكرون وإنّي أرى نفسي سليمة وفؤادي صحيح بحمد الله ، فقال الناس : أصابه لممٌ أو طائفٌ من الجنّ ، قالت : فغلبوني على رأيي فانطلقت به إلى الكاهن فقصصت عليه القصّة ، قال دعيني أنا أسمع منه فإنّ الغلام أبصر بأمره منكم ، تكلّم يا غلام ، قالت حليمة : فقصّ ابني محمد قصّته ما بين أولها إلى آخرها فوثب الكاهن قائما على قدميه فضمّه إلى صدره ونادى بأعلى صوته : يا آل العرب ، يا آل العرب من شرٍّ قد اقترب اقتلوا هذا الغلام واقتلوني معه فإنّكم إن تركتموه وأدرك مدرك الرجال ليسفّهن أحلامكم وليكذّبن أديانكم وليدعونّكم إلى ربٍّ لا تعرفونه ودينٍ تنكرونه .... " ( 328 ) وفي رواية عند أبي نعيم أنّ ذلك كان في ذي المجاز قال الصالحي : " وعند أبي نعيم عن بعض رعاة حليمة أنّها مرّت بذي المجاز وهي راجعة برسول الله صلى الله عليه وسلم وبه عرّاف يؤتى إليه بالصبيان ينظر إليهم فلما نظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى الحمرة بين عينيه وإلى خاتم النبوة صاح : يا معشر العرب اقتلوا هذا الصبي فليقتلنّ أهل دينكم وليكسّرن أصنامكم وليظهرنّ عليكم فانسلّت به حليمة ، زاد ابن سعد فجعل الهذلي يصيح : يا لهذيل يا لهذيل ... " ( 329 ) وفي رواية أنّ القوم قالوا لحليمة : " انطلقوا به إلى كاهننا حتى ينظر إليه ويداويه " ( 330 ) وفي رواية أنه لمّا حدث للنبي صلى الله عليه وسلم الشقّ وعلم به بنو سعد : " اقبل الحيّ بحذافيرهم وإذا أمّي وهي ظئري أمام الحيّ ........ فاتّفق القوم على أن يذهبوا بي إلى الكاهن فاحتملوني حتى ذهبوا إليه .... " الحديث ( 331 ) قالت حليمة : " ... فأتيت به منزلي فما أتيت به منزلا من منازل بني سعد إلا وقد شممنا منه ريح المسك فقال الناس يا حليمة ردّيه إلى جدّه ... " ( 332)
قلت : هذا الخبر يدلّنا على أنّ حليمة السعدية نزلت برسول الله صلى الله عليه وسلم منزلا من منازل بني سعد وأنّ الناس غلبوها على رأيها فعرضت رسول الله صلى الله عليه وسلم على الكاهن الهذلي وأنّ ذلك كان بذي المجاز وقد كان ذو المجاز من منازل هوازن أصل بني سعد ومنازل هذيل أيضا ، وقد كان طريق حليمة هذا يسير باتّجاه الطائف ، ومن المواضع التي مرّت بها ذهابا وإيابا السرر وهو وادٍ من ديار بني سعد ويقع على نحو أربعة أميال من مكّة المكرّمة بقرب عرفة قال ياقوت الحموي : " السّرر : الموضع الذي سرّ فيه الأنبياء وهو على أربعة أميال من مكّة وفي بعض الحديث أنّه بالمأزمين من منى كانت فيه دوحة " وقال : " روى المغاربة : السرر وادٍ على أربعة أميال من مكّة عن يمين الجبل " وقال نصر : " السرر : وادٍ بين مكّة ومنى كانت فيه شجرة " وقال العمراني : " السّرر : وادٍ من مكّة على أربعة أميال " ( 333 ) والسرر بالمأزمين والمأزمان بجوار عرفة قال ياقوت : " هو موضع بمكّة بين المشعر الحرام