اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن صنهوت
لاهنت يا عاشق الحقيقه وحقيقة نعاني من تمجيد الكثيرين للغرب ونضرتهم الدونيه للمسلمين وهذا دليل على تخلفهم واثبات صفة الامعه لهم ومنهم من يقول ((( نحن مقارنه بالغرب زبـــــــاله )))ماذا ترجي من هؤلاء القوم !!!
|
ابن صنهوت ، أهلاً وسهلاً بك ،،،
والله ، لا يهينك ..
ولا أعتقد في ومن هذا وأمثاله إلا السذاجة والضحالة ، و ( العمالة ) الكاملة .. !؟
وهنا نقول : هل وصف النفس بالزبالة هو الذي سيصنع حضارة أو ينجز صناعة ؟ وهل مَن يرى نفسه أمام غيره ( زبالة ) بلا كرامة قادر على القيادة والسير خطوة في طريق التقدّم والتطوّر ؟ وهل الطرف الآخر إذا رأى الطرف الأوّل هذا يقدسه ويعظمه ويرى نفسه أمامه ( زبالة ) سيحترم هذا الطرف الأوّل أو يرى له أيّ اعتبار ؟
>> والجواب الصواب هو : لا ، وألف لا ؛ ففاقد ( الرجولة ) لا يعطي ( بطولة ) ، وفاقد ( الكرامة ) ، لا يصنع ( حضارة ) ، والذي يرى نفسه ( زبالة ) ، سيعيش طول حياته في ( ضحالة ) ، وعلى قارعة الطريق ( حقير ) .. !؟
* فما يصنع الحضارة إلا أهل العزّة والكرامة ، ولا يبني باسق القدر والقيمة إلا أصحاب الرجولة والشيمة .. والحمد لله ؛ فديننا هو أصل وأساس ، ومضمار ومسار ، وقمّة وهامة العزة والكرامة ، والرجولة والمهابة ، والعلم والصناعة ، والتطوّر والحضارة .. فلا ينقصنا ـ بعد توفيق وعون ربّنا ـ إلا التمسّك به ، والسير على نهجه ، والأخذ بأمره ؛ حتى نصل ـ بحول الله وعونه ـ إلى المقدّمة في العزة والكرامة ، و الرقي والحضارة .. !
>> وهذا هو الحلّ لا سواه ، التمسّك والعمل بدين الله ، والاهتداء بهداه ؛ فما أنزله الله ـ جلّ في علاه ـ إلا نعمةً ورحمةَ وهداية وسعادة لبني آدم ، ولن يخلف الله وعده ، ولكن هل من مستمسك بعهده ، وأنا ضامن له ـ بإذن الله ـ من كلام الله.. العزة والكرامة ، والأمن والسعادة في الدنيا والآخرة ، والتقدّم والازدهار في هذه الدار .. !.
.
.
وشكرًا لك ..
ودام عزّك ،،،
التوقيع |
الآراء كثيرة مُتباينة .. وتبقى الحقيقة واحدة .. تراها العين التى ترَى بالعقل من منظار النقل و الهُدى ، لا العين التي ترَى من منظار الفِسق والهَوى !؟
.
.
|
آخر تعديل عـاشـق الحقـيـقـة يوم 30-Apr-2010 في 07:04 AM.