لاهنت اخي على الموضوع ولاكن هناك اخطاء عديده واشك في الكتب التي اوردتها بأنها صحيحه اذا انت مطلع عليها ياليت توضح ارقام الصفحات اما بخصوص من حاصر المدينه المعروف هو ابراهيم الاسعدي الملقب في ابراهيم النشمي وكان الدويش تحت قيادة ابراهيم الاسعدي العتيبي واليك المصدر كتاب من اخبار المللك عبدالعزيز في مذكرات الراوي محمد علي العبيد صفحه201رواية محمد العجاجي رحمه الله للعلامه محمد العبيد يقول وهو يتحدث عن فيصل الدويش مانصه
(اما فيصل الدويش فأنه لما نزل على المدينه , وكان ابراهيم النشمى هو قائد من قواد المللك عبدالعزيز محاصرا ومضيقا على حاميتها ومعه جنود كثيرون من أهل نجد ومن قبائل حرب أهل السهل والوعر , وكان هذا القائد يراودحامية المدينه على التسليم والرسل تمشي بينهم , ولم يبقى الى التوقيع على الشروط المتابدله بينهم , فحينما نزل الدويش أظهر الحنق على أبراهيم النشمى وجنده . وارسل اليه يطلب منه ان يعتزل القيادة فيكون هو القائد الأعلى للجنود كلها , ولكن ابراهيم النشمى محتفظ قيادته , حيث ان جنوده مطيعه له ولاتتبع قائدا سواه , فرفض طلب الدويش ألى بأمر ملكي , وكان كل جنود النشمى راضين عن قيادته لهم ومعجبين بتدبيره , وقد كان فيصل الدويش مضطربا في قيادته..)
بعدين المدينه اخي الكريم سلمت لمحمد ابن المللك عبدالعزيز رحمه الله والدويش رحل بعد رفض اهل المدينه تسليم المدينه له وكتاب الدويش هو الدليل الذي قال فيه
والمصدر كتاب من اخبار المللك عبدالعزيز في مذكرات الراوي محمد العبيد صفحه 202 يقول مانصه
(من فيصل بن صلطان الدويش الى عبادة حمزه أما بعد تقرؤون كتابي هذا سلموا لنا المدينه وألى سوينا بكم سواتنا بالطائف والسلام علينا لاعليكم.
فلما قرأو كتابه انتشر الخبر بالمدينه وحزم السلاح على أيدي الجميع , وأركبهم على الأسنه ولم يكن للمضطر الى ركوبها فكتبوا له جواب كتابه باتفاق منهم جميعا بعد ما ضمهم هذا الكتاب كتله واحده فقالو له : لا سمعا لك ولا طاعه , ولا نسلم المدينة الى بيد رجل من أولاد المللك عبدالعزيز , وان كنت فيصل بن سلطان فأقرب من أسوار المدينه لتلاقي حتفك ومن معك , فرجع(يقصد الدويش) خائبا, ولم يمض على حصار المدينه الى عشرة ايام فقط فأنزل الله عليه سيفه المسلول وهو الوباء الاصفر , فكان يقبر من جنده في كل يوم وهو عند المدينه , فلزمه الرجوع الى بلدة الرطاويه , فمات معه بالطريق مايزيد على سبعين رجلا , واما المدينه فهي سلمت هي وحاميتها لمحمد ابن المللك عبدالعزيز فسلمت أرواح أهلها وأموالهم والحمدالله .)
المدينه سلمت الى محمد ابن عبدالعزيز ونعم والله في الدوشان وفي مطير مليار ولا يسدن ولكن لاتنسب لهم افعال لم يقومو فيها معروفه قصة خيانة الدويش لبن حميد وهو من وضع ابن حميد في يد ابن سعود ومذكوره في كتاب محمد علي العبيد القصه كامله اما بخصوص زعيم الاخوان فهو سلطان ابن بجاد ابن حميد سلطان الدين والمصادر كثيره منها
يقول محمد جلال كشك في كتابه السعوديون والحل الأسلامي صفحه 689 عن الأمير سلطان الدين بن بجاد بن حميد
(قال لي الأمير مساعد بن عبد الرحمن اخو الملك عبدالعزيز ابن حميد رجل مخلص لمبدئه ولما يؤمن به وربما كان الدويش له اطماعه ولاكن ليس الى الحد الذي يطمع فيه بالملك والدويش كان لايفي بوعوده وانا لا أبريء ابن بجاد من مسؤلية
ماحدث ولكن كان تطرفه عن عقيده ومبدأ ولا أؤيد من يتهمه بالتطلع للملك وربما استغله بعض ابناء عمومته والمنتفعون منه اما هو كان خالص العقيده لايكف عن تلاوة القرأن طوال سجنه ولما جيء بالدويش الى السجن رفض التحدث معه لأن الدويش تعامل و لجاء الى الأنجليز
وفسر الأمير عبد الرحمن قسوة الملك او بالأحرى رفضه العفو عن ابن بجاد كما فعل مع الدويش الجريح بأن ابن بجاد هو الزعيم الحقيقي وهو الذي يتزعم اكبر قوه وهي قبيلة عتيبه والغطغط اقوى واهم من الأرطاويه ولذالك كان الملك لا يخشى انتقاض الدويش ولاكنه يحسب حساب ابن بجاد وعتيبه ومن هنا كانت تتطلب سلامة الدوله سجن ابن بجاد0
انتهى كلام محمد كشك)
يتضح لنا انه من حاصر المدينه هو ابراهيم النشمى وكان الدويش تحت قيادته وايضا يتضح لنا انه المدينه لم تسلم للدويش مثل ماتدعي بل الدويش رجع خائبا بعد رفض اهل المدينه التسليم له وسلمت الى محمد ابن الملك عبدالعزيز
آخر تعديل خالد بن مورق يوم 03-Jul-2010 في 05:27 PM.