وعرفة وهو شعب بين جبلين يفضي آخره إلى بطن عرنة " ( 334 ) وقال البكري في ذكر المأزمين : " معروفان بين عرفة والمزدلفة " قال : " وروى معمر عن زيد بن أسلم عن ابن عمر قال : إذا كنت بين المأزمين من منى فإنّ هناك سرحة سرّ تحتها سبعون نبيّا " ( 335 ) وقال البلادي في ذكر السرر : " إنّ صدور أفيعية هي ما يسمّى بالسرر وأفيعية الوادي الذي يمرّ بين حراء وثبير غيناء " وقال : " هو من حراء إلى ثبير غيناء إلى العدل الذي وضع شرق البياضية وقد عمر اليوم معظمه وفيه أحياء مأهولة " ( 336 ) وقد جاء في خبر حليمة السعدية وتخلفها في مكة عن صواحبها وأخذها رسول الله صلى الله عليه وسلم عند الواقدي أنها : " خرجت به إلى منزلها فحدجوا أتانهم فركبتها حليمة وحملت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بين يديها وركب الحارث شارفهم فطلعا على صواحبها بوادي السرر وهنّ مرتعات وهما يتواهقان ، فقلن : يا حليمة ما صنعت ؟ فقالت : أخذت والله خير مولود رأيته قطّ وأعظمهم بركة ، قال النسوة : أهو ابن عبد المطلب ؟ قالت : نعم ، قالت : فما رحلنا من منزلنا ذلك حتى رأيت الحسد من بعض نساءنا " ( 337 ) وقد جاء في خبر إعادة النبي صلى الله عليه وسلم إلى أمّه حينما فطمته حليمة فيما رواه أبو نعيم عن بعض رعاة حليمة قالوا : " مكث رسول الله صلى الله عليه وسلم سنتين حين فطم وكأنه ابن أربع سنين فقدموا به على أمّه زائرين لها وهم أحرص شيء على ردّه مكانه لما رأوا من عظيم بركته ، فلمّا كانوا بوادي السرر لقيت نفرا من الحبشة فرافقتهم فسألوها فنظروا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم نظرا شديدا ثم نظروا إلى خاتم النبوة بين كتفيه وإلى حمرة في عينيه فقالوا : هل يشتكي عينه ؟ قالت : لا ولكن هذه الحمرة لا تفارقه ، قالوا : والله إنّه نبي " ( 338 ) وقد أورد هذا الخبر جلال الدين السيوطي نقلا عن ابن سعد وأبي نعيم وابن عساكر ( 339)
قلت : هذان خبران يدلاّن على نزول حليمة وقومها بنواحي وادي السرر وأنها كانت تمرّ به في ذهابها وإيابها من مكّة المكرّمة برسول الله صلى الله عليه وسلم وقد روى الواقدي في حديثه عن غزوة حنين عند القبض على بجاد السعدي من بني سعد بن بكر : " ... فأخذته الخيل فضمّوه إلى الشيماء بنت الحارث بن عبد العزّى أخت رسول الله صلى الله عليه وسلم من الرضاعة وأتعبوها في السياق فتعبت الشيماء بتعبهم فجعلت تقول : إنّي والله أخت صاحبكم فلا يصدّقونها وأخذها طائفة من الأنصار وكانوا أشدّ الناس على هوازن فأتوا بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : يا مُحمّد إنّي أختك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وما علامة ذلك فأرته عضّة بإبهامها وقالت : عضّة عضضتنيها وأنا متورّكتك بوادي السرر ونحن نرعى البهم وأبوك أبي