كان العقيد خصيوي الردعي اخوسوده / قطاع العزبات / ذاهبا الى حائل
ونمى لعلمه ان ابن رشيد يعد العده لغزو قبيلة الغبيات ولما هو معروف ان ابن رشيد في ذلك الزمن البائد حاكم قبل ((التوحيد على يد المؤسس رحمه الله )) وكان الحاكم اذا غزى اجتمع معه سائر المتمردين من شتى القبائل لكي يكسب لنفسه وشعر العقيد خصيوي بأنه اذا تم الغزو ستفنى الغبيات عن بكرة ابيهم لانه كان يقول والله اني اتذكر بيت غائب من الغبيات ولا اذكر احد بل الجميع هناك
فذهب الى ابن رشيد وطلب منه ان يكف عن الغزو ولكن ابن رشيد وبرأي من خاله ابن سبهان قال اعتذر لخصيوي ونحن جهزنا العده ولو انه اتى في مثل ذلك لكرمناه ولعله يرافقنا ووضعه تحت الحراسه لمعرفته بدهاء العقيد خصيوي وذهبوا واثناء السير شاهد خصيوي رجلا حربي لا يحظرني اسمه وكان من ضمن حملة ابن رشيد وكان بينه وبين خصيوي معرفه سابقه وكان خصيوي يتكلم معه بطريقه غير مباشر ويطلب منه ان يذهب وينذر الغبيات
وكان يرد على خصيوي ويقول ليس بيدي ما افعله وانت تشاهد حشود ابن رشيد فقال خصيوي ارسل من تراه ثقه الى دخنه فستجد هناك طارفه للغبيات وفعلا فعل ما طلبه خصيوي وارسل شخصا موثوق فيه فذهب ووجد هناك الفارس دحيم ابن بارود وبلغه وقال خصيوي يبلغكم ان ابن رشيد في طريقه الى الغبيات وبلغ الغبيات بأسرع وقت ودون تأخير , فأخذ دحيم ابن بارود العلم واوصله للغبيات فتشاورا منهم من قال انها خذعه من الحربي وتريد حرب ان تربع مكاننا ولكن انتهت مشاوراتهم الى ان الحربي احد رجال المخلصين للعقيد خصيوي الردعي وانه لايوجد شخص يجرأ بأن يكذب بلسان خصيوي و يجب الاستجابه وما تأخر خصيوي بالمجيئ من حائل الى ودليل ان هناك مؤامرة أحيكت على الغبيات
وفعلا غادر الغبيات الموقع 0 ولم يجد ابن رشيد سوى مراح الغبيات فنظر ابن سبهان نظرة المغشي عليه من القهر وقال والله يا خصيوي مانفكك الى بخمسين فرس فتبسم الداهية خصيوي وقال مادام سلمت قبيلتي فلا سلمت انا , وفيما بعد علم ابن حميد بما حدث وبحكم علاقته مع ابن رشيد توصوا الى حل بأن يترك خصيوي تقدير لطلب ابن حميد الشخصي 0 آخر تعديل عبد الله الغبيوي يوم 25-Apr-2010 في 01:50 PM.