عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 01-Apr-2010, 02:26 PM رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
سعد بن بكر بن هوازن
عضو
إحصائية العضو






سعد بن بكر بن هوازن غير متواجد حالياً

افتراضي

الأخ العزيز : بن حطيم
يبدو أن تفسيرك للردود والاستنتاج منها مثل تفسيرك للنصوص وتطبيقها .
من قال لك أنني أنكرت ( حادثة شق صدر الرسول صلى الله عليه وسلم ) بل هي ثابتة في السير كلها وارجع واقرأ الرد لتفهم المقصود وما كنت أتحدث عنه.

ثانيا : من هم قوم مالك بن عوف والذي نص صراحة في الخبر ( استعمله على قومه هوازن).
ومن هم هوزان ( حنين ) الذين اشتركوا في المعركة أليس منهم بني سعد بن بكر بل هم في المقدمة.
ومن هو الذي اصطحب النساء والأموال معه من ديارهم إلى أرض المعركة ، أليس مالك بن عوف.
أليس من ضمن النساء اللواتي أصطحبهن وتم أسرهن في المعركة الشيماء أخت رسول الله من الرضاعة.
ألم يستعمل الرسول صلى الله عليه وسلم مالك بن عوف على هوازن عامة ، خاصة بعد مقتل دريد بن الصمة ، أم أنه فقط استعمله على جزء منهم وقال : اتركوا نساء هوازن وبني سعد يذهبن ويتهن في الصحراء ويتفرقن فلا يبقى لهن حي فيطرق !!

تقول في آخر ردك : الحقيقة الغائبة عن الناس.
أية حقيقة ومن هم الناس ؟
قبيلة كبيرة اسمها عتيبة تعترف عن بكرة أبيها من صغيرها لكبيرها أنها من سلالة هوازن ، وتعترف لها جميع قبائل العرب بذلك . يقول شاعرهم :
طنف الجعيد الطفيحي النفيعي العتيبي رحمه الله :

و أنا عتيبي من سلالة هـوازن *** ربعي عوايدها الفخر من جدودها
ما نوشي الفتنه ولا نحرث الردى *** ولا نهاب اليا تسامت وقودها
ان ميل الميزان من قوم يمنا *** صبرنا لها لوكان كبرت لهودها
وان ميل الميزان منا على العدا *** نروي من السم السقطري كبودها

أضفها إلى الموروث الشعري الكبير الذي أوردناه في هذا الموضوع وغيره الكثير لو يسمح لي وقتي لأوردته سواء من الشعر أو من الروايات والقصص الموثقة عن هوازنية عتبية .

هذه هي الحقيقة الغائبة عنك والتي لا تريد الاعتراف بها .
الأرض تتحدث بالهوازنية السهول والجبال والأودية والكبار والصغار وأنتم لوحدكم تغردون خارج السرب.
ماذا بقي لك أن تقول ؟؟

لم أكن أرغب في العودة ولكن فهمك الخاطئ هو ما جعلني أعود ، فرجاءً لا تخطئ مرة أخرى وافهم القصد مما نقول .

لن يسمح لكم أحد بالتجارب في تاريخ قبيلة عتيبة ولا في تاريخ أي فرع من فروعها بحجة البحوث والدراسات والتحقيق واعلموا أن الله سبحانه وتعالى رقيب وعليم بما في الأنفس وما تخفي الصدور.

هدانا الله وإياكم وعفا عنا وعنكم.















رد مع اقتباس