وأمّك أمّي وقد نازعتك الثدي وتذكر يا رسول الله حلابي لك عنز أبيك أطلان فعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم العلامة فوثب قائما فبسط رداءه ثم قال : اجلسي عليه ورحّب بها ودمعت عيناه وسألها عن أمه وأبيه فأخبرته بموتهما فقال : إن أحببت فأقيمي عندنا محبّبة مكرّمة وإن أحبب أن ترجعي إلى قومك وصلتك ورجعت إلى قومك ، قالت : بل أرجع إلى قومي فأسلمت فأعطاها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أعبد وجارية وأمر لها ببعير أو بعيرين وقال لها : ارجعي إلى الجعرانة تكونين مع قومك فأنا أمضي إلى الطائف فرجعت إلى الجعرانة ووافاها رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجعرانة فأعطاها نعما وشاء ولمن بقي من أهل بيتها وكلّمته في بجاد أن يهبه لها ويعفو عنه ففعل صلى الله عليه وسلم " ( 340 ) وقد أشار شيخ الإسلام ابن تيمية إلى رضاع النبي صلّى الله عليه وسلّم في هذه الأنحاء فقال : " وقد علم بالنقل المتواتر أنّ مُحمّدا صلّى الله عليه وسلّم ولد بمكّة وبها نشأ بعد أن كان مسترضعا في بادية سعد بن بكر قريبا من الطائف شرقيّ مكّة وهو صغير ثمّ حملته مرضعته حليمة السعدية إلى أمّه بمكّة " ( 341 ) وقد ظلّت الذاكرة لدي سكّان مكّة المكرّمة تحفظ أن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم كان يرضع في شرقيّ مكّة المكرّمة وهناك شقّ صدره صلّى الله عليه وسلّم وإن كان التحديد غير دقيق قال الرحالة الإنجليزي جوزيف بتس فيما كتبه في رحلته عام 1680 م 1091 هــ : " وخارج مكة ( المكرّمة ) بحوالي نصف ميل يوجد تلّ ( جبل ) شديد التحدّر وقد صنعوا درجات ( سلّما منحوتا ) للوصول لقمّته التي يوجد عليها قبّة تحت صخرة مشقوقة يقولون أن مُحمّدا ( صلى الله عليه وسلم ) عندما كان في الرابعة من عمره حمله الملك جبريل ( عليه السلام ) ففتح صدره ( قلبه ) وأخرج منه مضغة سوداء تمثّل الفساد ( أو خطايا البشر ) ثمّ أغلق صدره ( قلبه ) فعاد كما كان ولم يشعر مُحمّد ( صلى الله عليه وسلم ) أثناء هذه العملية بأيّ ألم وقد تمّ هذا في موضع هذه الصخرة التي أقاموا عليها قبّة وقد ذهبت بنفسي إلى هذا المكان وصحبني كل رفاقي وقد صلّيت بضع ركعات كما صلّوا " ( 342)
قلت : وما مرّ يفيدنا بقرب ديار بني سعد من مكة المكرمة بل كان بعضهم يسكن جبل مرازم من جبال مكة المكرمة وورد لهم خبر في وادي طوى ــ أنظره ــ
ــ المجمعة 38
المجمعة موضع من مواضع وادي نخلة قال أبو الفرج الأصفهاني : " اقبل أبو خراش وأخوه عروة وصهيب القردي في بضعة عشر رجلا من بني قرد يطلبون الصيد فبينا هم بالمجمعة من نخلة لم يرعهم إلا قوم قريب من عدّتهم فظنهم القرديون قوما من ذؤيبة أحد بني سعد بن بكر بن هوازن أو بني حبيب احد بني نصر فعدا الهذليّون إليهم .... الخبر " ( 343)
