أثارت الشركة ورئيسها اليهودي شكوك جميع الباحثين العرب بطلبهم المتكرر لعينات صريحة من آل البيت فلبوا طلبهم بداية بجمع عينات لأشراف من كافة البلدان العربية والإسلامية من جميع المذاهب وجاءت قراءات أصرحهم نسبا مختلفة عن بني عمومتهم كنانة وهذيل وتميم أما أقرب الناس إليهم فجاءت كهلان خاصة طيء وقحطان السراة فبدأ ضعفاء النفوس بالطعن واللعن في الأشراف بالقول إنهم قحطانيين إدعوا الشرف ثم أعلنت الشركة إكتشاف جين إسمه 2222 يختص بفرع كبير من العرب فتم فحصه للقبائل العدنانية والقحطانية فكانت النتيجة مبهرة ظهر عند القبائل العدنانية كنانة وعدوان وسليم وهلال وأخرى ولم يظهر عند القبائل القحطانية ومعهم أصرح آل البيت نسبا.
فأندهش الباحثين العرب واختلفوا فيما بينهم وبقي السؤال العالق في أذهانهم من يكون العدنانيين ? أين تكون مضر مع آل البيت وكهلان أم مع عدوان وسليم وهلال؟