قلت : هذا الخبر يفيدنا أن هذا الموضع من نواحي بلاد بني سعد بن بكر لذلك ظن الهذليون أن القوم الذي عدوا إليهم من بني سعد بن بكر وما ذلك إلا لقرب هذا الموضع من بلادهم قال ياقوت الحموي : " المجمعة موضع بوادي نخلة من بلاد هذيل " ( 344 ) وهذيل جيران بني سعد في وادي نخلة
ــ جبل مرازم39
جبل مرازم هو أحد جبال مكّة المكرّمة ، قال الأزرقي : " جبل مرازم : الجبل المشرف على حقّ آل سعيد بن العاص وهو منقطع حق أبي لهب إلى منتهى حقّ ابن عامر الذي يصل حقّ آل عبد الله بن خالد بن أسيد ، ومرازم رجل كان يسكنه من بني سعد بن بكر بن هوازن " ( 345 ) ، قال البلادي : " هذا الوصف ينطبق على ما تقدم في الجبل الأبيض ولعلّ هذا وجه الجبل مما يلي شعب ابن عامر والعرب تسمي الجبل في كل ناحية باسم " ( 346 ) وقال : " وحقّ أبي لهب كان بين شعب علي وشعب ابن عامر فالجبل الأبيض إذا هو النعف المنقاد بين الشعبين خارجا من الخندمة مكنعا بجال الوادي عند سجن المحروق سابقا " ( 347)
معجم معالم الحجاز ، ج 4 ، ص 150(202)
صفة جزيرة العرب ص 388 ــ 389(203)
تاريخ الطبري ، المجلّد الخامس ، ص 178 و 179 و 181 و 183(204)
الإكليل ، ج 1 ، ص 472(205)
تاج العروس : حوط(206)
نوادر المخطوطات ، ج 2 ، ص 409 ــ 410(207)
المغانم المطابة في معالم طابة ، ص 232(208)
وفاء الوفا بأخبار دار المصطفا ، ج 4 ، ص366(209)
شعر أبي وجزة السعدي ، ص 116 ، العرب ، سنة 28 ، ص 59(210)
نوادر المخطوطات ، ج 2 ، ص 420(211)
الأماكن ، ج 2 ، حاشية ص 664(212)
معالم مكة التأريخية والأثرية ، ص 168(213)
(214)البداية والنهاية ، ج 4 ، ص 19 ، السيرة النبوية ، ج 2 ، ص 75 ، وأنظر تاريخ دمشق ، ج 65 ، ص 311 و 312 ، فتح الباري ، ج 7 ، ص 294 ، عمدة القاري ، مجلد 9 ، ج 17 ، ص 158
فتح الباري ، ج 7 ، ص 294 ــ 295 ، عمدة القاري ، مجلد 9 ، ج 17 ، ص 158(215)
سبل الهدى والرشاد ، ج 1 ، ص 377(216)
الإصابة ، ج 7 ، ص 151(217)
التبيّين في أنساب القرشيّين ، ص 479(218)
المنمّق ، ص 249(219)
في منزل الوحي ، ص 307 و 330 و 363(220)
قبائل الطائف وأشراف الحجاز ، ص 83(221)
العرب ، سنة 29 ، ص 196(222)
معجم البلدان : العالية(223)
بلاد العرب ، ص 13 ــ 14(224)
لسان العرب : رسم عدد(225)
المصدر السابق : رسم وشل(226)
معجم البلدان : رسم الجلس(227)
على ربى نجد ، ص 171(228)
(229)لسان العرب ، : درأ ، تاج العروس : درأ ، الجامع لأحكام القرآن ، ج 12 ، ص 261 ، العباب الزاخر للصاغاني ، رسم : درأ
المناسك ، ص 352(230)
معجم البلدان : رسم نخلة اليمانية(231)
صفة جزيرة العرب ص 288(232)
مسالك الممالك ص 19 ، صورة الأرض ص 39(233)
نزهة المشتاق ج 1 ص 145(234)
معجم الأدباء ج 3 ص 72(235)
التعليقات والنوادر ، القسم الأوّل ، ص 32(236)
معجم البلدان : ودان(237)
مرآة الزمان ، السفر الأول ص 89(238)
العرب ، سنة 6 ، ص 327 (239)
نشوة الطرب ج 1 ص 408(240)
تاريخ ابن خلدون ج 2 ص 367 ، قلائد الجمان ص 133(241)
المصدر السابق ، المجلّد الثاني ، ص 357 ، نهاية الأرب ، ص 214(242)
البدو ، ج 2 ، ص 566 ــ 567 وحاشية ص 567(243)
صفة جزيرة العرب ، ص 288 و238(244)
المصدر السابق ، ص 86(245)
الإكليل ، ج 1 ، ص 413(246)
صفة جزيرة العرب ، ص 239(247)
معجم البلدان : يسوم(248)
الأماكن ، ج 2 ، حاشية ص 672(249)
معجم معالم الحجاز ، ج 6 ، ص 246(250)
أودية مكة المكرمة ، ص 64(251)
معجم معالم الحجاز ، ج 6 ، ص 83(252)
المعجم الجغرافي لمحافظة الطائف ، ج 2 ، ص 967(253)
آثار البلاد وأخبار العباد ، ص 98(254)
معجم البلدان : عروان(255)
التعليقات والنوادر ، ص 1531 و 1561 و1399 و 1579(256)
معجم معالم الحجاز ، ج 6 ، ص 82(257)
المصدر السابق ، ج 7 ، ص 46(258)
(259)أحسن التقاسيم ، ص 80 ، مسالك الممالك ، ص 19 ، صورة الأرض ، ص 39 ، نزهة المشتاق ، ج 1 ، ص 145 ، معجم البلدان : غزوان ، الطائف ، الروض المعطار ، ص 379 ، تقويم البلدان ، ص 95 ، أخبار الدول وآثار الأول ، ج 3 ، ص 414 ، تاج العروس : غزو ، العرب ، سنة 20 ، ص 731 ، الدرر الفرائد المنظمة ، ص 1468
عجائب المخلوقات ، ص 159(260)
معجم معالم الحجاز ، ج 5 ، ص 224(261)
المصدر السابق ، ج 6 ، ص 84(262)
العرب ، سنة 20 ، ص 567(263)
معجم معالم الحجاز ، ج 4 ، ص 17(264)
إلارتسامات اللطاف ، ص 266(265)
تاريخ ابن خلدون ، ج 6 ، ص 15 ــ 16 ، وانظر اتعاظ الحنفا ، ج 2 ، ص 64(266)
المصدر السابق ، ج 6 ، ص 14(267)
صفة جزيرة العرب ، ص 233(268)
المصدر السابق ، ص 233 و 385(269)
التعليقات والنوادر ، ج 3 ، ص 1373(270)
بلاد العرب ، ص 109 ، معجم البلدان : تربة(271)
المناسك ، ص 352(272)
تاج العروس : رهط(273)
الإكليل ، ج 1 ، ص 402 و 403(274)
المصدر السابق ، ج 1 ، ص 405(275)
المصدر السابق ، ج 1 ، ص 412(276)
المصدر السابق ، ج 1 ، 413(277)
المصدر السابق ، ج 1 ، ص 415(278)
المصدر السابق ، ج 1 ، ص 358 ــ 359(279)
المصدر السابق ، ج 1 ، ص 401(280)
المصدر السابق ، ج 1 ، ص 311(281)
المصدر السابق ، ج 1 ، ص 415(282)
المصدر السابق ، ج 1 ، ص 404(283)
تاريخ الطبري ، المجلّد الخامس ، ص 127(284)
الإكليل ، ج 1 ، ص 415(285)
المصدر السابق ، ج 1 ، ص 417 ــ 418(286)
معجم معالم الحجاز ، ج 6 ، ص 132(287)
(288)معجم البلدان : رسم الأوطاس ، العرب ، سنة 30 ، ص 621 ، شعر أبي وجزة السعدي ، ص 49 و 73 و 100
شعر أبي وجزة السعدي ، ص 142 ، معجم البلدان : رسم نسر(289)
معجم البلدان : رسم العقيق(290)
في قلب جزيرة العرب ، ص 92 و 195(291)
معجم ما أستعجم ، ج 3 ، ص 995 ، رسم : الغريف(292)
معدم البلدان : رسم غريف(293)
معجم معالم الحجاز ، ج 7 ، ص 108(294)
ديوان الشريف الرضي ، المجلّد الثاني ، ص 513 و 514 ــ 515(295)
العرب ، سنة 28 ، ص 846 ــ 847(296)
معجم معالم الحجاز ، ج 1 ، ص 29(297)
المصدر السابق ، ج 7 ، ص 62(298)
شرح أشعار الهذليّين ، ج 2 ، ص 879(299)
شعر أبي وجزة السعدي ، ص 166 ، معجم البلدان : رسم برقة القلاخ(300)
(301)كتاب الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والأشعار ، ج 2 ، حاشية ص 332 ، معجم البلدان : رسم : قلاخ ، الأماكن ج 2 ، ص 750
معجم معالم الحجاز ، ج 7 ، ص 224(302)
المعجم الجغرافي لمحافظة الطائف ، ج 2 ، ص 1134(303)
معجم معالم الحجاز ، ج 5، ص 102(304)
صفة جزيرة العرب ، ص 385(305)
جمهرة النسب ، ص 311(306)
معجم ما أستعجم ، ج 1 ، ص 87 (307)
معجم البلدان : رسم المجاز(308)
فتح الباري ، ج 3 ، ص 468(309)
معالم مكة التأريخية والأثرية ، ص 243(310)
أودية مكة المكرمة ، ص 25(311)
معالم مكة التأريخية والأثرية ، ص 87 و88(312)
الإكليل ، الهمداني ، ج 2 ، ص 332(313)
صفة جزيرة العرب ، ص 288(314)
معجم ما أستعجم ، ج 1 ، ص 88(315)
الأغاني ، ج 12 ، ص 439(316)
معجم ما أستعجم ، ج 3 ، ص 910(317)
معجم البلدان : رسم عاذ(318)
معالم مكة التأريخية والأثرية ، ص 178(319)
المصدر السابق ، ص 177(320)
المصدر السابق ، ص 227(321)
الدرر الفرائد ، ج 1 ، ص 735(322)
إتحاف الورى ، ج 4 ، ص 274 ـــ 275(323)
غاية المرام ، ج 2 ، ص 441(324)
لسان العرب : سبع ، تاج العروس : سبع(325)
معجم قبائل العرب ، ج 2 ، ص 513(326)
تاريخ دمشق ، ج 26 ، ص 256 (327)
(328)دلائل النبوة ، ج 1 ، ص 141 ــ 142 وأنظر سبل الهدى والرشاد ، ج 1 ، ص 389 ، تاريخ دمشق ، ج 3 ، ص 270
سبل الهدى والرشاد ، ج 1 ، ص 388 ، وانظر السيرة الحلبية ، ج 1 ، ص 156 ــ 157(329)
تاريخ الطبري ، ج 1 ، ص 457(330)
تاريخ دمشق ، ج 3 ، ص 267 ــ 268(331)
سبل الهدى ، ج 1 ، ص 389 وأنظر تاريخ دمشق ، ج 3 ، ص 270(332)
معجم البلدان : رسم السرر(333)
المصدر السابق : رسم المأزمان(334)
معجم ما أستعجم : رسم مأزما منى(335)
معجم معالم الحجاز ، ج 4 ، ص 190 و 191(336)
الطبقات الكبرى ، المجلد الأول ، ص 111 ، تاريخ دمشق ، ج 3 ، ص 51(337)
سبل الهدى والرشاد ، ج 1 ، ص 388(338)
الخصائص الكبرى ، ص 101(339)
سبل الهدى والرشاد ، ج 5 ، ص 333 ، المغازي ،ج 3 ، ص 913(340)
الجواب الصحيح لمن بدّل دين المسيح ، ج 2 ، ص 299(341)
رحلة جوزيف بتس ، ص 48 ــ 49(342)
الأغاني ، ج 21 ، 212(343)
معجم البلدان : رسم المجمعة(344)
أخبار مكة ، ج 2 ، ص 270(345)
معجم معالم الحجاز ، ج 8 ، ص 82(346)
المصدر السابق ، ج 1 ، ص 39(347)

يتبع















التوقيع
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
رد مع اقتباس